بومزار يقف على قدم الشبكة السلكية بولاية قسنطينة ويؤكد:

السيولة المالية متوفرة أيام العيد والدفع الإلكتروني لا مفر منه

السيولة المالية متوفرة أيام العيد والدفع الإلكتروني لا مفر منه
وزير البريد و المواصلات السلكية واللاسلكية، إبراهيم بومزار
  • 1021
زبير. ز زبير. ز

كشف، نهار أمس، إبراهيم بومزار، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، عن إستراتيجية تبنتها وزارته من أجل تشجيع وترسيخ ثقافة الدفع الإلكتروني المؤمن، عبر المحلات والمساحات الكبرى، وقال أن هدف الوزارة هو الوصول إلى تغطية 70 % من التجار عبر التراب الوطني بأجهزة الدفع الإلكتروني النهائي، التي تصنع محليا بولاية سيدي بلعباس، من أجل رفع الضغط عن مراكز البريد.

وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، الذي وقف نهار أمس على قدم الشبكة السلكية لاتصالات الجزائر، بعاصمة الشرق الجزائري، والتي تعد ثاني أقدم شبكة في الوطن وتعاني من مشاكل كبيرة، قال إن هناك ورشة من أجل تجديد شبكة اتصالات الجزائر بالعاصمة التي تعد من أقدم الشبكات بالجزائر وتزويدها بالألياف البصرية، مضيفا أن العملية ستشمل مختلف المدن التي تعاني من هذا المشكل المسبب للعديد من التعطيلات في ظل تزايد شكاوي المواطنين بسبب قدم الأسلاك النحاسية المستعملة.

وبخصوص استعمال الانترنت في التعليم، أكد إبراهيم بومزار، على أولوية تزويد المدارس بالانترنت للوصول إلى مدرسة عصرية، حيث اعتبر أن الأمر ضروري وأسدى تعليمات إلى المسؤولين بقطاعه للعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية، من أجل إيجاد الحلول والصيغ المناسبة من أجل إيجاد صيغة لتسديد تكاليف ربط كل مدارس عبر الوطن بهذه الشبكة.

وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الذي طمأن المواطنين بوجود سيولة كافية، تزامنا مع مناسبة عيد الفطر، طالب المسؤولين بقطاعه، بالاستغلال الحسن للموارد الموجودة، وأمر باستغلال أي مكتب للبريد أو مركز للبريد، خاصة في المناطق النائية، وتزويده بمكتب يكون خاص بالوكالة التجارية لاتصالات الجزائر، من أجل تسديد فواتير المواطن، وتجنيبه عناء التنقل إلى مناطق أخرى.

وبخصوص ضعف تدفق الانترنت ،خاصة في المدن الكبرى، ارجع الوزير ، هذا الأمر إلى قدم الشبكات داخل هذه المدن، معتبرا أن رفع التدفق بشبكة مهترئة  وقديمة، أمر غير ممكن وقال أن قطاعه أخد التزام سيجسد ميدانيا لتجديد الشبكة وتحسين الخدمات والرفع من التدفق، مثمنا مجهودات عمال البريد الذين يقفون في الصفوف الأولى رغم خطورة انتشار جائحة كوفيد 19.