إلى جانب الدفاع عن القضيتين الفلسطينية والصحراوية.. قوجيل:

الجزائر بقيادة الرئيس تبون تكرّس السيادة الكاملة على قراراتها

الجزائر بقيادة الرئيس تبون تكرّس السيادة الكاملة على قراراتها
  • القراءات: 197 مرات
زين الدين. ز زين الدين. ز

❊انتكاسة خطيرة تشهدها حقوق الإنسان في فلسطين والصحراء الغربية

 ❊استبداد وجرائم الاستعمار المغربي قائم على الخداع والتزييف والمماطلة

❊الحتمية التاريخية تلفظ الاستعمار وتجسّدت  في انتصار ثورة نوفمبر

أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أمس، أن الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ستواصل مسارها الإصلاحي الشامل الذي يكرّس السيادة الكاملة على قراراتها ويعزز حريتها في الدفاع عن القضايا العادلة وعلى رأسها الصحراء الغربية وفلسطين.
 وجدّد قوجيل، حسب بيان للمجلس، في كلمة قرأها نيابة عنه نائبه المكلف بالعلاقات الخارجية، محمد رضا أوسهلة، خلال مراسم افتتاح الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، والتي تم تنظيمها بكلية الحقوق في بودواو ببومرداس، بحضور رئيس المجلس الوطني الصحراوي، حمة سلامة، بمعية شخصيات وطنية جزائرية وجامعيين، التأكيد على موقف الجزائر الثابت والداعم لنضال الشعب الصحراوي، والمساند لحقوقه التي أقرتها المواثيق الأممية وميثاق الاتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، وحيا نضاله ضد العنجهية الاستعمارية المغربية، وصموده البطولي أمام استبدادها وجرائمها وحيل منهجها الاستعماري القائم على الخداع والتزييف والمماطلة.
وأشار رئيس مجلس الأمة إلى الحتمية التاريخية التي تلفظ الاستعمار وتجسّدت مثالا حيا في انتصار ثورة نوفمبر المجيدة، مؤكدا أن الجزائر حدّدت بتوجيه وإشراف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لعهدتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، أولوية إعلاء صوت إفريقيا، وأعدت خطة عمل واعدة من أجل معالجة الظلم التاريخي الذي تعرضت له وفي مقدمتها إنهاء الاستعمار، وأنها التزمت بهذا النهج ولن تتوانى رغم البيئة الدولية المحبطة، والانتكاسة الخطيرة التي تشهدها حقوق الإنسان في فلسطين والصحراء الغربية.
واستحضر قوجيل المواقف المشرفة للجزائر تجاه القضية الصحراوية، والتي عبر عنها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وذكر بأن "الجزائر لن تتخلى عن الصحراء الغربية، وستواصل الجزائر الجديدة مسارها الإصلاحي الشامل الذي يكرس السيادة الكاملة على قراراتها حتى لا ترهن حريتها في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها الصحراء الغربية وفلسطين".
وخلص إلى أن تواجد جامعيي وإطارات الجمهورية الصحراوية على أرض الجزائر في أيام احتفالها بعيد استقلالها واحتفائها بشبابها، يذكر بالمشاركة الطلابية لشباب الجزائر ونخبتها المثقفة إبان الثورة وفي إعادة إعمار الجزائر المستقلة، وهو تزامن يؤكد استعداد الشعب الصحراوي لمرحلة جديدة قادمة قريبا من تاريخه النضالي العظيم.