التكوين المهني في قطاع الصيد البحري.. بداني:

ارتفاع التسجيلات بأكثر من 33%

ارتفاع التسجيلات بأكثر من 33%
  • القراءات: 266
كريمة. ي كريمة. ي

أكد وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية أحمد بداني، أول أمس، أن عدد الشباب المسجلين في التكوين المهني لقطاع الصيد البحري وتربية المائيات، ارتفع بأكثر من 33 % لحساب السنة البيداغوجية 2025/2024، مقارنة بالسنة السابقة.

أوضح بداني الذي كان مرفوقا بوزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، خلال افتتاح السنة البيداغوجية 2025/2024 لقطاع الصيد البحري بالمعهد الوطني العالي للصيد البحري وتربية المائيات بباش جراح بالعاصمة، أن معاهد ومدارس القطاع ستستقبل 13631 متكون في شتى التخصّصات المقترحة، منهم 10440 متربص في مهن الصيد البحري وتربية المائيات.

وأرجع الوزير هذا الارتفاع إلى الحملات الإعلامية والتحسيسية التي سبقت إطلاق السنة البيداغوجية لإبراز مختلف التخصّصات التكوينية التي يوفرها قطاع الصيد البحري. كما أكد إسهام المورد البشري المؤهل والمكوّن والمبتكر، مشيرا إلى أن دائرته الوزارية تعمل على التحسين الدائم للقائمة القطاعية لتخصّصات التكوين والتكيف مع احتياجات مهنيي البحر والمتعاملين الاقتصاديين.

وذكر في هذا الخصوص بتوجيهات رئيس الجمهورية التي ترمي إلى تطوير على نطاق واسع لتربية المائيات والصيد البحري في أعالي البحار، وبناء السفن والصناعات المرتبطة بها إلى جانب تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لمهنيي الصيد البحري عبر التكوين المتواصل وتعزيز سلامة البحارة.

 سفينة للغوص المهني واستغلال الموارد البيولوجية

في ذات السياق أكد بداني أن السنة البيداغوجية 2025/2024، تتميز بالاستلام القريب لسفينة جديدة للغوص المهني واستغلال الموارد البيولوجية، منها المرجان في إطار تعزيز الوسائل البيداغوجية للتكوين. وأضاف أن السنة البيداغوجية تتميز أيضا بتسجيل 61 حاصل على شهادة البكالوريا في تخصص ضابط ميكانيكي وربان للصيد البحري إلى جانب طلبات التكوين في تقني سامي في تربية المائيات وهي تخصّصات تعود بعد سنوات من الغياب. ودعا إلى مواصلة جهود رقمنة النظام التكويني للقطاع والعمل المتواصل لتقييم تطوير برامج التكوين لقطاع الصيد البحري.

وتم بمناسبة الحفل افتتاح السنة البيداغوجية التوقيع على اتفاقيتي تعاون، تتعلق الأولى بتوأمة بين المعهد الوطني العالي للصيد البحري وتربية المائيات ومركز التكوين المهني بحسين داي (الجزائر) في مجالات التكوين التطبيقي في الميكانيك والكهرباء البحرية. أما الثانية وقعها بالأحرف الأولى المعهد الوطني العالي للصيد البحري وتربية المائيات وحاضنة القطاع "أكوا إيكوب" التابعة للمركز الوطني للبحث في الصيد البحري وتربية المائيات ببوسماعيل بولاية تيبازة. وترمي الاتفاقية إلى التعاون في مجالات المقاولاتية والابتكار في فرع الصيد البحري وتربية المائيات وسلاسل القيم.

كما تم بالمناسبة، تنصيب الخلية الوطنية للهندسة البيداغوجية في ميدان الصيد البحري وتربية المائيات، مع إعطاء إشارة انطلاق القافلة السنوية البحرية البيداغوجية للتكوين، التي قامت بها السفينة المدرسة بن زازة التابعة للمعهد الوطني العالي للصيد البحري وتربية المائيات، والتي ستقوم بعدة توقفات عبر السواحل الوطنية، بالتنسيق مع معاهد التكوين والغرف المهنية الولائية.