❊ زيتوني: توفر إرادة سياسية صلبة للذهاب بالإصلاحات الاقتصادية إلى أبعد حد

❊ بدريسي: الجزائر بحاجة لتوحيد الجهود ورص الصفوف لتحقيق السيادة الاقتصادية

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس، بأن النتائج الايجابية المحققة على كل المستويات والأصعدة تثبت أن بلادنا تمتلك كل مقومات تحقيق نهضة شاملة تحت قيادة رئيس الجمهورية. 

خلال إشرافه، أمس، على ندوة التاريخية بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى 67 لإضراب 8 أيام المنعقد بوهران تحت شعار "التجار الجزائريون من معركة الاستقلال إلى معركة النهضة وتحقيق السيادة الاقتصادية للجزائر الجديدة"، أكد ربيقة أنه "حري بالشعب الجزائري أن يفتخر بإنجازات الجزائر الجديدة تحت قيادة رئيس الجمهورية تجسيدا لاستراتيجية مدروسة بعناية ونظرة ثاقبة ومتبصرة وسياسة رشيدة وشجاعة تحدو القيادة العليا للبلاد للمضي قدما لاستكمال بناء الجزائر جديدة القوية بشعبها وجيشها وجميع مؤسساتها، والقادرة على صد كل محاولة التي تستهدف المساس بأمنها وباستقلالها الوطني الذي افتكته بعد تضحيات جسام".

وأكد الوزير بأن "هذه الجهود والمساعي تتطلب أكثر من أي وقت مضى تمتين اللحمة الوطنية لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة القوية بشعبها وبمؤسساتها وجيشها الباسل المغوار الذي ولد من رحم ثورة عظيمة حررت الأرض والإنسان"، مضيفا "الجزائر ستبقى وفية على الدوام لشهدائها الأبرار الذين وهبوا حياتهم قربانا لينعم شعبنا في وطن حر وسيد".

من جانبه، وزير التجارة، الطيب زيتوني، في رسالة بعث بها للمشاركين في الاحتفالية الـ67 لإضراب الـ8 أيام طمأن بتوفر إرادة سياسيه صلبة للذهاب بالإصلاحات الاقتصادية إلى أبعد حد تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على تقوية دعائم الانعاش الاقتصادي في إطار رؤية استراتيجية شاملة ترمي الى تنمية القطاعات التي تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي".

كما نوه زيتوني بالمناسبة بالجيل الجديد من "التجار والحرفيين الذين أصبحوا على قدر كبير من الوعي بما يحاك ضد الجزائر من مؤامرات ومخططات خبيثة" موضحا بأن "اتحاد التجار كان دوما مدرسة الوطنية نتعلم منها فنون النضال وأساليب المواجهة لردع الاعداء ودرع المخاطر وما أكثرها اليوم و لكننا قادرون على الصمود والتحدي بفضل العزيمة واللحمة الوطنية".

من جهته، دعا الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، عصام بدريسي، التجار والمتعاملين الاقتصاديين إلى الانخراط في الديناميكية الجديدة التي تعرفها الجزائر والتجنيد من أجل الانتصار في المعركة الاقتصادية وتحرير الاقتصاد من مخاطر التبعية والتخلف وضرب مقوماته الأساسية وبنيته القاعدي.