وزير الداخلية يؤكد بخصوص أحداث غرداية:
الدولة عازمة على التعامل بكل صرامة مع من يحاول المساس بوحدة الأمة
- 454
جدّد وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد، نور الدين بدوي لدى إشرافه على الاحتفالات الرسمية بعيد الشرطة الجزائرية الـ53 والتي أقيمت سهرة الأربعاء الماضي بمدرسة الشرطة "علي تونسي"، عزم الدولة الجزائرية بكل أجهزتها ومؤسساتها في التعامل بكل صرامة والحزم اللازم مع من يحاول المساس بتماسك الأمة ووحدتها وذلك بتطبيق قوانين الجمهورية، في إشارة منه إلى أحداث غرداية التي جاءت لتؤكد مدى وعي الجزائريين الذين هبوا في وقفة وطنية واحدة وقوية عقب الأحداث الأليمة التي شهدتها غرداية وذلك حين عبروا عن رفضهم القاطع لكل محاولات المساس بوحدة الشعب وتماسكه.
وذكر السيد بدوي بكل التحديات التي تواجهنا سواء على المستوى الداخلي أو على المستويين الجهوي والإقليمي وعما ينتظرنا من جهود ومساع لتفويت الفرصة على جميع الكائدين والمغرضين، الذين - كما قال - لا يريدون رؤية الجزائر تنعم في كنف الاستقرار والعزة والكرامة، داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود والتحلي بالاجتهاد والمثابرة والتضحيات. واغتنم الوزير هذه الفرصة أيضا ليترحم علی أرواح ضحايا الأحداث التي شهدتها منطقة غرداية مؤخرا، داعيا بالشفاء العاجل للجرحى. كما قدم السيد بدوي بالمناسبة تعازيه الخالصة لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي وأسر ضحايا الأحداث الأخيرة الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن.
وذكر السيد بدوي بكل التحديات التي تواجهنا سواء على المستوى الداخلي أو على المستويين الجهوي والإقليمي وعما ينتظرنا من جهود ومساع لتفويت الفرصة على جميع الكائدين والمغرضين، الذين - كما قال - لا يريدون رؤية الجزائر تنعم في كنف الاستقرار والعزة والكرامة، داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود والتحلي بالاجتهاد والمثابرة والتضحيات. واغتنم الوزير هذه الفرصة أيضا ليترحم علی أرواح ضحايا الأحداث التي شهدتها منطقة غرداية مؤخرا، داعيا بالشفاء العاجل للجرحى. كما قدم السيد بدوي بالمناسبة تعازيه الخالصة لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي وأسر ضحايا الأحداث الأخيرة الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن.