الرئيس تبون يتسلم أوراق اعتماد 4 سفراء جدد
- 507
تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، بمقر رئاسة الجهورية، أوراق اعتماد سفراء ماليزيا ومملكة السويد والمملكة العربية السعودية وكذا السفير رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي لدى الجزائر، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان "تسلم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، اليوم، أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد لدى الجزائر، وهم على التوالي:
- سعادة سفير ماليزيا، السيد محمد فيزال رزالي.
- سعادة سفير مملكة السويد، السيد بجورن هاكمارك.
- سعادة سفير المملكة العربية السعودية، السيد عبد الله بن ناصر عبد الله البصيري.
- سعادة السفير رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، السيد ايكارت توماس".
وحضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد السيد رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، والسيد نور الدين بغداد الدايج، مدير ديوان رئاسة الجمهورية".
وعقب تسليمه أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أكد السفير الجديد للمملكة العربية السعودية أنه نقل "تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان لفخامته ولشعب الجزائر الشقيق". وأوضح أنه تم خلال هذا اللقاء "التأكيد على عمق العلاقات الراسخة والوطيدة بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات"، مذكرا في هذا الصدد بالزيارات الأخيرة المتبادلة التي قام بها عدة مسؤولين من كلا البلدين، آخرها زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان للجزائر أول أمس.
بدوره أكد سفير ماليزيا الجديد، على "رغبة بلده في تعزيز أواصر الاخوة مع الجزائر وكذا تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين"، موضحا أن اللقاء تمحور حول عدة مواضيع أبرزها "تعزيز أواصر الاخوة بين الجزائر وماليزيا وأيضا تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين". وحيا الدبلوماسي الماليزي، الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية الجزائري، نظير كل المجهودات التي يبذلونها لتعزيز مكانة السفارة الماليزية بالجزائر.
من جهته صرح السفير الجديد للمملكة السويدية لدى الجزائر أنه حمل للرئيس تبون رسالة من قبل نظيره ملك السويد، معربا عن فخره لتمثيل بلاده بالجزائر للسنوات المقبلة. وقال إن اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية تناول العلاقات المتميزة بين البلدين، مذكرا بأن "الجزائر شريك هام للمملكة السويدية في الشمال الافريقي’’، فضلا عن التطرق إلى العديد من القضايا التي تهم البلدين مع التأكيد على خصوصية العلاقات الدولية من أجل تحقيق هدف السلم والامن وتفادي النزاعات". وأضاف أن اللقاء مع الرئيس تبون كان أيضا "فرصة للحديث عن التنمية المستدامة والاجراءات المستعجلة الضرورية للحد من التغيرات المناخية والعلاقات الاقتصادية كمؤشر للنمو ولتوفير مناصب شغل".
رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي: الأولوية لملفات الاستثمار والتجارة والهجرة
من جانبه، أكد السفير رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي لدى الجزائر، وجود عدة مشاريع "ذات أولوية"، مبرمجة بين الطرفين خلال الأشهر القليلة المقبلة، في مقدمتها ملفات الاستثمار والتبادل التجاري والهجرة. وأشار ايكارت توماس، إلى أن "هناك مشاريع أخرى لا تقل أهمية، غير أن الأولوية تبقى للقطاعات التي تحدثت عنها والتي سننطلق فيها خلال الأشهر القليلة المقبلة"، معربا عن سعادته بتقلده لمنصبه الجديد الذي وصفه بـ«المسؤولية المهمة". وسجل المسؤول الأوروبي التزامه بالعمل من أجل "شراكة مثمرة" بين الطرفين، مبرزا وجود "عديد المشاريع المشتركة والفرص الواعدة التي يتعين استغلالها".وأ