بعد تسجيل 38 بؤرة بمحاذاة الغابات
- 747
تم بولاية الجزائر، تسجيل 38 بؤرة حريق منذ الفاتح جوان المنصرم ما تسبب في إتلاف 1,25 هكتارا من الأحراش المحاذية للمساحات الغابية، حسبما أكده أمس مدير الغابات السيد نور الدين بعزيز. وأوضح السيد بعزيز أنه لم يتم تسجيل أي حريق بداخل غابات الولاية التي تتربع على مساحة تزيد عن 5.000 هكتار، فيما تم تسجيل 38 بؤرة حريق تسببت في إتلاف 1,25 هكتارا من الأحراش المحاذية للغابات.
وأرجع المتحدث نشوب تلك الحرائق التي كانت جلها محاذية لغابات "بوشاوي" و«العافية" لإهمال المواطنين بالدرجة الأولى والذين لا يدركون حجم الخطر الذي يتسببون فيه بترك مخلفات تكون وراء اندلاع تلك الحرائق، بدليل أن نشوبها يكون دائما عند المناطق المحاذية لمرور الأشخاص أو سكناتهم. وتم وضع مخطط في إطار جهاز مكافحة حرائق الغابات لموسم 2015 لحماية أزيد من 5000 هكتار من المساحات الغابية وتقليص الخسائر المحتملة إلى أقل درجة ممكنة.
كما تم تنصيب ـ في إطار هذا المخطط الذي دخل حيز التطبيق في الفاتح من جوان ويختتم نهاية شهر أكتوبر القادم ـ 3 فرق تدخل أولى على مستوى غابات بوشاوي، باينام وبن عكنون حيث زودت تلك الفرق بالمعدات اللازمة للتدخل السريع قبل وصول النجدات من مصالح الحماية المدنية في حال انتشار واتساع رقعة الحريق. كما تم تسخير3 شاحنات ذات صهاريج للإطفاء، موزعة عبر مقرات الفرق المشار إليها، إضافة إلى تخصيص عشرات النقاط للتزود بالمياه بكل المساحات الغابية الكبرى بالولاية.
وأكد المسؤول أنه يعوّل بفضل المخطط الحالي على تقليص مساحة الغابات المتلفة من خلال تجنيد 70 عونا وإطارا للتدخل السريع والأولي، إضافة إلى تنصيب 3 أبراج للمراقبة موزعة عبر غابات بوشاوي، باينام، بن عكنون ومقطع خيرة. إضافة إلى استحداث برج مراقبة جديد هذه السنة بغابة العافية. وشمل المخطط أيضا أشغال تهيئة وتنقية للمسالك والممرات الغابية لرفع النفايات وكل مسببات الحرائق، وهي العملية التي سبقت حلول فصل الصيف حسب المصدر.
واتخذت مصالح الغابات إجراءات أخرى لضمان تقليص حرائق الغابات، أهمها ما يقضي بتعميم الأجهزة اللاسلكية بين أعوان القطاع في الميدان لتسهيل عمليات الاتصال عبر المقاطعات الغابية، تضاف إلى خط الاتصال المباشر مع مصالح الحماية المدنية.
ويشار إلى أن ولاية الجزائر تتوفر على ثروة غابية تفوق مساحتها 5.000 هكتار، موزعة عبر 113 موقعا غابيا عدد هام منها موجود عبر النسيج العمراني للولاية ويشمل مساحات تتراوح بين 1 إلى 8 هكتارات. وتتفاوت مساحة الغابات الكبرى بالعاصمة بين 300 و600 هكتارا على غرار غابات مقطع خيرة، بوشاوي، بوزريعة، بن عكنون وباينام.
وأرجع المتحدث نشوب تلك الحرائق التي كانت جلها محاذية لغابات "بوشاوي" و«العافية" لإهمال المواطنين بالدرجة الأولى والذين لا يدركون حجم الخطر الذي يتسببون فيه بترك مخلفات تكون وراء اندلاع تلك الحرائق، بدليل أن نشوبها يكون دائما عند المناطق المحاذية لمرور الأشخاص أو سكناتهم. وتم وضع مخطط في إطار جهاز مكافحة حرائق الغابات لموسم 2015 لحماية أزيد من 5000 هكتار من المساحات الغابية وتقليص الخسائر المحتملة إلى أقل درجة ممكنة.
كما تم تنصيب ـ في إطار هذا المخطط الذي دخل حيز التطبيق في الفاتح من جوان ويختتم نهاية شهر أكتوبر القادم ـ 3 فرق تدخل أولى على مستوى غابات بوشاوي، باينام وبن عكنون حيث زودت تلك الفرق بالمعدات اللازمة للتدخل السريع قبل وصول النجدات من مصالح الحماية المدنية في حال انتشار واتساع رقعة الحريق. كما تم تسخير3 شاحنات ذات صهاريج للإطفاء، موزعة عبر مقرات الفرق المشار إليها، إضافة إلى تخصيص عشرات النقاط للتزود بالمياه بكل المساحات الغابية الكبرى بالولاية.
وأكد المسؤول أنه يعوّل بفضل المخطط الحالي على تقليص مساحة الغابات المتلفة من خلال تجنيد 70 عونا وإطارا للتدخل السريع والأولي، إضافة إلى تنصيب 3 أبراج للمراقبة موزعة عبر غابات بوشاوي، باينام، بن عكنون ومقطع خيرة. إضافة إلى استحداث برج مراقبة جديد هذه السنة بغابة العافية. وشمل المخطط أيضا أشغال تهيئة وتنقية للمسالك والممرات الغابية لرفع النفايات وكل مسببات الحرائق، وهي العملية التي سبقت حلول فصل الصيف حسب المصدر.
واتخذت مصالح الغابات إجراءات أخرى لضمان تقليص حرائق الغابات، أهمها ما يقضي بتعميم الأجهزة اللاسلكية بين أعوان القطاع في الميدان لتسهيل عمليات الاتصال عبر المقاطعات الغابية، تضاف إلى خط الاتصال المباشر مع مصالح الحماية المدنية.
ويشار إلى أن ولاية الجزائر تتوفر على ثروة غابية تفوق مساحتها 5.000 هكتار، موزعة عبر 113 موقعا غابيا عدد هام منها موجود عبر النسيج العمراني للولاية ويشمل مساحات تتراوح بين 1 إلى 8 هكتارات. وتتفاوت مساحة الغابات الكبرى بالعاصمة بين 300 و600 هكتارا على غرار غابات مقطع خيرة، بوشاوي، بوزريعة، بن عكنون وباينام.