الرئيس بوتفليقة «يدين بشدة» الاعتداء الإرهابي

الرئيس بوتفليقة «يدين بشدة» الاعتداء الإرهابي
  • 627

 بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، برقية إلى نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند «أدان فيها بشدة» الاعتداء الذي استهدف فرنسا، مجددا استعداد الجزائر لـ»تعاون وتضامن فعّالين» مع باقي المجتمع الدولي تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل دحض آفة الإرهاب.

وكتب رئيس الدولة في برقيته لقد «بلغني بكثير من الاستياء خبر الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف باريس، وتسبب في سقوط عون أمن وإصابة آخرين بجروح والذي يقلق سكينة وطمأنينة المواطنين».

وأكد الرئيس بوتفليقة، أن «الجزائر التي عاشت الإرهاب الهمجي تدين بشدة هذا الاعتداء الذي استهدف مرة أخرى بلدكم الصديق». وأضاف أنه «في هذا الظرف المؤلم أعرب لكم باسم الشعب والحكومة الجزائريين وأصالة عن نفسي عن تضامننا الكامل مع فرنسا الصديقة وعن تعازينا الخالصة لعائلة ضحية هذا العمل الفظيع».  

وقال في رسالته إن الجزائر في مثل هذه المناسبة الأليمة تجدد استعدادها لتعاون وتضامن فعّالين مع باقي المجتمع الدولي تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل دحض آفة الإرهاب عدو جميع الحضارات والغريبة عن الإسلام دين الإنسانية والتسامح والوفاق».

وخلص الرئيس بوتفليقة، إلى القول «إذ أجدد لكم مشاعر التعاطف والدعم في هذه  المحنة تقبّلوا منّي السيد الرئيس وصديقي العزيز  أسمى عبارات التعاطف والتقدير». 

الخارجية الجزائرية تدين...

ومن جهتها أدانت الخارجية الجزائرية على لسان ناطقها الرسمي العملية الإرهابية التي ضربت شارع «شانز ـ اليزيه» في قلب العاصمة الفرنسية.

وقال عبد العزيز بن علي الشريف، الناطق باسم الخارجية إنه بغض النّظر عن الهدف المراد تحقيقه من وراء هذا الهجوم الإرهابي سواء من حيث اختيار مكان تنفيذه والسياق السياسي الذي تعيشه فرنسا، فإن هذا العمل الإجرامي يؤكد مرة أخرى أن محاربة الإرهاب تبقى مهمة صعبة وطويلة الأمد بما يستدعي اتخاذ إجراءات الحيطة اللازمة، وتجنيد كل الوسائل المواتية وتضافر جهود كل المجموعة الدولية للقضاء على هذه الظاهرة التي لا تستثني أي مجتمع أو بلد ولا أية منطقة في العالم.

وقدم الناطق باسم وزارة الخارجية في تصريحه العزاء لعائلة الشرطي المغتال، وعبّر عن تعاطفه مع المصابين وتضامن الجزائر مع الحكومة الفرنسية بعد هذه العملية.

وقال في ختام البيان الذي أصدره أمس، إن الجزائر وفرنسا التي بلغ تعاونهما في المجال الأمني مستويات عليا مدعوتان تماما كما هو الشأن بالنسبة لكل المجموعة الدولية، إلى توحيد طاقاتها وتعزيز تعاونها في هذا المجال من أجل القضاء على هذا التهديد العالمي والموجه ضد الإنسانية قاطبة.