أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس، حملتها التحسيسية الثانية بمناسبة الشهر الفضيل التي تمس كل التراب الوطني، لتحذير سواق المركبات من مخاطر السير على الشريط الاستعجالي، حيث تقربت مصالح الأمن من مستعملي الطريق السريع بالعاصمة للتوعية والتحسيس بأهمية تجنب السير في الشريط الاستعجالي بالنظر إلى المخاطر التي تحدث.

وبلغة الأرقام، كشف رابح زواوي عميد شرطة رئيس مكتب الاتصال بمديرية الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني، عن تسجيل المديرية العامة للأمن الوطني خلال الثلاثي الأول، 230 حالة تخص السير في الشريط الاستعجالي بدون ضرورة، و110 حالة للوقوف والتوقف بدون سبب، مشيرا في السياق، إلى أن مثل هذه المخالفات يعاقب عليها القانون بغرامة مالية، غير أن الهدف ليس العقوبة، وإنما تكريس أبعاد السلامة المرورية.

من جهة أخرى، أوضح المصدر أن فيما يخص الحصيلة المتعلقة بحوادث المرور المسجلة خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، تم إحصاء 270 حادث مرور و323 جريحا و16 حالة وفاة، موضحا في السياق، أن مقارنة بالموسم المنصرم خلال الأسبوع الأول، تم تسجيل تراجع محسوس، وهو ما تشير إليه الأرقام المسجلة؛ حيث تم تسجيل تراجع بـ 19 حالة في الحوادث وانخفاض بـ 7 حالات في عدد الجرحى وارتفاع بمعدل قتيلين.

للإشارة، بعد الحملة التحسيسية الأولى للتوعية من حوادث السير الناجمة عن الإرهاق والتعب من الصيام، تأتي الحملة الثانية التي تمتد إلى غاية 27 ماي؛ كنوع من الاستمرارية للتوعية بمخاطر السير في الشريط الاستعجالي؛ لضمان رمضان بدون حوادث؛ من خلال التقيد بقانون المرور والتحلي بالوعي والمسؤولية من خلال الاستفادة مما يقدَّم من نصائح وتوجيهات.