الدورة الـ11 للجنة المشتركة الجزائرية - السعودية

التوقيع على عدة وثائق تعاون

التوقيع على عدة وثائق تعاون
  • 670

توجت أشغال الدورة الـ11 للجنة المشتركة الجزائرية - السعودية، أمس، بالرياض، بالتوقيع على عدة وثائق تعاون تخص مجالات النقل البحري والأسواق المالية والتخطيط والاستشراف والإحصائيات ومحضر خاص بالدورة، حسبما أفاد به بيان لوزارة المالية. وكانت أشغال هذه الدورة قد انطلقت، أول أمس الثلاثاء، بالعاصمة السعودية برئاسة مشتركة بين وزير المالية عبد الرحمان بن خالفة ووزير التجارة والصناعة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة. 

وتطرق أعضاء اللجنة إلى تقييم التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية خاصة الشراكة والاستثمار إضافة إلى مجالات أخرى تمس التعاون العلمي والثقافي والموارد البشرية. كما تم وضع برنامج عمل مستقبلي لسنة 2016 من أجل تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين في مختلف الميادين، حسب البيان الوزاري.

وتحادث وزير المالية مع نظيره السعودي ابراهيم بن عبد العزيز العساف، حيث تناولا العلاقات الثنائية وكذا التنسيق والتعاون بين الطرفين بما يستجيب لتطلعات وطموحات البلدين. كما قام الوزير على هامش اجتماع اللجنة المشتركة بزيارات ميدانية إلى شركات ومدن صناعية و كذا متحف الملك عبد العزيز بالرياض.

مذكرة تفاهم بين بورصة الجزائر وشركة السوق المالية السعودية 

وقعت بورصة الجزائر، أمس، بالرياض، على مذكرة تفاهم مع شركة السوق المالية السعودية (تداول) بهدف تعزيز التعاون وهذا في ختام أشغال الدورة الـ11 للجنة المشتركة الجزائرية - السعودية حسب بيان مشترك للبورصتين. وتشمل مذكرة التفاهم العديد من المجالات منها تطوير الإجراءات التنظيمية والفنية والموارد البشرية والعمل على تنمية التعاون بين الطرفين للتعرف على أهم التغيرات التي تتم على مستوى السوقين وتبادل الخبرات في مجال قواعد العضوية المطبقة في البورصتين. وتهدف المذكرة أيضا الى تبادل الخبرات والجهود والمؤلفات والعمل على زيادة الثقافة والوعي الاستثماري لدى المستثمرين في كلا البلدين بوضع برامج وإطلاق حملات إعلامية. 

وقال المدير العام لبورصة الجزائر، يزيد بن موهوب، إن هذا الاتفاق يعد "مكسبا هاما للسوق المالي الجزائري باعتبار أن شركة السوق المالية السعودية (تداول) من أهم البورصات العربية على المستويين العربي و الدولي" حسبما جاء في البيان. وأشار إلى أن "هذه الاتفاقية تدخل ضمن استراتجية بورصة الجزائر للاحتكاك بمختلف البورصات المتقدمة على غرار بورصات (اورونكست) وتونس والقاهرة".     

وأضاف بن موهوب يقول: "سنسعى لتطبيق بنود الاتفاقية في الآجال القريبة" للسماح لكلا الطرفين الاستفادة الفعلية من الخبرة السعودية في مجال الأسواق المالية.  يشار إلى أن بوصة الجزائر دخلت حيز الخدمة في 1997، حيث تمثل الشركة إطارا منظما ومضبوطا في خدمة الوسطاء في عمليات البورصة لتمكينهم من أداء مهامهم وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها. ومن جهتها شرعت السوق المالية السعودية في العمل رسميا في أوائل الثمانينات.