الرئيس بوتفليقة يستقبل سفراء فلسطين، السودان، مالي وهولندا
- 739
استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأحد، بالجزائر العاصمة، السيد لؤي محمود طه عيسى، الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لدولة فلسطين لدى الجزائر.
وعقب استقباله صرح السفير الفلسطيني للصحافة "سعدت بلقاء فخامة الرئيس بوتفليقة، الذي سألني عن كل كبيرة وصغيرة في فلسطين، حول غزة والقدس، وحول الرئيس أبو مازن، وحول الكثير من المسائل".
وقال السيد طه عيسى "سعدت بالأسئلة الدقيقة التي طرحها عليّ رئيس الجمهورية، والتفاصيل التي سألني عنها حول ما يجري في فلسطين"، مضيفا أن رئيس الدولة "يعيش حالة الشعب الفلسطيني وتصوراته وقضيته".
كما استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، السيد عصام عوض متولي، الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية السودان لدى الجزائر.
وعقب اللقاء صرح السفير الجديد للسودان، أنه تطرق مع رئيس الدولة إلى العلاقات الثنائية حيث "لاحظنا -كما قال- تطابقا في وجهات النظر حول كافة القضايا الدولية والإقليمية".
كما تطرقنا أيضا —يضيف السفير- إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين التي "تحتاج إلى اهتمام أكثر حتى تصل إلى مستوى العلاقات السياسية المتطورة بين البلدين".
وقال إنه قدم عرضا للرئيس بوتفليقة، عن التطورات الحاصلة في السودان، وأبلغه تحيات الرئيس والشعب السوداني.
وأشار السفير المالي السيد نايني توري، الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية مالي، في تصريح للصحافة عقب لقائه بالرئيس بوتفليقة، إلى الدور الذي تضطلع به الجزائر في المفاوضات الجارية بين الماليين.
وأكد أن "الجزائر تلعب دورا محوريا في المفاوضات الجارية بين الماليين"، مضيفا "أنه لشرف كبير لي أن يتم إشراكي في هذه المسألة".
وتابع يقول "ثقتنا كبيرة بالمستقبل وسنتوصل بدعم الشعب الجزائري إلى حل يكون في صالح مالي والمنطقة برمتها".
من جهتها وصفت سفيرة مملكة هولاندا الجديدة بالجزائر السيدة فانهافتن انجي ويلمين، العلاقات التي تربط بين البلدين بـ«الجيدة".
وأكدت السيدة ويلمين، عقب الاستقبال الذي خصها به رئيس الجمهورية، أمس، أن "العلاقات بين الجزائر وهولندا جيدة"، مشيرة إلى أن المحادثات تمحورت حول التعاون في المجال الاقتصادي الذي يمكن تحسينه، موضحة أنه تم التطرق كذلك إلى القطاع الفلاحي.
ومن جهة أخرى قالت السيدة ويلمين، أنها تطرقت مع رئيس الجمهورية إلى "الوضع في المنطقة (الساحل)، والدور الذي تلعبه الجزائر بهذه المنطقة".
وأكدت أن هولاندا تدعم إلى "حد كبير" جهود الجزائر الرامية إلى استتباب السلم والاستقرار بهذه المنطقة.
وجرت الاستقبالات بحضور وزير الدولة مدير ديوان برئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.
وعقب استقباله صرح السفير الفلسطيني للصحافة "سعدت بلقاء فخامة الرئيس بوتفليقة، الذي سألني عن كل كبيرة وصغيرة في فلسطين، حول غزة والقدس، وحول الرئيس أبو مازن، وحول الكثير من المسائل".
وقال السيد طه عيسى "سعدت بالأسئلة الدقيقة التي طرحها عليّ رئيس الجمهورية، والتفاصيل التي سألني عنها حول ما يجري في فلسطين"، مضيفا أن رئيس الدولة "يعيش حالة الشعب الفلسطيني وتصوراته وقضيته".
كما استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، السيد عصام عوض متولي، الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية السودان لدى الجزائر.
وعقب اللقاء صرح السفير الجديد للسودان، أنه تطرق مع رئيس الدولة إلى العلاقات الثنائية حيث "لاحظنا -كما قال- تطابقا في وجهات النظر حول كافة القضايا الدولية والإقليمية".
كما تطرقنا أيضا —يضيف السفير- إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين التي "تحتاج إلى اهتمام أكثر حتى تصل إلى مستوى العلاقات السياسية المتطورة بين البلدين".
وقال إنه قدم عرضا للرئيس بوتفليقة، عن التطورات الحاصلة في السودان، وأبلغه تحيات الرئيس والشعب السوداني.
وأشار السفير المالي السيد نايني توري، الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية مالي، في تصريح للصحافة عقب لقائه بالرئيس بوتفليقة، إلى الدور الذي تضطلع به الجزائر في المفاوضات الجارية بين الماليين.
وأكد أن "الجزائر تلعب دورا محوريا في المفاوضات الجارية بين الماليين"، مضيفا "أنه لشرف كبير لي أن يتم إشراكي في هذه المسألة".
وتابع يقول "ثقتنا كبيرة بالمستقبل وسنتوصل بدعم الشعب الجزائري إلى حل يكون في صالح مالي والمنطقة برمتها".
من جهتها وصفت سفيرة مملكة هولاندا الجديدة بالجزائر السيدة فانهافتن انجي ويلمين، العلاقات التي تربط بين البلدين بـ«الجيدة".
وأكدت السيدة ويلمين، عقب الاستقبال الذي خصها به رئيس الجمهورية، أمس، أن "العلاقات بين الجزائر وهولندا جيدة"، مشيرة إلى أن المحادثات تمحورت حول التعاون في المجال الاقتصادي الذي يمكن تحسينه، موضحة أنه تم التطرق كذلك إلى القطاع الفلاحي.
ومن جهة أخرى قالت السيدة ويلمين، أنها تطرقت مع رئيس الجمهورية إلى "الوضع في المنطقة (الساحل)، والدور الذي تلعبه الجزائر بهذه المنطقة".
وأكدت أن هولاندا تدعم إلى "حد كبير" جهود الجزائر الرامية إلى استتباب السلم والاستقرار بهذه المنطقة.
وجرت الاستقبالات بحضور وزير الدولة مدير ديوان برئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.