دعا لتعزيز التماسك الوطني لصد المخططات التي تستهدف البلاد.. حساني:
الرئاسيات المقبلة موعد وطني مفصلي
- 502
❊ السيادة الوطنية خط أحمر والتركيز على دور الجزائر اقليميا ودوليا
❊ التكفّل بمشاكل الشباب وإرساء معالم اقتصاد تكافلي حر
❊ الحملة الانتخابية تعرف التفافا شعبيا واستجابة المواطنين في منحى تصاعدي
اعتبر مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، عبد العالي حساني شريف، أمس، أن الاستحقاق المقبل يشكل موعدا وطنيا مفصليا يأتي في ظرف سياسي دقيق، داعيا إلى ضرورة تعزيز التماسك الوطني.
أوضح حساني، لدى نزوله ضيفا على فوروم جريدة "المجاهد" في إطار اليوم السابع من الحملة الانتخابية، أن تجاوز أثر الارتدادات والأحداث التي يعيشها العالم، والتي تؤثر على استقرار البلدان، يكون من خلال تعزيز التماسك الوطني، مشيرا إلى أن مشاركة حزبه في هذا الاستحقاق تأتي للتأكيد على الديمقراطية والتعددية.
وأفاد مرشح "حمس" بخصوص برنامجه الانتخابي أنه يركز على جعل الجزائر قوة صاعدة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية- على دورها الكبير في الساحة الدولية والإقليمية، والتجند للدفاع عن الوطن وحماية سيادته واستقراء المشاكل في الجوار والبقاء ضمن محور المقاومة.
وبالمناسبة دعا للانتخاب على برنامجه "فرصة" الذي يحمل –حسبه- الجديد للجزائريات والجزائريين، والذي يؤكد أيضا على مواصلة الجزائر الدفاع عن القضية الفلسطينية والصحراوية، وشدد على أن السيادة الوطنية خط أحمر، وأن الجيش الوطني الشعبي يؤدي دوره في حماية سيادة البلاد والحفاظ على أمنها، لافتا إلى أن هذا المجهود ينبغي أن يكون متكاملا مع الدور الشعبي، عبر تجند الطبقة السياسية لتعبئة المواطنين.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي لبرنامجه الانتخابي، أوضح إنه يتبنّى إرساء اقتصاد حر تكافلي عن طريق التوزيع العادل للثروة، إلى جانب التكفل بمشاكل فئة الشباب في مجال الشغل والسكن وتكريس الاستقرار بعيدا عن كل المخططات التي تسهدفه، ويرى أن هذا البرنامج سيمكن من رفع الناتج الداخلي الخام والدخل الفردي ويقلص معدل البطالة، مؤكدا أن تصوره للمرحلة المقبلة، يرتكز على تقسيم إداري جديد ينطلق من تعديل قانون الولاية والبلدية ويقوم على توسيع صلاحيات المنتخبين، ورفع عدد الولايات.
وفيما يتعلق بالشق الاجتماعي لبرنامجه الانتخابي، فيقوم، حسب حساني، على التكفل بكل الفئات الاجتماعية ويرتكز على ضرورة معالجة القوانين الأساسية لمختلف الفئات العمالية، وكذا العمل على تحسين جودة التعليم والصحة والتكوين.
ومن جهة أخرى، أشار أن برنامجه الانتخابي يرافع من أجل إقامة نظام برلماني يحقق التوازن بين السلطات ويكرس أدوات الرقابة على السلطة التنفيذية.
ولدى تطرقه لمسار الحملة الانتخابية التي أكملت أسبوعها الأول، اعتبر حساني شريف، أنها تعرف التفافا شعبيا كبيرا وأن استجابة المواطنين في منحى تصاعدي رغم ظروف فصل الصيف، لاسيما مع الجهود التي يبذلونها في الحركة من خلال تنظيم 8 تجمعات كبرى، إلى جانب العمل الجواري اليومي لتأكيد أهمية هذه الانتخابات.