تجمع شعبي لإحياء الذكرى الـ55 لتأسيسه

الأفافاس يتعهد بمواصلة النّضال السلمي

الأفافاس يتعهد بمواصلة النّضال السلمي
  • 434
س/زميحي س/زميحي

أكد السكرتير الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية محمد حاج جيلاني، خلال تجمع شعبي نشطه أمس، بساحة مقر بلدية تيزي وزو سابقا، بمناسبة إحياء الذكرى الـ55 لتأسيس الأفافاس، أن التمسك بالجزائر هو الذي جعل من الأفافاس حزبا قويا وعتيدا، وأن التزام المناضلين بالوطن والنضال جعل من الأفافاس بديلا ديمقراطيا، مؤكدا أن الجبهة اختارت لإحياء الذكرى الـ55  لتأسيس الحزب شعار ”الأمل” كون الأفافاس هو أمل التغيير، وأن هذه المحطة هي استذكار لكل من قدموا حياتهم في سبيل الديمقراطية مع الوقوف وقفة إجلال للرئيس الراحل حسين آيت أحمد.

وأشار المتحدث باسم حزب الافافاس إلى أن الجبهة ولدت في حضن الحركة الوطنية، وهي تلتزم بمواصلة النضال والكفاح السياسي والسلمي بإعادة الاعتبار للعمل السياسي، وإعادة تعبئة المواطنين من أجل حل ديمقراطي سلمي توافقي للأزمة متعددة الأبعاد التي يواجهها الشعب الجزائري. وجدد المتحدث باسم الافافاس وفاء الحزب لعهد نوفمبر وبناء دولة القانون والدولة الديمقراطية والاجتماعية، وإرجاع السيادة للشعب قائلا ”إننا أمام نظام يرفض كل أشكال الحوار والحلول التي تصب في مصلحة الشعب، وأمام هذه الوضعية فإن الأفافاس لم يدّخر جهدا لطرح مبادرات من أجل تجاوز الأزمة  وتطرق حاج جيلاني، إلى الأوضاع المعيشية للمواطنين من البطالة، الفئات ذات الدخل الضعيف، المسنّين إضافة إلى مشاكل السكن، الدراسة، الصحة وغيرها، مضيفا أن الأفافاس يطالب بإحصاء على مستوى كل بلدية المهمشين اجتماعيا وتخصيص قروض للتكفّل بالحاجيات الأساسية للمعوزين مع ضرورة تفعيل سياسة اجتماعية.

ويرى السكرتير الوطني الأول للافافاس، أن البديل الاجتماعي الديمقراطي يأتي من خلال لامركزية المسؤوليات والموارد على مستوى البلديات لضمان تكفّل أحسن بحاجيات المواطنين، مجددا مسعى الجبهة في مواصلة توعية المجتمع المدني من أجل فرض سياسة اجتماعية عبر تقوية التجنيد الشعبي، مساندة ودعم النقابات المستقلة وكذا التضامن مع جميع الحركات الاجتماعية.