بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقيتي تهنئة إلى ملك إسبانيا، فيليب السادس ورئيس الحكومة ماريانو راخوي، بمناسبة إحتفال إسبانيا بعيدها الوطني، نوه فيهما بجودة العلاقات القائمة بين الجزائر وإسبانيا والتي قطعت "أشواطا كبيرة" خلال السنوات الأخيرة. 

وجاء في برقية رئيس الجمهورية للملك الإسباني: "إن احتفال مملكة إسبانيا بعيدها الوطني مناسبة طيبة أغتنمها لأعرب لكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن تهانينا الحارة مشفوعة بتمنياتي لجلالتكم وأسرتكم بموفور الصحة والسعادة وبالرقي والإزدهار للشعب الإسباني الصديق". 

وأضاف "أغتنم هذه السانحة السعيدة لأنوه بجودة العلاقات التي ما فتئت تجمع بلدينا على الدوام والتي قطعت أشواطا كبيرة، خلال السنوات الأخيرة، في مسارها إلى إقامة شراكة إستراتيجية متميزة خدمة لمصلحة شعبينا". 

وخلص رئيس الجمهورية إلى القول: "هذا، وإنني على يقين من أن زيارة الدولة المقبلة التي ستقومون بها إلى الجزائر، ستبعث ديناميكية جديدة في حوارنا السياسي وتعاوننا الثنائي. وفي هذا الصدد، أؤكد لكم تمام استعدادي للعمل مع جلالتكم على مواصلة ترقيتهما". 

وقال رئيس الجمهورية في برقيته لرئيس الحكومة الإسبانية: "يطيب لي، ومملكة إسبانيا مقبلة على إحياء عيدها الوطني، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهانينا الحارة مشفوعة بأخلص تمنياتي لكم بموفور الصحة والسعادة وباطراد الازدهار والرقي للشعب الإسباني الصديق". 

وأضاف الرئيس بوتفليقة: "هذا، وأغتنم هذه المناسبة السعيدة لأعرب لكم عن ارتياحي للتقدم الملموس من حيث تعميق التشاور السياسي الثنائي وتوسيع أسس التعاون بين بلدينا وتدعيمها". 

واستطرد رئيس الجمهورية قائلا: "كما أجدد تصميم الجزائر وعزمها على العمل مع إسبانيا لترقية شراكة إستراتيجية نريد لها أن تكون نموذجا للتعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط خدمة لمصلحة بلدينا الصديقين". 

ويهنئ نظيره من غينيا الإستوائية

بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى نظيره من غينيا الإستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، بمناسبة الإحتفال بالعيد الوطني لبلاده، نوه فيها بالعلاقات التي تجمع البلدين وكذا بالأهمية التي يكتسيها المضي قدما في تعزيز التعاون الثنائي. 

وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة قوله: "إن احتفال جمهورية غينيا الإستوائية بعيدها الوطني سانحة طيبة أغتنمها لأتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهانينا  الحارة مشفوعة بأزكى تمنياتي لكم بالصحة والهناء وبالرقي والإزدهار لشعب غينيا الإستوائية الشقيقة". 

وأضاف قائلا: "هذا واغتنم هذه المناسبة لأنوه بالعلاقات التي تجمع الجزائر وغينيا الإستوائية وكذا بالأهمية التي يكتسيها، بالنسبة لكلا البلدين، المضي قدما في تعزيز التعاون الثنائي خدمة لمصلحة شعبينا".