مكافحة فيروس كورونا

الأمم المتحدة تشيد بالتدابير الشجاعة التي اتخذتها الجزائر

الأمم المتحدة تشيد بالتدابير الشجاعة التي اتخذتها الجزائر
  • 942
ق. و ق. و

أشادت منظمة الأمم المتحدة بالتدابير الشجاعة التي اتخذتها الجزائر في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" منذ الإعلان عن أول حالة مؤكدة، من خلال فرض الحجر الصحي الكلي أو الجزئي عبر كامل التراب. ففي وثيقة أصدرها، أمس، أكد المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر، إيريك أوفرفيست أن "الجزائر، وعلى غرار الدول الأخرى التي مسها الوباء، اتخذت جملة من التدابير لاحتواء الوضع. ومن بين التدابير الشجاعة التي أقرها رئيس الجمهورية هي فرض الحجر الكلي أو الجزئي عبر كامل التراب"، مضيفا بأن "هذه الخطوة، التي تعتبر إلى يومنا هذا، الوسيلة الأكثر نجاعة للحد من انتشار الفيروس، تندرج في إطار تعزيز مخطط التصدي لخطر وباء كوفيد-19 الذي أعدته وزارة الصحة والذي يقوم على مراقبة الوباء والتكفل بالحالات المشبوهة وآلية التكفل بالمرضى والتشخيص والحماية وكذا تدابير النظافة وإجراءات الرصد".

وذكر السيد أوفرفيست أن "الحكومة الجزائرية اتخذت تدابير استعجالية بغية الحد من الأثر الاقتصادي والاجتماعي بالإضافة إلى حملات تضامنية لفائدة الفئات المتضررة من الأزمة الصحية". وأشار المسؤول الأممي إلى أنه "في الوقت الذي نتواجد فيه في منازلنا في اطار الالتزام بالحجر الصحي، يوجد هناك جيش من موظفي الصحة في الصفوف الأولى في هذه الحرب ضد عدو غير مرئي ألا وهو كوفيد-19"، مضيفا بأن "هناك رجال ونساء مجندين ليلا نهارا من أجل تخفيف معاناة المرضى وطمأنة الأشخاص المصابين بالفيروس وعائلاتهم ونشر الأخبار الصحيحة لوسائل الإعلام".

وخلص السيد أوفرفيست إلى أن منظومة الأمم المتحدة بالجزائر "تشيد إشادة حارة بكل موظفي الصحة الذين يخاطرون بأرواحهم من اجل المحافظة على أرواحنا.. كما تشيد بروح التضامن والالتزام التي يتحلى بها المجتمع المدني الذي تجند تلقائيا من أجل التحسيس ومساعدة الأشخاص المعوزين"، مؤكدا بأن "روح التضامن هذه، التي تجري في عروق الشعب الجزائري تعكس درجة الوعي والالتزام الجماعي من أجل التغلب على هذه الأزمة الصحية وعلى أثارها الاجتماعية والاقتصادية".