من أجل مساندة مطالب الحراك الشعبي
الطلبة في الثلاثاء العاشر من المسيرات السلمية
- 1074
شهدت العديد من ولايات الوطن أول أمس، خروج طلبة الجامعات في عاشر ثلاثاء من المسيرات السلمية من أجل مساندة مطالب الحراك الشعبي والمطالبة بـ»رحيل جميع رموز النظام»، و»إقامة جمهورية ديمقراطية تضمن العدالة الاجتماعية» و»استقلالية العدالة».
وسار طلبة جامعات وسط البلاد في مسيرات سليمة تندرج في إطار تدعيم الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري الماضي، كما جاب هؤلاء مختلف الشوارع الرئيسية للمدن رافعين شعارات ولافتات مرددين هتافات تدعو إلى «التغيير الجذري للنظام الحاكم»، و»إقامة جمهورية ثانية» و»أسبقية السياسة على الجيش»، و»جمهورية ديمقراطية تضمن العدالة الاجتماعية» و»إعادة للعدالة وللنظام التربوي والجامعي مكانتهم». كما ردد الطلبة خلال مسيراتهم السلمية كذلك «لا لمحاولات التأجيل» و»الحراك ضد العنصرية ومصالح جماعات الضغط» و»من أجل جزائر موحدة».
وبولايات غرب البلاد خرج طلبة مختلف الجامعات والمعاهد مجددا في مسيرات سلمية من أجل مساندة مطالب الحراك الشعبي «إلى غاية تحقيق كل المطالب» والمطالبة «برحيل جميع رموز النظام».
وقد تجمع الطلبة على مستوى الجامعات قبل أن يجوبوا الشوارع الرئيسية للمدن الغربية، في أجواء حماسية وهم يحملون الراية الوطنية ولافتات ضد «العصابة»، داعين إلى «مكافحة الفساد والفاسدين بلا هوادة « وإلى «استقلالية العدالة»، كما ردد المحتجون طوال المسيرات أناشيد وطنية وشعارات مختلفة على غرار «سلمية سلمية» و»جيش شعب خاوة خاوة».
وبالموازاة مع هذه المسيرات الطلابية تواصل ولليوم الثاني على التوالي إضراب العمال بالعديد من الإدارات المحلية بولاية مستغانم، والذي دعت إليه النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية «سناباب»، ويمس الإضراب العديد من المديريات على غرار النقل والسكن والتجارة والصحة والمالية وغيرها.وا