الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير

الحقد الفرنسي أصبح يطال كل ما هو جزائري

الحقد الفرنسي أصبح يطال كل ما هو جزائري
  • 165
ي. ن ي. ن

ندّدت الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطنية، أول أمس، في وهران، بالمواقف الفرنسية الأخيرة المعادية للجزائر، رافضة أي تدخل أو مساس بالوحدة أو السيادة الوطنية، معربة عن رفضها أي تدخل أو مساس بالوحدة أو السيادة الوطنية أو الشؤون الداخلية لبلادنا"، في حين أشارت إلى أن "مثل هذه الهجمات تنم عن حقد فرنسي ضد كل ما هو جزائري".

أعرب رئيس الجمعية حي عبد النبي، في كلمة خلال لقاء نظمته الجمعية إحياء لليوم الوطني للشهيد تحت شعار "أوفياء لعهد الشهداء" عن استنكار الجمعية ورفضها، مؤكدا في هذا الصدد بأن "الجزائر خط أحمر والشعب الجزائري يؤمن بحريته واستقلاله وسيادة دولته ويرفض الابتزاز والإملاءات، كما يثق في عدالته المستقلة ولا يقبل أي ضغوطات أو مساومات".

وندّد السيّد حي عبد النبي، بالهجمات العدوانية من مسؤولين وإعلام الفرنسي ضد الجزائر، مؤكدا بأن "الجزائر حصن منيع بشعبها وجيشها وشبابها، وكل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها ووحدتها سيتحطم على أسوارها الصلبة".

وقال "الشعب الجزائري لا ينسى الجرائم الفرنسية على مدار 132 سنة من قتل وسجن ونهب وتعذيب واعتقال وتهجير وتفجيرات خاصة النّووية التي شهدتها رقان، التي تركت آثارا مدمرة على الصحة والبيئة".

وبخصوص الذين باعوا أنفسهم ضد بلادهم ويزرعون الأكاذيب و الأقاويل المغرضة بهدف التفرقة قال المتحدث "إن الجزائر حصينة بشبابها ومؤسساتها.. ونحن بصفتنا رموز الثورة المجيدة ومقاومة الاحتلال الفرنسي سنتصدى لأي هجوم"، داعيا الشباب الجزائري المتشبّع بالروح الوطنية إلى صون الأمانة التي تركها الشهداء والدفاع عنها بالغالي والنفيس مع التمسّك بالذاكرة التاريخية الجماعية.