كشف وزير الموارد المائية حسين نسيب، بأن العمل جار لتجسيد مشاريع لاستحداث فضاءات سياحية بمحيط السدود. موضحا في تصريح للصحافة أمس، في ختام زيارة عمل وتفقد إلى ولاية سطيف، 

دامت يومين بأن دائرته الوزارية بدأت في تهيئة فضاءات سياحية عبر عينة من السدود تتضمن هذه الفضاءات عمليات تهيئة خفيفة و شواطئ للسباحة ومساحات لممارسة الرياضة موجهة للترفيه، على أن تعمم هذه الفضاءات خصوصا في السدود الداخلية البعيدة عن السواحل ـ كما قال ـ .

وقال السيد نسيب: «سنسعى انطلاقا من الآن إلى تجسيد هذا البرنامج»، مفيدا بأن جميع الإجراءات والتدابير القانونية المتعلقة بذلك اتخذت على غرار دفتر الشروط وإنجاز تصاميم لهذه الفضاءات التي تندرج في إطار الاستثمار مع الحرص الشديد ـ كما قال ـ على احترام دفتر الشروط قصد توفير كل ظروف الراحة للمواطنين الذين سيزورون هذه المواقع.

وأكد الوزير بالمناسبة بأن الحظيرة الوطنية للسدود في «تزايد مستمر»، وأن عدد السدود الكبيرة سيصل سنة 2019 إلى 84 سدا كبيرا، مشيرا إلى أنه فضلا عن مهمتها المعهودة ستستغل أيضا في السياحة.

وفي سياق مغاير يتعلق بعصرنة تسيير السدود كشف الوزير أن تطبيقا إلكترونيا يسمى «سدود دزاير» شرع مسؤولو القطاع في العمل به يسمح لهم بجمع و إرسال المعلومات المتعلقة بتسيير الموارد المائية للسدود ونشاطها في حينها، وبمراقبة ومتابعة عديد الأمور التقنية المتعلقة بتسيير السدود عن بعد الأمر الذي سيعطي ـ كما قال ـ دعما ودفعا جديدا في التسيير الحسن لهذه الهياكل.

من جانب آخر فقد أبدى وزير الموارد المائية رضاه التام عن وتيرة سير الأشغال بمشروع التحويلات الكبرى للمياه إلى منطقة الهضاب العليا بشقيه التحويل الشرقي والغربي انطلاقا من سد إيراقن إلى سد تابلوط بولاية جيجل، إلى سد ذراع الديس بولاية سطيف ومن سد إيغيل أمدا بولاية بجاية إلى سد الموان بسطيف، بما سيمكن من تزويد 1 مليون و100 ألف نسمة من سكان المنطقة بالمياه الصالحة للشرب وسقي ما يفوق 36 ألف هكتار من المساحات الفلاحية بولاية سطيف. وأ