إحياء لليوم الوطني للابتكار
الجائزة الوطنية لأحسن اختراع تمنح لصانع آلة جني التمور
- 993
عادت الجائزة الوطنية لأحسن ابتكار لسنة 2014، إلى شاب باحث لاختراعه آلة لجني التمور، في إطار مسابقة عرفت مشاركة 30 مخترعا في الصالون الوطني للابتكار.
وفاز بالجائزة الأولى لهذه الطبعة الرابعة التي تقدر قيمتها بـ200000 دج والتي نظمت إحياء لليوم الوطني للابتكار، للشاب المخترع أحمد قادري، الباحث في مركز البحث العلمي والتقني حول المناطق الجافة ببسكرة، لاختراعه هذه الآلة، بهدف التخفيف من النقص الكبير المسجل في اليد العاملة المؤهلة، حيث أن مهنة المتسلّق أصبحت في طور الزوال.
وتتكون هذه الآلة من أرضية تثبيت وجهاز للرفع وسلّم، وهي تسمح بربح وقت معتبر خلال عملية الجني.
وسمحت التجربة التي تم إجراؤها بجني عنقود تمر على علو 5ر6 أمتار في ظرف ثلاث دقائق فقط ـ حسبما أكده صانعها ـ مضيفا أن "جميع أعضاء فريق مركز البحث العلمي والتقني حول المناطق الجافة يستحقون هذه المكافأة نظير الجهود التي بذلوها من أجل مكننة الأعمال اليدوية في القطاع الفلاحي".
أما الجائزة الثانية التي تبلغ قيمتها 150000 دج فقد عادت إلى الهادي تبيب، الأستاذ بكلية الهندسة المعمارية والتعمير بقسنطينة، لصنعه عجلة يمكن استعمالها في تعديل عجلات الكراسي المتحركة الخاصة بالمعاقين.
وتسمح هذه العجلة المصنوعة من الحديد المسطع العادي للكرسي المتحرك بأن ينزل أو يصعد السلالم دون حدوث أي اهتزازات وفي وقت قياسي.
ويمكن تركيبها أيضا على هيكل عجلات الآلات المتحركة على غرار الجرارات الميكانيكية والرافعات والحفّارات.
وأعرب هذا المبتكر الذي أودع في شهر ديسمبر 2013، طلبا للحصول على براءة اختراع لدى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية من أجل حماية اختراعه، عن أمله في توزيع منتوجه في السوق.
أما الجائزة الثالثة التي تبلغ قيمتها 100000 دج فقد فاز بها رضوان جروان، الذي ابتكر جهازا ونظاما إلكترونيا يسمح بمراقبة متزامنة "للنقطة العمياء"، وهي نقطة غير مرئية من مركز قيادة أي نوع من أنواع المركبات.
كما تم خلال هذا الحفل تسليم جوائز تشجيعية إلى مخترعين آخرين.
في هذ الصدد أكد رئيس لجنة تقييم الاختراعات، عبد الغاني شكار، على ضرورة إنشاء جسور تربط بين المخترع والمؤسسات الصناعية من أجل تجسيد المشاريع المبتكرة.
وأضاف أنه من بين معايير اختيار أحسن الاختراعات هناك تفرد وأصالة الاختراع وإمكانينة تجسيده على أرض الواقع.
من جانبه أشار المدير العام للمنافسة بوزارة الصناعة والمناجم، عبد العزيز قند، إلى دعم السلطات العمومية للشباب المخترع لتشجيعهم على إنتاج أفكار جديدة، وبالتالي الإسهام في تحسين تنافسية المؤسسات الجزائرية.(واج)
وفاز بالجائزة الأولى لهذه الطبعة الرابعة التي تقدر قيمتها بـ200000 دج والتي نظمت إحياء لليوم الوطني للابتكار، للشاب المخترع أحمد قادري، الباحث في مركز البحث العلمي والتقني حول المناطق الجافة ببسكرة، لاختراعه هذه الآلة، بهدف التخفيف من النقص الكبير المسجل في اليد العاملة المؤهلة، حيث أن مهنة المتسلّق أصبحت في طور الزوال.
وتتكون هذه الآلة من أرضية تثبيت وجهاز للرفع وسلّم، وهي تسمح بربح وقت معتبر خلال عملية الجني.
وسمحت التجربة التي تم إجراؤها بجني عنقود تمر على علو 5ر6 أمتار في ظرف ثلاث دقائق فقط ـ حسبما أكده صانعها ـ مضيفا أن "جميع أعضاء فريق مركز البحث العلمي والتقني حول المناطق الجافة يستحقون هذه المكافأة نظير الجهود التي بذلوها من أجل مكننة الأعمال اليدوية في القطاع الفلاحي".
أما الجائزة الثانية التي تبلغ قيمتها 150000 دج فقد عادت إلى الهادي تبيب، الأستاذ بكلية الهندسة المعمارية والتعمير بقسنطينة، لصنعه عجلة يمكن استعمالها في تعديل عجلات الكراسي المتحركة الخاصة بالمعاقين.
وتسمح هذه العجلة المصنوعة من الحديد المسطع العادي للكرسي المتحرك بأن ينزل أو يصعد السلالم دون حدوث أي اهتزازات وفي وقت قياسي.
ويمكن تركيبها أيضا على هيكل عجلات الآلات المتحركة على غرار الجرارات الميكانيكية والرافعات والحفّارات.
وأعرب هذا المبتكر الذي أودع في شهر ديسمبر 2013، طلبا للحصول على براءة اختراع لدى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية من أجل حماية اختراعه، عن أمله في توزيع منتوجه في السوق.
أما الجائزة الثالثة التي تبلغ قيمتها 100000 دج فقد فاز بها رضوان جروان، الذي ابتكر جهازا ونظاما إلكترونيا يسمح بمراقبة متزامنة "للنقطة العمياء"، وهي نقطة غير مرئية من مركز قيادة أي نوع من أنواع المركبات.
كما تم خلال هذا الحفل تسليم جوائز تشجيعية إلى مخترعين آخرين.
في هذ الصدد أكد رئيس لجنة تقييم الاختراعات، عبد الغاني شكار، على ضرورة إنشاء جسور تربط بين المخترع والمؤسسات الصناعية من أجل تجسيد المشاريع المبتكرة.
وأضاف أنه من بين معايير اختيار أحسن الاختراعات هناك تفرد وأصالة الاختراع وإمكانينة تجسيده على أرض الواقع.
من جانبه أشار المدير العام للمنافسة بوزارة الصناعة والمناجم، عبد العزيز قند، إلى دعم السلطات العمومية للشباب المخترع لتشجيعهم على إنتاج أفكار جديدة، وبالتالي الإسهام في تحسين تنافسية المؤسسات الجزائرية.(واج)