وزير المجاهدين يؤكد من أدرار:
استكمال تصفية كل ملفات المنح الخاصة بالمجاهدين وذوي الحقوق
- 1035
أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، بأدرار، استكمال عملية تصفية كافة ملفات المنح الخاصة بالمجاهدين وذوي الحقوق على المستوى الوطني، وأضاف السيد زيتوني، خلال لقاء جمعه أمس، بالأسرة الثورية وذوي الحقوق والمنتخبين المحليين بمقر الولاية، أن دائرته الوزارية مكلّفة ضمن مخطط عمل الحكومة بالاعتناء بالمجاهدين وذوي الحقوق اجتماعيا وصحيا، وتحسين وضعيتهم بالعمل على محاربة البيروقراطية وتخفيف الإجراءات الإدارية من خلال رقمنة الوثائق وتوسيع استعمال تكنولوجيات الاتصال الحديثة، بما يوفر على هذه الفئة عناء التنقل لاستخراج وثائقهم من ولايات أخرى.
وأشار في هذا الصدد إلى أن هذه الإجراءات ساهمت في تخفيض مدة معالجة الملفات التي أصبحت لا تتعدى 10 إلى 15 يوما، مؤكدا أن مصالحه تعطي الأولوية لكتابة التاريخ، حيث أنجزت لحد الآن نحو 12 ألف ساعة من التسجيلات المصورة السمعية البصرية والوثائقية للشهادات الحيّة لأفراد الأسرة الثورية، داعيا في هذا الصدد المجاهدين إلى الإسهام في استكمال تدوين هذه الشهادات بالتنسيق مع متاحف المجاهد والقطاعات الأخرى.
كما عاين الوزير عددا من الهياكل التابعة لقطاعه على غرار مديرية المجاهدين وملحقة متحف المجاهد، حيث شدّد على ضرورة تحسين ظروف استقبال المجاهدين وذوي الحقوق بالمديرية إلى جانب تغيير أوقات عمل متاحف المجاهد على المستوى الوطني خلافا للتوقيت الإداري العادي حتى تكون فظاءات مفتوحة أمام الزوّار من طلبة وباحثين خاصة بعد تزويدها بعدد من الإصدارات السمعية البصرية، وأفلام وثائقية بغية تعزيز نشاطاتها في ظل الاتفاقيات المبرمة مع مختلف القطاعات والهيئات.
كما أشرف السيد زيتوني، خلال هذه الزيارة على افتتاح الموسم الدراسي 2015-2016، بثانوية بلكين حيث ألقى كلمة دعا من خلالها التلاميذ إلى ضرورة الاقتداء بأسلافهم من الشهداء والمجاهدين ومواصلة الكفاح بسلاح العلم والمعرفة، وتكريس معاني التضامن والإخاء والوفاء للوطن، بالإضافة إلى تسمية شارعين بكل من حي تيليلان و140 مسكنا بعاصمة الولاية باسم الشهيدين رحال بوعلام وسعدية محمد اللذين أعدما بالمقصلة.
وفي المحطة الأخيرة من هذه الزيارة تنقل الوزير إلى مقاطعة تيميمون (220 كلم شمال أدرار)، أين عاين مركز راحة للمجاهدين الذي يجري إنجازه على مساحة 3 هكتارات بغلاف مالي قدر بـ240 مليون دج، حيث دعا إلى ضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال لتسليم هذا المرفق في آجاله المحددة منتصف شهر جانفي المقبل، ويضم هذا الهيكل عدة مرافق تشمل 20 جناحا ومطعما وقاعة للعلاج الوظيفي وحماما إلى جانب فضاء مفتوح.
وأشار في هذا الصدد إلى أن هذه الإجراءات ساهمت في تخفيض مدة معالجة الملفات التي أصبحت لا تتعدى 10 إلى 15 يوما، مؤكدا أن مصالحه تعطي الأولوية لكتابة التاريخ، حيث أنجزت لحد الآن نحو 12 ألف ساعة من التسجيلات المصورة السمعية البصرية والوثائقية للشهادات الحيّة لأفراد الأسرة الثورية، داعيا في هذا الصدد المجاهدين إلى الإسهام في استكمال تدوين هذه الشهادات بالتنسيق مع متاحف المجاهد والقطاعات الأخرى.
كما عاين الوزير عددا من الهياكل التابعة لقطاعه على غرار مديرية المجاهدين وملحقة متحف المجاهد، حيث شدّد على ضرورة تحسين ظروف استقبال المجاهدين وذوي الحقوق بالمديرية إلى جانب تغيير أوقات عمل متاحف المجاهد على المستوى الوطني خلافا للتوقيت الإداري العادي حتى تكون فظاءات مفتوحة أمام الزوّار من طلبة وباحثين خاصة بعد تزويدها بعدد من الإصدارات السمعية البصرية، وأفلام وثائقية بغية تعزيز نشاطاتها في ظل الاتفاقيات المبرمة مع مختلف القطاعات والهيئات.
كما أشرف السيد زيتوني، خلال هذه الزيارة على افتتاح الموسم الدراسي 2015-2016، بثانوية بلكين حيث ألقى كلمة دعا من خلالها التلاميذ إلى ضرورة الاقتداء بأسلافهم من الشهداء والمجاهدين ومواصلة الكفاح بسلاح العلم والمعرفة، وتكريس معاني التضامن والإخاء والوفاء للوطن، بالإضافة إلى تسمية شارعين بكل من حي تيليلان و140 مسكنا بعاصمة الولاية باسم الشهيدين رحال بوعلام وسعدية محمد اللذين أعدما بالمقصلة.
وفي المحطة الأخيرة من هذه الزيارة تنقل الوزير إلى مقاطعة تيميمون (220 كلم شمال أدرار)، أين عاين مركز راحة للمجاهدين الذي يجري إنجازه على مساحة 3 هكتارات بغلاف مالي قدر بـ240 مليون دج، حيث دعا إلى ضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال لتسليم هذا المرفق في آجاله المحددة منتصف شهر جانفي المقبل، ويضم هذا الهيكل عدة مرافق تشمل 20 جناحا ومطعما وقاعة للعلاج الوظيفي وحماما إلى جانب فضاء مفتوح.