أثنى رئيس المفوضية الإفريقية، محمود علي يوسف في الندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، المنعقدة بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، بدور الجزائر في إعلاء صوت إفريقيا والدفاع عن مصالحها، مبرزا مواقفها الثابتة في مجلس الأمن من أجل إدراج قضايا القارة، بالرغم من التجاذبات الدولية الصعبة.

وأكد علي يوسف في كلمته خلال افتتاح الندوة، أن الجزائر "ستظل ركيزة أساسية في الدبلوماسية الإفريقية، بالنظر لما قامت به من دور بناء خلال عضويتها في مجلس الأمن الأممي، خاصة في دعم قضايا القارة وتعزيز وحدتها. كما أوضح ان هذه الندوة التي عكفت الجزائر على تنظيمها وفق ما يعرف بـ«مسار وهران"، تعد محطة مهمة في مسيرة ترسيخ التضامن الإفريقي والدفاع عن مصالح القارة في مختلف المحافل الدولية، مضيفا أن الجزائر نجحت بفضل دورها البناء خلال عضويتها في مجلس الأمن للأمم المتحدة، في الدفاع عن القضايا الإفريقية بكل مسؤولية واقتدار، فضلا عن إيصال صوت القارة إلى المجتمع الدولي في مرحلة تتميز بتعقيدات جيو- سياسية غير مسبوقة.

وتعقد الدورة الحالية للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، تحت شعار "تعزيز التعاون بين مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، ومجموعة (A+3)" بحضور وزراء خارجية دول إفريقية وكبار المسؤولين في الاتحاد الإفريقي وفي الأمم المتحدة. وكذا ممثلين عن مجلس السلم والأمن الإفريقي وعن الدول الشريكة في "مسار وهران".