وحدات الحماية المدنية تواصل تدخلاتها

الشروع في إحصاء خسائر الفيضانات بالولايات المتضرّرة

الشروع في إحصاء خسائر الفيضانات بالولايات المتضرّرة
الشروع في إحصاء خسائر الفيضانات بالولايات المتضرّرة
  • 1404
ع. م ع. م

شرعت لجان تقنية مختصة، أمس، في إحصاء الخسائر المترتبة عن التقلبات المناخية ببلدية عين الصفراء (النعامة)، حسبما أكده والي النعامة لوناس بوزقزة، الذي أوضح أن العملية التي تشرف عليها لجان تقنية متعددة القطاعات تهدف إلى تحديد العائلات التي تضرّرت سكناتها للاستفادة من الدعم الذي أقرته الدولة.
أكد والي النعامة أنه سيتم التكفل التام بكافة الخسائر التي تسببت فيها الفيضانات، لكن بعد الانتهاء من الضبط الدقيق للمتضرّرين وتقييم الخسائر التي تتعلق بعدة قطاعات، كالسكن والطرقات والمنشآت الفنية ومختلف الشبكات الحيوية والبساتين، فضلا عن تحضير بطاقات تقنية لإعادة تهيئة الأحياء المتضررة.
وتواصلت حملة واسعة لإزالة آثار سيول الأمطار على مستوى عدد من أحياء بلدية عين الصفراء بمشاركة عديد الهيئات والمؤسسات العمومية والخاصة والجمعيات المحلية والمواطنين، بعد تسخير السلطات الولائية للوسائل المادية والبشرية اللازمة، حيث يجري في هذا الإطار رفع أكوام الأتربة والأوحال وتنقية مجاري المياه والبالوعات والوديان.
من جهتها، أكدت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالنعامة أنه تم بالتنسيق مع السلطات المحلية لفتح أغلب المسالك والطرقات التي عرفت شللا في حركة المرور بسبب التقلبات الجوية وارتفاع منسوب مياه الأودية، وخصوصا على مستوى الطريق الوطني رقم 6 والطريقين الولائيين رقم 5 و8.
وذكرت مديرية الحماية المدنية للولاية أن الفيضانات التي عرفتها الولاية الأحد الفارط تسببت في وفاة شخص جرفته مياه وادي البريج بعين الصفراء، فيما مكنت عمليات الإنقاذ وتدخل فرق الحماية المدنية بمساهمة أفراد من الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والأمن الولائي من إنقاذ عديد الأشخاص العالقين جراء السيول.
وببشار، واصل أعوان الحماية المدنية، أول أمس، تدخلاتهم في تقديم المساعدة وعمليات الإنقاذ لفائدة السكان عبر ولاية بشار، عقب الفيضانات التي تسببت فيها الأمطار الرعدية الغزيرة التي تهاطلت يومي السبت والأحد على المنطقة، كما أفادت مديرية الحماية المدنية ببشار.
في هذا الصدد، قامت فرق التدخل بعمليات امتصاص مياه الأمطار التي تسرّبت إلى المنازل والهياكل العمومية التي غمرتها المياه. وسجل وفاة طفل في سن 13 سنة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية “ترابي بوجمعة” ببشار، بعد أن تم إنقاذه من الغرق في بركة مائية، تتواجد بالقرب من سكنه بجنوب بشار، مثلما أوضح المكلف بالاتصال بمديرية الحماية المدنية، الملازم أبو بكر باعالي.
وعلاوة على عمليات الإنقاذ وتدخل فرق الحماية المدنية، ساهم أفراد الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والأمن الولائي من جهتهم في فتح المسالك وتأمين الأشخاص والممتلكات عبر المناطق المتضررة من الفيضانات وجريان الأودية، لاسيما بمنطقتي بني ونيف (100 كلم شمال مقر الولاية) والعبادلة (88 كلم جنوبا)،  كما ذكرت مصالح الولاية.
وفي العموم، تمكنت مصالح الحماية المدنية من انتشال جثث أربع ضحايا جرفتهم السيول بولايات تمنراست والنعامة وبشار، حسب بيان ورد أول أمس من ذات المصالح. وأوضح المصدر أنه تم انتشال جثث أربع ضحايا تتراوح أعمارهم ما بين 10 و59 سنة، ليرتفع عدد الضحايا إلى 6 أشخاص.
وتدخلت وحدات الحماية المدنية، لاسيما بالجنوب الكبير، لإنقاذ عدة أشخاص وامتصاص مياه الأمطار من داخل سكنات ومنشآت عمومية وخاصة، مع تسخير الإمكانات البشرية والمادية اللازمة. وقد سجلت تلك التدخلات بالخصوص، ببشار وإليزي والنعامة وتمنراست وبني عباس والبيض وتندوف وسيدي بلعباس، وكذا الشلف والطارف.
من جانب آخر، سجلت ذات المصالح انتشال جثث ضحيتين بمسطحات مائية، ويتعلق الأمر بطفل يبلغ 13 سنة من العمر وآخر يبلغ 16 سنة بكل من ولايتي تندوف وبشار.


الجيش يتدخل لمساعدة المتضررين من الفيضانات

تدخل أفراد الجيش الوطني الشعبي، لمساعدة والتكفل بالمواطنين المتضررين من الفيضانات بولاية بشار. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني، “على إثر الفيضانات التي مست عدة مناطق بجنوبنا الغربي.

قامت وحدات تابعة للناحية العسكرية الثالثة بالتدخل فورا ومساعدة سكان المناطق الأكثر تضررا من الأمطار الطوفانية”.

وأكد البيان، أنه قد تم تسخير جميع الوسائل المادية والبشرية، على غرار الأطقم الطبية التي تنقلت إلى العديد من المناطق بإقليم الناحية. على غرار بني ونيف، بولعظام، العبادلة، بني عباس، ومنطقة أم لعسل

ي. س