ستشارك الجزائر في الطبعة الـ21 للمعرض الدولي للسياحة والأسفار ”Mitt Mouscou” بالعاصمة الروسية موسكو، وذلك من 19 إلى 22 مارس الجاري، وأيضا في الصالون العالمي للسياحة بالعاصمة الفرنسية باريس ”SMT Paris” خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 23 مارس الجاري، حسبما جاء في بيان للوزارة أمس الأحد.

وأوضح المصدر أن الجزائر حجزت مساحة تقدر ب36 مترا مربعا لاحتضان جناحها المشارك في معرض موسكو، حيث سيتم تصميمه لإبراز جزء من المعالم السياحية   وخصوصيات الوجهة الجزائرية من خلال إظهار تنوع تراثها المعماري الأصيل مع تسليط الضوء على المنتوج السياحي البحري والصحراوي على الخصوص. وبخصوص صالون باريس، حجزت الجزائر جناحا مساحته 52 مترا مربعا.

وسيوضع الجناحان تحت تصرف المتعاملين السياحيين المشاركين الذين سيقومون بعرض منتجات سياحية موجهة للتسويق قصد جذب عدد أكبر من السياح نحو الوجهة الجزائرية.

وسيشكل هذان الجناحان فضاءين مناسبين لعرض وتوزيع دعائم ترقوية تعكس الثراء السياحي الجزائري وتنوعه كما سيتم تنشيط حصص من طرف فرق موسيقية وحرفيين لإبراز جزء من المعالم الثقافية والتقليدية التي تزخربها الجزائر والتي تعكس التراث المادي واللامادي. وأشار البيان، أن مشاركة الجزائر في مثل هذه التظاهرات السياحية الدولية تهدف إلى التعريف بالوجهة السياحة الجزائرية والترويج لها وترقيتها وكذا تمكين المتعاملين من عرض وتسويق المنتجات السياحية الجزائرية والاطلاع على ميكانيزمات ومستحدثات السوق السياحية الدولية. وستمكن مثل هذه التظاهرات السياحية الدولية، من ربط علاقات أعمال مع المتعاملين السياحيين الدوليين والاستفادة من خبرتهم في هذا المجال وتشكل فرصة لتحسيس زوار الجناح الجزائري بأهمية الوجهة السياحية الجزائرية التي تنفرد بمنتوجات أصلية وعريقة. وتعتبر هاتان التظاهرتان أيضا سانحتين للتعرف على تقنيات الاتصال العصرية لمواكبة السياحة الحديثة والاستفادة من التغطية الإعلامية الكبيرة للترويج للسياحة الجزائرية والترويج للإمكانيات وفرص الاستثمار في المجال السياحي بالجزائر. وأشار البيان إلى أن هذين الصالونين يعدان من أهم التظاهرات الموجهة على الخصوص للجمهور العريض. للإشارة، فإن الطبعة السابقة للمعرض الدولي للسياحة بموسكو، عرفت تخصيص مساحة تقدر ب57000 متر مربع ومشاركة أكثر من 2000 مؤسسة سياحية عارضة من 198 دولة إضافة إلى توافد أكثر من 73765 زائرا.

أما بالنسبة للصالون العالمي للسياحة بباريس فقد عرف مشاركة أزيد من 480 مؤسسة سياحية جاؤوا من 100 دولة وتوافد عليه قرابة 113.000 زائر.