عرقاب يؤكد بشأن حادثة مضيق هرمز
اعتراض الناقلة لم يؤثر على نشاط سوناطراك
- 784
أكد وزير الطاقة، محمد عرقاب، أن حادثة اعتراض ناقلة النفط الجزائرية قبالة مضيق هرمز من طرف قوات البحرية الإيرانية، لم تؤثر على النشاط التجاري لمؤسسة سوناطراك، لاسيما في مجال نقل المنتجات البترولية.
وأوضح الوزير ردا على سؤال للصحافة خلال زيارة ميدانية قام بها لولاية الشلف، أول أمس، أنه «لا تأثير لاعتراض ناقلة النفط الجزائرية على النشاط التجاري لمؤسسة سوناطراك، الملتزمة بعقود دولية في مجال نقل المنتجات البترولية».
وأضاف أن «هذه الحادثة لا تعدو أن تكون مجرد إجراء عادي قامت به قوات البحرية الإيرانية، للتأكد من محتوياتها»، لافتا إلى أن «وزارتي الطاقة والخارجية قامتا فور وقوع الحادثة الجمعة الفارط، بالتنسيق والتدخل السريع، حيث واصلت ناقلة النفط مسارها نحو السعودية في حدود الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة مساء».
وأردف الوزير، أن مؤسسة سوناطراك لديها العديد من العقود الدولية لنقل المنتجات البترولية، وهو مجال مربح يسمح بدر العملة الصعبة، إلى جانب إنتاج وتكرير البترول والغاز.
للتذكير، تم يوم الجمعة الفارط إرغام ناقلة البترول «مصدر» التابعة لسوناطراك إلى التوجه نحو المياه الإقليمية الإيرانية من طرف خفر الحدود الإيرانية، عند عبورها مضيق هرمز متوجهة إلى تنورة (مصفاة رأس تنورة الواقعة بالمملكة العربية السعودية) لشحن النفط الخام لحساب الشركة الصينية أونيباك.