رفضوا الإقامة بفندق ”شروق الضيافة” بمكة المكرمة

البعثة الجزائرية تتكفّل بإعادة إسكان 297 حاج

البعثة الجزائرية تتكفّل بإعادة  إسكان 297 حاج
  • 693

رفض 297 حاج قدموا من وهران أمس، الإقامة بفندق شروق الضيافة بحي المسفلة بمكة المكرمة، مما استدعى تدخل البعثة الجزائرية لتوجيههم إلى فندق آخر.

 

وبرر الحجاج رفضهم للإقامة في الفندق المذكور بتدهور الفندق من الداخل وفي المحيط، حيث اعتبروا أنه لا يليق بمقام ضيوف الرحمان، مما دفع بالبعثة الجزائرية لتحويلهم إلى فندق آخر ويتعلق الأمر بـ«مواسم أجياد.

وأصر الحجاج على رفض الدخول إلى الفندق رغم المساعي التي قامت بها  البعثة الجزائرية طيلة الليلة الماضية، حيث انتقل رئيس مركز مكة المكرمة السيد محمد الشيخ، إلى عين المكان للاطمئنان على الحجاج والاطلاع على المشكل والتكفّل بنقلهم إلى الفندق الجديد.

وصرح السيد الشيخ، لوكالة الأنباء الجزائرية أن من بين أسباب هذا الرفض ضيق الممر المؤدي إلى

الفندق، وعدم اتساعه وكذا قلة المصاعد وضيق بهوه، وهي أمور خارجة عن نطاق البعثة، لافتا في سياق متصل إلى أن الفندق المهني مصرح به من قبل وزارة الحج  السعودية وفق مقاييس معينة.

وأوضح السيد الشيخ، أنه من باب الرفق بحجاجنا وخاصة كبار السن، قررت البعثة بعد تشاور عميق تغيير الفندق حرصا على راحة الحجاج، مضيفا بأن احتجاج الحجاج كان على محيط الفندق المتدهور أكثر منه على الغرف والطوابق.

وحول أسباب اختيار هذا الفندق مسبقا أوضح محمد الشيخ، أن اختيار الفنادق تم خلال الموسم التحضيري عن طريق لجنة قطاعية تتكون من عدة وزارات كالسياحة والشؤون الدينية والمالية والقنصلية الجزائرية بجدة، مذكرا في سياق متصل بأن البعثة الجزائرية للحج تؤجر هذا الفندق منذ خمس سنوات، لكن هذه المرة صاحب الفندق لم يراع جانب النظافة.

تجدر الإشارة إلى أن احتجاج الحجاج بمكة المكرمة يعد الثالث الذي يخص حالة الفنادق، حيث سبق وأن احتج الحجاج الجزائريون على  وضعيتي فندقي منارة الإيمان  و«السيريجي، حيث تم تسجيل على وجه الخصوص ضيق الغرف وعدم توفرها على مكيّف، وهي ظروف لا تساعد على التحضير النفسي والروحي لمناسك الحج، حسب أراء بعض الحجاج المحتجين.