تم استرجاع 2037 قطعة أثرية خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2014، بشرق البلاد من طرف الخلايا الجهوية لحماية الممتلكات الثقافية التابعة للدرك الوطني، حسبما علم أمس، من المسؤول عن الاتصال بالقيادة الجهوية الخامسة الرائد عبد الحفيظ فكايري.
وأوضح ذات الضابط خلال ندوة صحفية نظمت على هامش تكريم صحفيين بمناسبة اليوم الوطني للصحافة بأن مصالح الخليتين الجهويتين العملياتيتين المكلفتين بحماية الممتلكات الثقافية، تمكنت من استرجاع 1827 قطعة نقدية يعود تاريخها إلى مختلف الحقب الزمنية، و جهاز قديم لفحص الألماس والأحجار النفيسة وخاتم من البرونز يعود تاريخه إلى الحقبة الرومانية وتمثال صغير (1) من البرونز يعود تاريخه إلى نفس الحقبة.  وأسفرت التدخلات الـ302 التي قامت بها هذه المصالح عن توقيف 8 أشخاص ـ حسب ما أكده الرائد فكايري ـ موضحا بأنه تم إرجاع القطع الأثرية المحجوزة إلى مديريات الثقافة بالولايات التي جرت بها هذه السرقات.
وعلى صعيد آخر أشار ذات الضابط إلى أنه تم تسجيل حوالي 15 قضية اختطاف خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2014، بولايات الشرق الجزائري التابعة للاختصاص الإقليمي للقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني، حيث تم توقيف ما لا يقل عن 22 شخصا متورطا في هذه القضايا و تمت إحالتهم على العدالة من أجل استجوابهم عن أفعالهم.
وتمكنت عناصر الدرك الوطني العاملة عبر نفس إقليم الاختصاص وخلال نفس الفترة من معالجة 17 قضية تتعلق بالمساس بالاقتصاد الوطني من بينها 7 قضايا رشوة ـ حسب ما أوضحه الرائد فكايري ـ مشيرا إلى أنه تم توقيف 8 موظفين و3 عسكريين.
وبعد أن أكد بأن عدد القضايا المتعلقة بالصيد غير الشرعي للمرجان، و بتهريب هذا المنتج المطلوب بكثرة "تواصل تسجيل ارتفاع كبير" لاسيما بساحل ولاية الطارف، تحدث ذات الرائد عن حجز 128 كلغ من المرجان الخام، وتوقيف 10 أشخاص متورطين خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية.
وخلال كلمته التي ألقاها عند افتتاح هذا الحفل الذي تم خلاله تكريم إعلاميين شدد العميد عمار بهلولي، قائد القيادة الجهوية الخامسة لهذا السلك النظامي على "ضرورة تعزيز روابط الاتصال والتعاون بين الدرك الوطني والصحافة". (وأج)