الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية:
التكفّل بمطالب العمال سيتم بعد تنصيب الفيدرالية الوطنية
- 768
أعلن الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، السيد ياسين بن جاب الله، أمس، أن مطالب أجور وتصنيف بعض فئات عمال الشركة سيتم التكفل بها "بمجرد تنصيب الفيدرالية الوطنية لعمال السكك الحديدية". وأكد السيد بن جاب الله، أن "المديرية العامة تلتزم بالتكفل بمراجعة جدول الفروع وتصنيف مناصب العمل طبقا لمطالب المضربين بمجرد تنصيب الفيدرالية الوطنية لعمال السكك الحديدية".
وكان سائقو القطارات والمراقبون قد شنّوا إضرابا مفتوحا لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضي، للمطالبة بإعادة تصنيفهم الذي أوقفته المؤسسة في انتظار تنصيب فيدرالية جديدة لعمال السكك الحديدية. وأضاف السيد بن جاب الله، أن هذه المراجعة تتم أيضا عبر مراجعة الاتفاقية الجماعية لأن "تغييرات متوقعة من المفروض أن تفضي إلى توقيع المديرية العامة والفيدرالية".
غير أنه طمأن يقول "إن هذه المطالب سيتم التكفل بها ضمن إطار شامل بالنسبة لجميع العمال مع الأخذ بالحسبان خصوصيات كل فرع وكل وظيفة مع أثر رجعي ابتداء من الفاتح جانفي 2015". من جهة أخرى، صرح ذات المسؤول أن العمال المضربين طالبوا بتصنيف جديد ونفس الشيء بالنسبة للذين لم يتفوقوا في الاختبارات، غير أن هذا الطلب "قوبل بالرفض".
و«في حال إدخال تغييرات على هذا الاختبار فإنها ستتم خلال الاتفاقات بين المديرية والفيدرالية". وقال السيد بن جاب الله، إن "مديرية الشركة تبقى مستعدة للحوار"، مذكّرا أنه سبق اتخاذ إجراءات للإبقاء على جميع الامتيازات خلال الارتقاء في الرتب، وترقيات استثنائية بالنسبة للأعوان غير الخاضعين للاختبار والذين عملوا ثماني سنوات في نفس الرتبة.
وحسب المتحدث فإنه من مجموع 400 قائد قطار ومراقب يوجد حوالي أربعون فقط معنيون بملف مراجعة جدول الفروع وتصنيف مناصب العمل التي تسمح بالارتقاء إلى رتبة أعلى. من جهة أخرى فإنه من مجموع 12300 عامل بالسكك الحديدية استفاد 1894 من ترقيات استثنائية من نوفمبر 2014 إلى أفريل 2015، من بينهم العمال الذين شنّوا الإضراب من الأربعاء إلى السبت الماضيين.
وصرح مدير الموارد البشرية بالشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، السيد نايت محمد محمد علي، من جانبه أن "التصنيف في مناصب العمل الذي حددته الاتفاقية الجماعية منذ 20 سنة لم يعد مكيّفا مع الوضع الحالي، في حين أن هذه التصنيفات يمكن تغييرها وتكملتها وتحيينها". كما اعتبر أن "طلب الشريك الاجتماعي مؤسس وقابل، غير أن الموافقة عليه مرهونة بتنصيب الفيدرالية الوطنية لعمال السكك الحديدية التي تم تجميدها منذ جوان 2014". وأشار النقابيون إلى أنه سيتم تنصيب لجنة الترشيحات من أجل تنصيب الفيدرالية الجديدة دون تحديد الآجال.
للاشارة استفادت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، من برنامج استثماري عمومي بقيمة 127 مليار دج بالنسبة للفترة 2014-2019، بهدف اقتناء 30 قاطرة جديدة لتزيد حصصها في سوق نقل البضائع بالسكك الحديدية بنسبة 17 بالمائة في سنة 2019، و17 بالمائة في نقل المسافرين. وإضافة إلى ربط شبكة السكك الحديدية بمحطات مترو الجزائر والترامواي، فقد باشرت الشركة دراسات لإنجاز قطار ذي سرعة فائقة حسبما أكده مؤخرا السيد بن جاب الله للإذاعة الوطنية.
وكان سائقو القطارات والمراقبون قد شنّوا إضرابا مفتوحا لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضي، للمطالبة بإعادة تصنيفهم الذي أوقفته المؤسسة في انتظار تنصيب فيدرالية جديدة لعمال السكك الحديدية. وأضاف السيد بن جاب الله، أن هذه المراجعة تتم أيضا عبر مراجعة الاتفاقية الجماعية لأن "تغييرات متوقعة من المفروض أن تفضي إلى توقيع المديرية العامة والفيدرالية".
غير أنه طمأن يقول "إن هذه المطالب سيتم التكفل بها ضمن إطار شامل بالنسبة لجميع العمال مع الأخذ بالحسبان خصوصيات كل فرع وكل وظيفة مع أثر رجعي ابتداء من الفاتح جانفي 2015". من جهة أخرى، صرح ذات المسؤول أن العمال المضربين طالبوا بتصنيف جديد ونفس الشيء بالنسبة للذين لم يتفوقوا في الاختبارات، غير أن هذا الطلب "قوبل بالرفض".
و«في حال إدخال تغييرات على هذا الاختبار فإنها ستتم خلال الاتفاقات بين المديرية والفيدرالية". وقال السيد بن جاب الله، إن "مديرية الشركة تبقى مستعدة للحوار"، مذكّرا أنه سبق اتخاذ إجراءات للإبقاء على جميع الامتيازات خلال الارتقاء في الرتب، وترقيات استثنائية بالنسبة للأعوان غير الخاضعين للاختبار والذين عملوا ثماني سنوات في نفس الرتبة.
وحسب المتحدث فإنه من مجموع 400 قائد قطار ومراقب يوجد حوالي أربعون فقط معنيون بملف مراجعة جدول الفروع وتصنيف مناصب العمل التي تسمح بالارتقاء إلى رتبة أعلى. من جهة أخرى فإنه من مجموع 12300 عامل بالسكك الحديدية استفاد 1894 من ترقيات استثنائية من نوفمبر 2014 إلى أفريل 2015، من بينهم العمال الذين شنّوا الإضراب من الأربعاء إلى السبت الماضيين.
وصرح مدير الموارد البشرية بالشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، السيد نايت محمد محمد علي، من جانبه أن "التصنيف في مناصب العمل الذي حددته الاتفاقية الجماعية منذ 20 سنة لم يعد مكيّفا مع الوضع الحالي، في حين أن هذه التصنيفات يمكن تغييرها وتكملتها وتحيينها". كما اعتبر أن "طلب الشريك الاجتماعي مؤسس وقابل، غير أن الموافقة عليه مرهونة بتنصيب الفيدرالية الوطنية لعمال السكك الحديدية التي تم تجميدها منذ جوان 2014". وأشار النقابيون إلى أنه سيتم تنصيب لجنة الترشيحات من أجل تنصيب الفيدرالية الجديدة دون تحديد الآجال.
للاشارة استفادت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، من برنامج استثماري عمومي بقيمة 127 مليار دج بالنسبة للفترة 2014-2019، بهدف اقتناء 30 قاطرة جديدة لتزيد حصصها في سوق نقل البضائع بالسكك الحديدية بنسبة 17 بالمائة في سنة 2019، و17 بالمائة في نقل المسافرين. وإضافة إلى ربط شبكة السكك الحديدية بمحطات مترو الجزائر والترامواي، فقد باشرت الشركة دراسات لإنجاز قطار ذي سرعة فائقة حسبما أكده مؤخرا السيد بن جاب الله للإذاعة الوطنية.