كشف المدير العام لشركة توزيع وتسويق المواد البترولية (نفطال)،  حسين ريزو، أن الاستهلاك الوطني للوقود سيصل إلى قرابة 16 مليون طن خلال سنة 2015 مقابل 14 مليون طن في السنة الفارطة. وصرح السيد ريزو للإذاعة الوطنية أن استهلاك مختلف أنواع الوقود الذي تضاعف بين 2005 و2015 ماض في الارتفاع، حيث سيصل إلى قرابة 16 مليون طن خلال السنة الجارية منها 11 مليون طن من المازوت. وقد استهلك الجزائريون 14 مليون طن من الوقود سنة 2014 منها 10 ملايين طن من المازوت، حسب المسؤول الذي ثمن مساعي الحكومة الخاصة بتقليص الإفراط في استهلاك الوقود.
وعن التدابير المتخذة من طرف نفطال لتوفير غاز البوتان (القارورات) تحسبا لفصل الشتاء، أكد المسؤول أن الشركة استثمرت موارد مالية معتبرة لتحسين التموين بهذه المادة الطاقوية حيث تم إنشاء محطات تعبئة صغيرة على مستوى المناطق النائية التي يمكن أن تعزل بسبب الظروف المناخية مثلما حدث في 2012 بعد سقوط كميات معتبرة من الثلوج. وقد وزعت نفطال 500.000 قارورة غاز يوميا في 2014 على المستوى الوطني فيما ينتظر أن يرتفع الطلب بـ3 إلى 4 بالمئة سنة 2015. ومن جهة أخرى، كشف السيد ريزو أن نفطال ستدرس الأسبوع المقبل في إطار مشروعها التنموي الجديد إمكانية الاستثمار خارج التراب الوطني على المدى البعيد.
وصرح في هذا الصدد أن نفطال ستنظم ندوة لإطارات الشركة يومي 20 و21 أكتوبر لمناقشة استراتجية المؤسسة العمومية لآفاق 2030 و«سنخرج بورقة طريق تخص مشاريع استثمارية تاتي بقيمة مضافة للشركة". وأوضح السيد ريزو أن هذه الندوة ستسمح بوضع برنامج لتحديث وعصرنة التسيير في المؤسسة وبرمجة كل الاستثمارات المستقبلية.