لعمامرة خلال الندوة التحضيرية للمناخ بباريس:
الجزائر تطمح لأن تصبح في مقدمة الدول الإفريقية في الطاقات المتجددة
- 643
أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أن الجزائر لها وسائل تحقيق طموحاتها في مجال الطاقات المتجددة، وهو طموح "شرعي" يجعل من الجزائر "في المقدمة على المستوى الإفريقي وحتى العالمي" في هذا الميدان، مضيفا أن لبلوغ هذا الهدف تعمل الجزائر على ترقية اتفاقات براغماتية واستراتيجية طويلة المدى، تكون ثنائية أو متعددة الأطراف مع شركاء من الشمال أو الجنوب. وأوضح السيد لعمامرة أمس خلال الدورة الأولى للمشاورات الوزارية غير الرسمية التحضيرية للندوة حول التغيرات المناخية (كوب21) المتضمنة المسائل السياسية والتوازن العام للاتفاق، أن "الجزائر لها وسائل تحقيق طموحها؛ كونها أكبر بلد إفريقي وعربي ومتوسطي يتوفر على أحد أهم الحقول الشمسية في العالم، والذي يقدَّر بأزيد من 5 ملايير جيغاواط سنويا".
وقال السيد لعمامرة إن "المعدل السنوي لتعرض التراب الجزائري لأشعة الشمس يقدَّر بأزيد من 2.500 ساعة، ويتجاوز 3.600 ساعة في الهضاب العليا"، مشيرا إلى أنه "بالإضافة إلى 200 محطة حموية تتوفر عليها، تُعد الجزائر ثاني أكبر بلد على سطح الأرض يتمتع بخزان حراري جوفي معتبر، يتكون من الطبقة الألبية التي تمتد على أزيد من 700.000 كلم.
وقال في هذا السياق: "لا يخفى علينا أن حرارة الأرض الجوفية تُعد أنظف وأزهد مصدر طاقوي"، مضيفا: "إرادتنا تتمثل في تأسيس، بدءا من السنة المقبلة إذا أمكن، لمنتدى إفريقي للطاقات المتجددة، كأرضية تضم أصحاب القرار الأفارقة وشركاءهم ورؤساء المؤسسات العمومية والخاصة"، في حين أشار إلى أنه "سيتم تنظيم معرض سنوي للتكنولوجيات تزامنا مع هذا المنتدى". وذكر السيد لعمامرة أن "الجزائر بصفتها نائب رئيس اللجنة الحكومية المشتركة للتفاوض، لعبت دورا أساسيا خلال المفاوضات حول الاتفاقية الإطار حول التغيرات المناخية"، موضحا أنها "تضطلع اليوم بالمسؤولية الثقيلة مناصفة مع ممثل سام للولايات المتحدة الأمريكية، المتمثلة في ترؤّس لجنة المفاوضات حول اتفاق باريس".
وتابع يقول إن "الجزائر التي كانت ضمن الدول الأولى الموقعة بريو على الاتفاقية الإطار حول التغيرات المناخية، تعتزم الاضطلاع بمسؤولياتها على المستويين الوطني والدولي". وتطرق في هذا السياق لـ "الإجراءات الطموحة" التي صادقت عليها الجزائر في مجال "التحكم في الاستهلاك الطاقوي في آفاق 2030، مرفقة بتدابير ترقية النجاعة الطاقوية وتكثيف استعمال الطاقات الجديدة والمتجددة". وجدّد السيد لعمامرة "عزم الجزائر على عدم ادخار أي جهد للسماح للمجتمع الدولي بإثبات حضوره في الموعد التاريخي يوم 11 ديسمبر بباريس، الذي يُعد تاريخا هاما للتكفل بمصيره من قبل الشعب الجزائري".
وقال السيد لعمامرة إن "المعدل السنوي لتعرض التراب الجزائري لأشعة الشمس يقدَّر بأزيد من 2.500 ساعة، ويتجاوز 3.600 ساعة في الهضاب العليا"، مشيرا إلى أنه "بالإضافة إلى 200 محطة حموية تتوفر عليها، تُعد الجزائر ثاني أكبر بلد على سطح الأرض يتمتع بخزان حراري جوفي معتبر، يتكون من الطبقة الألبية التي تمتد على أزيد من 700.000 كلم.
وقال في هذا السياق: "لا يخفى علينا أن حرارة الأرض الجوفية تُعد أنظف وأزهد مصدر طاقوي"، مضيفا: "إرادتنا تتمثل في تأسيس، بدءا من السنة المقبلة إذا أمكن، لمنتدى إفريقي للطاقات المتجددة، كأرضية تضم أصحاب القرار الأفارقة وشركاءهم ورؤساء المؤسسات العمومية والخاصة"، في حين أشار إلى أنه "سيتم تنظيم معرض سنوي للتكنولوجيات تزامنا مع هذا المنتدى". وذكر السيد لعمامرة أن "الجزائر بصفتها نائب رئيس اللجنة الحكومية المشتركة للتفاوض، لعبت دورا أساسيا خلال المفاوضات حول الاتفاقية الإطار حول التغيرات المناخية"، موضحا أنها "تضطلع اليوم بالمسؤولية الثقيلة مناصفة مع ممثل سام للولايات المتحدة الأمريكية، المتمثلة في ترؤّس لجنة المفاوضات حول اتفاق باريس".
وتابع يقول إن "الجزائر التي كانت ضمن الدول الأولى الموقعة بريو على الاتفاقية الإطار حول التغيرات المناخية، تعتزم الاضطلاع بمسؤولياتها على المستويين الوطني والدولي". وتطرق في هذا السياق لـ "الإجراءات الطموحة" التي صادقت عليها الجزائر في مجال "التحكم في الاستهلاك الطاقوي في آفاق 2030، مرفقة بتدابير ترقية النجاعة الطاقوية وتكثيف استعمال الطاقات الجديدة والمتجددة". وجدّد السيد لعمامرة "عزم الجزائر على عدم ادخار أي جهد للسماح للمجتمع الدولي بإثبات حضوره في الموعد التاريخي يوم 11 ديسمبر بباريس، الذي يُعد تاريخا هاما للتكفل بمصيره من قبل الشعب الجزائري".