دعا إلى الانخراط في عملية تطويق بعض الظواهر السلبية.. سعداوي:

استراتيجية وطنية لتحسين ظروف الدراسة في المؤسسات

استراتيجية وطنية لتحسين ظروف الدراسة في المؤسسات
وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي
  • 117
م . ي م . ي

❊ تنبيه الأولياء حول الظواهر الدّخيلة على المؤسسات التربوية ليس تخويفا

كشف وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أمس، أن مصالحه تعكف على وضع استراتيجية وطنية لتحسين ظروف الدراسة في المؤسسات التربوية، مشيرا إلى أن تنبيه الأولياء حول بعض الظواهر الدّخيلة على المؤسسات التربوية ليس تخويفا بقدر ما هو لفتا للانتباه إلى أخطار سلبية محتملة.

أكد الوزير، على هامش زيارة عمل لولاية تيبازة، العمل على وضع استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز وتفعيل العملية التربوية داخل المدارس بإشراك الأولياء وجميع الهيئات والمؤسسات على صلة بالقطاع.

وأوضح سعداوي، أن تنبيه الأولياء حول بعض الظواهر الدّخيلة على المؤسسات التربوية "ليس تخويفا بقدر ما هو لفتا للانتباه إلى أخطار سلبية محتملة، وذلك بهدف تطويق بعض الظواهر السلبية حفاظا على تعزيز العملية التربوية".

وأشار الوزير، إلى أن بعض التعليمات التي صدرت أخذت أكثر من حقها على غرار تلك المتعلقة بتناول دواء "البراسيتامول"، في حين أنها مجرد تنبيه للأولياء حول خطورة سوء استعمالها من قبل الأبناء، لافتا إلى أن قطاعه يعكف على جعل المنظومة التربوية "متكاملة وذات جودة" بمشاركة ومساهمة كافة الأطراف المعنية.

وبخصوص زيارة العمل لولاية تيبازة، قال سعداوي، إنها تهدف إلى الوقوف على الاستعدادات للموسم الدراسي المقبل، و الإطلاع ميدانيا رفقة الولاة على انشغالات القطاع وإيجاد الحلول لها.

وبالمناسبة أشرف رفقة الوالي علي مولاي، على تدشين مدرسة بأعالي قوراية، ومجمع مدرسي بحي سكني جديد ببلدية سيدي غيلاس، ومدرسة أخرى ببلدية الدواودة قبل إعطاء إشارة إنطلاق حملة تحسيسية حول الظواهر الدّخيلة على المؤسسات التعليمية.

وفي هذا الشأن دعا سعداوي، جميع الأطراف المعنية للانخراط في استراتيجية القطاع التي تهدف إلى تطويق بعض الظواهر السلبية وتنظيم البعض الآخر منها، على غرار الإفراط في تناول المشروبات الطاقوية أو دواء (البراسيتامول) وما لهما من آثار سلبية على صحة الإنسان.