أكد أن الجزائر ملتزمة بدعم العمل البرلماني العربي.. بوغالي:

التاريخ لن يرحم أي متخاذل في القضية الفلسطينية

التاريخ لن يرحم أي متخاذل في القضية الفلسطينية
رئيس المجلس الشعبي الوطني، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي
  • 125
عادل. م عادل. م

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي، على ضرورة توحيد الصفّ العربي وترسيخ دور البرلمانات كآلية فاعلة في دعم العمل المشترك، مشدّدا على المسؤولية الملقاة على عاتق الاتحاد في الدفاع عن القضايا المصيرية للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي وصفها بـ«جوهر الصراع في المنطقة".

انطلقت، أمس، بالقاهرة، أشغال الدورة 37 الاستثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، حسبما أفاد به بيان للمجلس، موضحا أن بوغالي، "استهل كلمته بدعوة الحاضرين إلى تلاوة سورة الفاتحة ترحّما على أرواح الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى الضحايا في سوريا ولبنان".

وأبرز بوغالي، إلى أن الاجتماع ينعقد في "ظرف حسّاس" يفرض ضرورة توحيد الصفّ العربي وترسيخ دور البرلمانات كآلية لدعم العمل المشترك، مشددا على المسؤولية الملقاة على عاتق الاتحاد في الدفاع عن القضايا المصيرية للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي وصفها بـ«جوهر الصراع في المنطقة".

وأوضح المتحدث، أن المرحلة تتطلب تكثيف الجهود لمواجهة مخطّطات تصفية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مثل محاولات إلغاء حقّ العودة، وتغيير الوضع القانوني للقدس الشريف، وأضاف "يجب أن نعزّز تحركاتنا البرلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وفضح ممارسات الاحتلال في المحافل الدولية، وضمان الحماية القانونية للقدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين".

وشدّد بوغالي، على تفعيل "وثيقة التحرّك البرلماني العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني" التي تم تبنّيها خلال المؤتمر السابع المشترك بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي، ودعا إلى الاستعداد الجيد لأشغال الجمعية العامة 150 للاتحاد البرلماني الدولي المقرّرة في طشقند (أوزبكستان) في أفريل 2025، بهدف تمرير بند طارئ يعكس الموقف العربي الموحّد بشأن القضية الفلسطينية ويكسب دعم البرلمانات الإفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية".

كما تطرّق المتحدث -يضيف البيان- إلى الوضع في سوريا، حيث شدّد على ضرورة دعم الحلّ السياسي الشامل الذي يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويضمن عودة النازحين والمهجّرين إلى ديارهم بأمان وكرامة بعيدا عن أي تدخّلات خارجية، مؤكدا على أهمية توحيد الجهود البرلمانية العربية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.وشدّد المتحدث أن "التاريخ لن يرحم أي متخاذل، وأن من واجب البرلمانات العربية إبقاء القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي"، مجدّدا التزام الجزائر بصفتها رئيسة الاتحاد البرلماني العربي بدعم العمل البرلماني العربي وتعزيز دوره في خدمة قضايا الأمة.