ثمّن انضمامها إلى "البرلاتينو" كعضو ملاحظ.. بوغالي:

الجزائر جسر ممدود بين إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية

الجزائر جسر ممدود بين إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية
  • 278
عادل . م  عادل . م 

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أول أمس، ببنما، بأن عضوية الجزائر الجديدة في "البرلاتينو" تشكّل جسرا ممدودا بين إفريقيا والعالم العربي من جهة وأمريكا اللاتينية من جهة أخرى، منوّها بالإضافة التي ستقدمها من خلال هذه العضوية، لا سيما في ظل رئاستها للاتحاد البرلماني العربي، وباعتبار وزنها الحاسم في البرلمان الإفريقي وكذا الاتحاد البرلماني الإفريقي.

قال بوغالي في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال الدورة العادية 8 للبرلاتينو ببنما سيتي، والتي تزامنت مع الذكرى الستين لتأسيسه هذا البرلمان الذي يضم برلمانات أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، بأن المجلس الشعبي الوطني سيحرص على أن يكون إسهامه فعّالا ونوعيا نظرا لتجربته الثرية وحضوره المتميز دوليا أو إقليميا، مبرزا ما يجمع الجزائر بدول هذا البرلمان من مبادئ واهتمامات مشتركة على غرار حماية الديمقراطية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وإدانة استعمال السلاح والقوة خلال النزاعات والدفاع عن حقّ الشعوب في تقرير مصيرها، إلى جانب مكافحة الإرهاب، والقضايا المتعلقة بالمناخ والطاقات المتجدّدة، والمسائل المتعلقة بتمكين المرأة، وغيرها من القضايا الراهنة.

وفي سياق متصل، كشف بوغالي بأن المجلس الشعبي الوطني "يعتزم احتضان فعالية برلمانية في أقرب فرصة ممكنة، بالتعاون مع برلمان البرلاتينو، سيكون هدفها إتاحة الفرصة لمزيد من التقارب وللتطرق للمواضيع التي تهم شعوب المنطقتين، لاسيما فيما يتعلق بالتحديات السياسية والاقتصادية الراهنة في ظل ما شهده العالم من تحوّلات متسارعة". 

وأكد في ختام كلمته بأن مواقف الجزائر الداعمة لكل الشعوب المكافحة من أجل حريتها ستبقى راسخة، "لقناعتها بأن السلم واحترام مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية شرطان أساسيان من أجل ضمان عيش كريم للشعوب". وأشار بالمناسبة، إلى أن الواجب يدعو البرلمانيين لدعم الجهود الرامية لرفع الظلم التاريخي المسلّط على الشعب الفلسطيني، مذكرا بموقف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي أكد مرارا بأن الجزائر لن تتوانى أبدا عن الدفاع عن حقوق الشعوب المستضعفة والانتصار للقضايا العادلة وأنها ستسعى دائما من خلال عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي لأن تكون صوتا للحق ومدافعا عن الشرعية الدولية وحقوق الشعوب.