مساهل خلال الاجتماع السادس لدول جوار ليبيا بنجامينا:
الجزائر لا ترى بديلا للحل السياسي
- 469
أبرز وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، أمس، بنجامينا، مسعى الجزائر الذي يقوم على أهمية التحرّك بسرعة من أجل ”تسوية سياسية للأزمة في ليبيا بعيدا عن أي تدخل أجنبي”.
وقال السيد مساهل، في تدخله خلال الاجتماع السادس لدول جوار ليبيا، أنه ما فتئ يذكر بأهمية ”التحرك بسرعة من أجل تسوية سياسية للأزمة في ليبيا بعيدا عن أي تدخل أجنبي، من أجل أجندة وحيدة تتمثل في استقرار ووحدة هذا البلد الجار والشقيق ووحدته الترابية وسيادته وتماسك شعبه”. وأوضح في هذا السياق أن مسعى الجزائر في مرافقة الشعب الليبي في البحث عن حل للخروج من الأزمة نابع من ”مبدأ الأخوة والوفاء إزاء الشعب الليبي الذي ساندها إبّان الثورة التحريرية”.
وأضاف السيد مساهل، أن هذا المسعى ”يستجيب كذلك للظرف الأمني الذي تفرضه حالة الفوضى التي يشهدها هذا البلد الشقيق، والخطر المتزايد إثر تحركات الجماعات الإرهابية في هذا البلد المجاور”.
وذكر بالمناسبة أنه خلال الاجتماع الثالث للحوار الليبي المنقعد بالجزائر، وجّه رؤساء الأحزاب السياسية والنشطاء السياسيون الليبيون ”نداءا عاجلا من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية في أقرب الآجال في إطار هذا الحل السياسي الذي يعد الحل الوحيد الكفيل بوضع حد للأزمة في هذا البلد”.
ولهذا تؤكد الجزائر ـ كما قال ـ ”دعمها التام” لجهود ممثل الأمين العام الأممي لليبيا برناردينو ليون، من أجل تمكين الأطراف الليبية من التوافق حول حل سياسي للأزمة من خلال حوار شامل باستثناء الجماعات المدرجة من قبل منظمة الأمم المتحدة في قائمة الجماعات الإرهابية.
وأكد الوزير أنه ”لا بديل للحل السياسي وأن اللجوء إلى السلاح لن يؤدي سوى إلى انفجار البلد وتشتت شعبه”، مضيفا أنه ”مما لا شك فيه أن حلا كهذا ستكون له عواقب وخيمة على استقرار البلدان المجاورة وغيرها”. وقد استُقبل السيد مساهل أمس بمقر الرئاسة التشادية بنجامينا، من قــــــــــــبل الرئيس التشادي إدريس ديـــــــبي إيتنو.
وقال السيد مساهل، في تدخله خلال الاجتماع السادس لدول جوار ليبيا، أنه ما فتئ يذكر بأهمية ”التحرك بسرعة من أجل تسوية سياسية للأزمة في ليبيا بعيدا عن أي تدخل أجنبي، من أجل أجندة وحيدة تتمثل في استقرار ووحدة هذا البلد الجار والشقيق ووحدته الترابية وسيادته وتماسك شعبه”. وأوضح في هذا السياق أن مسعى الجزائر في مرافقة الشعب الليبي في البحث عن حل للخروج من الأزمة نابع من ”مبدأ الأخوة والوفاء إزاء الشعب الليبي الذي ساندها إبّان الثورة التحريرية”.
وأضاف السيد مساهل، أن هذا المسعى ”يستجيب كذلك للظرف الأمني الذي تفرضه حالة الفوضى التي يشهدها هذا البلد الشقيق، والخطر المتزايد إثر تحركات الجماعات الإرهابية في هذا البلد المجاور”.
وذكر بالمناسبة أنه خلال الاجتماع الثالث للحوار الليبي المنقعد بالجزائر، وجّه رؤساء الأحزاب السياسية والنشطاء السياسيون الليبيون ”نداءا عاجلا من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية في أقرب الآجال في إطار هذا الحل السياسي الذي يعد الحل الوحيد الكفيل بوضع حد للأزمة في هذا البلد”.
ولهذا تؤكد الجزائر ـ كما قال ـ ”دعمها التام” لجهود ممثل الأمين العام الأممي لليبيا برناردينو ليون، من أجل تمكين الأطراف الليبية من التوافق حول حل سياسي للأزمة من خلال حوار شامل باستثناء الجماعات المدرجة من قبل منظمة الأمم المتحدة في قائمة الجماعات الإرهابية.
وأكد الوزير أنه ”لا بديل للحل السياسي وأن اللجوء إلى السلاح لن يؤدي سوى إلى انفجار البلد وتشتت شعبه”، مضيفا أنه ”مما لا شك فيه أن حلا كهذا ستكون له عواقب وخيمة على استقرار البلدان المجاورة وغيرها”. وقد استُقبل السيد مساهل أمس بمقر الرئاسة التشادية بنجامينا، من قــــــــــــبل الرئيس التشادي إدريس ديـــــــبي إيتنو.