تهمي يؤكد بخصوص تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2017:
الجزائر كانت ضحية لعبة مصالح على مستوى "الكاف"
- 595
جدّد وزير الرياضة السابق، محمد تهمي، المنتهية مهامه خلال التعديل الحكومي الجديد التأكيد على أن الجزائر كانت ضحية مصالح شخصية وأخرى تجارية للكونفديرالية الإفريقية لكرة القدم ”الكاف” عند إخفاقها في احتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 التي منح تنظيمها للغابون.
وقال تهمي، خلال الجلسة العلنية المخصصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني أول أمس، قائلا ”أجدد مرة أخرى أن إخفاقنا في تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2017 لا علاقة له بطبيعة ملفنا. اختيار البلد المنظم تم وفق اعتبارات ذات علاقة بالمصالح الشخصية لأعضاء المكتب التنفيذي للكاف وبمصالح الهيئة الكروية عينها”.
وكانت الجزائر مرشحة لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2017 إلى جانب الغابون وغانا. وجرت عملية التصويت يوم 8 أفريل بالقاهرة.
وقبلها بأشهر معدودات كانت الجزائر مرشحة أيضا لاحتضان كأس إفريقيا للأمم لدورتي 2019 و2021، غير أن محاولاتها لم تكلل بالنجاح.
وأضاف الوزير قائلا ”أستطيع أن أؤكد أننا قدمنا ملفا قويا. حتى لجنة المعاينة التابعة للكاف التي وقفت على المنشآت الرياضية والفندقية والتجهيزات الأخرى التي تم إدراجها في دفتر الشروط قدمت تقريرا ايجابيا”.
كما أضاف المسؤول أنه اليوم ما تزال توجد العديد من نقاط الظل تحيط بعملية التصويت باعتبار أن لا أحد قادر على إعطاء نتائج دقيقة حول الأصوات التي حازها كل بلد مترشح.
وأوضح تهمي، أيضا أن هذا لا علاقة له بالدبلوماسية لأن الجزائر أدت عملا جبارا في هذا الإطار من أجل تدعيم ملفها الذي كان بنظر العديد من الملاحظين الأكثر صلابة. فالكاف هيئة مستقلة وأعضاء مكتبها التنفيذي لا يخضعون لتعليمات الدول التي ينتمون إليها.
وبالرغم من أنه قال بأنه مستاء من الطريقة التي جرت فيها عملية منح تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2017، غير أن السيد تهمي، أوضح أن هذا الملف لم يكن أبدا في طليعة أولوياته.
وتابع تهمي، قائلا إن المهم بالنسبة للقطاع هو العمل على ازدهار الرياضة الجزائرية بتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان بروز مواهب شابة لأنهم مستقبل الرياضة في الجزائر. قبل أن يذكر بالمناسبة بأن الجزائر ستكون هذا العام وفي الأعوام المقبلة، مسرحا للعديد من التظاهرات الرياضية القارية والدولية، وهو ما يشهد على قدراتها الكبيرة في مجال المنشآت الرياضية وخبرتها أيضا.
كما أعلن السيد تهمي، بأن أشغال إنجاز ملعب الدويرة سيتم استئنافها نهاية الشهر الجاري، بعد أن تم التوصل إلى اتفاق مع الشركة المنجزة للملعب الذي سيتسع لـ40 ألف متفرج عند استلامه في شهر جويلية 2017.
وكانت المؤسسة الصينية قد طلبت في وقت سابق مراجعة تكاليف الإنجاز وزيادتها بعد أن لاحظت ـ حسبها ـ بعض التعقيدات خلال مرحلة الإنجاز. في حين قال الوزير بأن المبلغ المطلوب مبالغ فيه مقارنة بالدراسة الأولية.
وكانت أشغال ملعب الدويرة قد انطلقت عام 2009، لكنها عرفت تأخرا كبيرا في الإنجاز بعد تغيير أرضية المشروع. وحسب وزارة الرياضة، فإن نسبة تقدم الأشغال بلغت 15 بالمائة.
ق. و
وقال تهمي، خلال الجلسة العلنية المخصصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني أول أمس، قائلا ”أجدد مرة أخرى أن إخفاقنا في تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2017 لا علاقة له بطبيعة ملفنا. اختيار البلد المنظم تم وفق اعتبارات ذات علاقة بالمصالح الشخصية لأعضاء المكتب التنفيذي للكاف وبمصالح الهيئة الكروية عينها”.
وكانت الجزائر مرشحة لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2017 إلى جانب الغابون وغانا. وجرت عملية التصويت يوم 8 أفريل بالقاهرة.
وقبلها بأشهر معدودات كانت الجزائر مرشحة أيضا لاحتضان كأس إفريقيا للأمم لدورتي 2019 و2021، غير أن محاولاتها لم تكلل بالنجاح.
وأضاف الوزير قائلا ”أستطيع أن أؤكد أننا قدمنا ملفا قويا. حتى لجنة المعاينة التابعة للكاف التي وقفت على المنشآت الرياضية والفندقية والتجهيزات الأخرى التي تم إدراجها في دفتر الشروط قدمت تقريرا ايجابيا”.
كما أضاف المسؤول أنه اليوم ما تزال توجد العديد من نقاط الظل تحيط بعملية التصويت باعتبار أن لا أحد قادر على إعطاء نتائج دقيقة حول الأصوات التي حازها كل بلد مترشح.
وأوضح تهمي، أيضا أن هذا لا علاقة له بالدبلوماسية لأن الجزائر أدت عملا جبارا في هذا الإطار من أجل تدعيم ملفها الذي كان بنظر العديد من الملاحظين الأكثر صلابة. فالكاف هيئة مستقلة وأعضاء مكتبها التنفيذي لا يخضعون لتعليمات الدول التي ينتمون إليها.
وبالرغم من أنه قال بأنه مستاء من الطريقة التي جرت فيها عملية منح تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2017، غير أن السيد تهمي، أوضح أن هذا الملف لم يكن أبدا في طليعة أولوياته.
وتابع تهمي، قائلا إن المهم بالنسبة للقطاع هو العمل على ازدهار الرياضة الجزائرية بتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان بروز مواهب شابة لأنهم مستقبل الرياضة في الجزائر. قبل أن يذكر بالمناسبة بأن الجزائر ستكون هذا العام وفي الأعوام المقبلة، مسرحا للعديد من التظاهرات الرياضية القارية والدولية، وهو ما يشهد على قدراتها الكبيرة في مجال المنشآت الرياضية وخبرتها أيضا.
كما أعلن السيد تهمي، بأن أشغال إنجاز ملعب الدويرة سيتم استئنافها نهاية الشهر الجاري، بعد أن تم التوصل إلى اتفاق مع الشركة المنجزة للملعب الذي سيتسع لـ40 ألف متفرج عند استلامه في شهر جويلية 2017.
وكانت المؤسسة الصينية قد طلبت في وقت سابق مراجعة تكاليف الإنجاز وزيادتها بعد أن لاحظت ـ حسبها ـ بعض التعقيدات خلال مرحلة الإنجاز. في حين قال الوزير بأن المبلغ المطلوب مبالغ فيه مقارنة بالدراسة الأولية.
وكانت أشغال ملعب الدويرة قد انطلقت عام 2009، لكنها عرفت تأخرا كبيرا في الإنجاز بعد تغيير أرضية المشروع. وحسب وزارة الرياضة، فإن نسبة تقدم الأشغال بلغت 15 بالمائة.
ق. و