عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية.. رئيس مجلس الدوما:

الجزائر دولة صديقة وشريك استراتيجي لروسيا

الجزائر دولة صديقة وشريك استراتيجي لروسيا
  • القراءات: 229
كمال. ع كمال. ع

❊ مواقف الجزائر وروسيا متطابقة ومتقاربة حول المسائل الدولية والإقليمية

❊ الزيارة التاريخية للرئيس تبون إلى روسيا أعطت دفعا قويا لتطوير علاقاتنا

❊ لقائي مع الرئيس تبون كان مهما ومثمرا وتم خلاله مناقشة العديد من المواضيع

❊ ضرورة تطوير العلاقات البرلمانية في ظل إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمّقة

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس الإثنين، رئيس مجلس الدوما لفيدرالية روسيا، السيد فولودين فياتشيسلاف فيكتوروفيتش، الذي أكد بالمناسبة بأن الجزائر تعتبر دولة صديقة وشريكا استراتيجيا لبلاده، مبرزا حرص روسيا على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستويات أعلى.

أبرز رئيس مجلس الدوما الروسي، عقب اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الوناس مقرمان، أن الجزائر وروسيا تجمعهما مواقف متطابقة ومتقاربة فيما يخص مختلف المسائل الدولية والاقليمية “ونحن نعتبر الجزائر دولة صديقة وشريكا استراتيجيا، كما أننا نحرص على أن ترتقي علاقاتنا إلى مستويات أفضل”.
وبعد أن عرّج على الزيارة “التاريخية” التي قام بها رئيس الجمهورية الى روسيا العام الماضي، والتي “أعطت دفعا قويا لتطوير علاقاتنا في شتى المجالات”، أوضح السيد فولودين فياتشيسلاف فيكتوروفيتش، أن لقاءه مع رئيس الجمهورية، كان “مهما ومثمرا”، تم خلاله مناقشة العديد من المواضيع التي “من شأنها تطوير علاقاتنا التي تعود إلى عهد الاتحاد السوفياتي”.
كما توقف في سياق ذي صلة، عند أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين الجزائر وروسيا، في ظل إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة الموقّع من قبل الرئيسين عبد المجيد تبون وفلاديمير بوتين السنة الفارطة، بموسكو. وأضاف في ذات الصدد “يجب أن تساهم العلاقات البرلمانية في تطوير باقي الجوانب من علاقاتنا الثنائية التي تتطور بشكل ديناميكي ملحوظ”.   


أثنى على إعلان الشراكة الاستراتيجية الواسعة بين البلدين.. بوغالي:

قاعدة لتقوية العلاقات الجزائرية ـ الروسية

❊ مواقف الجزائر ثابتة إزاء القضيتين الفلسطينية والصحراوية

بي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس، رئيس مجلس الدوما لفيدرالية روسيا الاتحادية، السيد فولودين فياتشيسلاف فيكتوروفيتش، الذي حل بالجزائر في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا حسب بيان للمجلس.
 أوضح المصدر ذاته، أنه الطرفين استعرضا خلال اللقاء واقع وآفاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكدا على ضرورة تعزيزها وتطويرها لتبلغ مستوى الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين.
وبعد أن جدد تقديم التعازي في وفاة سفير روسيا لدى الجزائر، السيد فاليريان شوفاييف، مشيدا بمساهمته الكبيرة في تطوير وتعميق العلاقات بين البلدين على كل المستويات، أشاد بوغالي، بقوة وتجذر العلاقات بين الجزائر وروسيا عبر التاريخ، معتبرا الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى روسيا العام الماضي، والإعلان عن شراكة استراتيجية واسعة بين البلدين، دليلا على التميز الذي يطبع هذه العلاقات.
في السياق ذاته، أكد رئيس المجلس بأن هذا الاتفاق الاستراتيجي سيشكل قاعدة لتطوير وتقوية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي والأكاديمي والثقافي، معبّرا عن ثقته في أن البلدين يمتلكان كل الإمكانيات والفرص الكفيلة بالرفع من هذه العلاقات إلى مستويات أعلى. وفيما يتعلق بالشأن البرلماني عبّر بوغالي، عن تطلعه إلى تقوية جسور التعاون والحوار بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، وتعزيز تبادل التجارب والخبرات في مختلف مجالات العمل البرلماني، أما على الصعيد الدولي، فأبرز أهمية تعزيز التشاور بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، مجددا التأكيد على مواقف الجزائر الثابتة إزاء القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية.بدوره شكر رئيس مجلس الدوما لروسيا الاتحادية، رئيس المجلس على حفاوة الاستقبال، مؤكدا أن حضور وفد رفيع من نواب المجلس الشعبي الوطني لهذا اللقاء دليل على قوة روابط الصداقة التي تجمع البلدين. كما عبّر فيكتوروفيتش، عن سعي بلاده لتطوير علاقاتها مع الجزائر عن طريق اتخاذ خطوات عملية لترجمة الاتفاق الاستراتيجي الموقّع من طرف رئيسي البلدين على أرض الواقع، مؤكدا أن بعد المسافة لا يمكن أن يكون عائقا أمام الإرادة السياسية لتعزيز هذه العلاقات في ظل آفاق التعاون الواعدة. وبالمناسبة شدد رئيس مجلس الدوما، على أهمية تقوية جسور التشاور وتبادل الخبرات والزيارات بين برلمانيي البلدين، معتبرا أن هذا اللقاء سيعطي دفعا قويا للعلاقات البرلمانية وسيساهم في تطوير العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة.