بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، برقية تعزية إلى عائلة المجاهد العقيد المتقاعد حسين سنوسي الذي وافته المنية أول أمس الثلاثاء بعد صراع طويل مع المرض.

وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد أشاد رئيس الجمهورية في برقية التعزية ‘’بخصال المرحوم ونضالاته إبان الثورة التحريرية، سائلا الله عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة برحمته الواسعة  ويسكنه فسيح جنانه".

للإشارة، فقد ووري جثمان الفقيد سنوسي الثرى، أمس، بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة، عقب صلاة الظهر.

جثمان المجاهد سنوسي يوارى الثرى بمقبرة العالية

ووري جثمان المجاهد العقيد المتقاعد بسلاح الطيران وعضو وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ) حسين سنوسي، الذي وافته المنية، أول أمس، بمستشفى عين النعجة بعد معاناة طويلة مع المرض، أمس الأربعاء الثرى بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة.

وجرت مراسم تشييع الجنازة بحضور المستشار برئاسة الجمهورية السيد عبد الحفيظ علاهم ووزير المجاهدين وذوي الحقوق، الطيب زيتوني، ووزير الداخلية الأسبق السيد دحو ولد قابلية رئيس جمعية قدماء وزارة التسليح والاتصالات العامة (مالغ) وكذا مجاهدين وأقرباء الفقيد.

وقال السيد زيتوني في كلمة له عقب مراسيم الجنازة أن "الفقيد كان أحد المساهمين في أمجاد الجزائر واستقرارها وواحد من صناع تاريخها" ويعرف الفقيد بكونه من أوائل طياري جيش التحرير الوطني، الذي تم تكوينهم إبان ثورة التحرير المظفرة، حيث تم تكليفه بالعديد من المهام بتونس أثناء فترة حرب التحرير وبالشرق الأوسط عقب الاستقلال.

وكان الراحل قد شغل منصب المدير العام لديوان "رياض الفتح" في نهاية الثمانينات، بعد تدشين المعلم المخلد للثورة التحريرية والمطل على خليج الجزائر".