بعد تجربة دامت 12 سنة
الفواكه الدخيلة والمكسرات تدخل مجال الإنتاج بالجزائر
- 6059
يعمل المعهد التقني للأشجار المثمرة والكروم على دخول مجال زراعة بعض الفواكه الدخيلة والمكسرات، حسبما أفاد به مسؤول بالقطاع. وأوضح المدير العام للمعهد السيد منديل محمود، أن غرس هذا النوع من الفواكه والمكسرات عرف نجاحا معتبرا بالجزائر، حسب النتائج التي أسفرت عنها المرحلة التجريبية التي دامت 12 سنة كاملة. ويرى السيد منديل أن "العديد من الفلاحين اليوم تفطنوا إلى الأهمية الاقتصادية لهذه الأصناف؛ بحيث باتوا منفتحين أكثر على إقامة هذه المشاريع".
وعليه تتواصل عملية توعية الفلاحين بأهمية هذا الاستثمار، وتخصيص مساحات لهذه الزراعة في بعض الولايات، على غرار معسكر، النعامة، البيّض، الأغواط، الجلفة، المسيلة، تيارت والجلفة. واعتبر أن نجاح مثل هذه الزراعات الحديثة في الجزائر، يعتمد على مدى اندماج الفلاحين في العملية، وتحقيق اتفاق الفاعلين في الشعبة، وهو الدور الذي تهتم به كل من وزارة الفلاحة والمصالح الجهوية والدواوين والمجالس المهنية. ويقوم المعهد بدراسة وتجربة 17 نوعا من أصناف الفواكه، منها الموجهة للتجفيف، والتي عرفت نتائج ناجحة في البيئة الجزائرية.
وستستمر الفترة التجريبية لبعض أصناف الفواكه، على غرار المانجو والكيوي والأفوكادو والناشي والفجوة، وعدة أصناف من البرسيمون (بلاكمين) من سنتين إلى 8 سنوات، حسب مستوى تقدم برنامج البحث. وبالنسبة للمكسرات، تمت الموافقة على أزيد من 25 صنفا من اللوز، و5 أصناف من الفستق الحلبي من طرف وزارة الفلاحة عبر المعهد الوطني لمراقبة البذور والشتائل، فيما تم إطلاق دراسات حديثة على 12 صنفا جديدا من اللوز، و6 أصناف من الفستق الحلبي. من جهة أخرى، تسعى الوزارة المعنية أيضا لدخول مجال إنتاج الفواكه الجافة، وعلى رأسها العنب الجاف (الزبيب) الذي شرعت في برامج لتكثيفه. وتمت المصادقة على 5 أصناف من الزبيب، والشروع في حملة تحسيسية لفائدة الفلاحين حول طرق التجفيف التقليدية والعصرية، كما خصص القطاع 120 هكتارا لإنتاج الزبيب.
ويعتمد المعهد على المحطة الرئيسة المتخصصة في إنتاج الشتلات المتواجدة بتيغنيف في ولاية معسكر، لتزويد الفلاحين باحتياجاتهم من أنواع الشتلات وشجيرات الفواكه والمكسرات للشروع في النشاط، وتضم حاليا 50 هكتارا تمت زراعتها نهاية 2014 ويتم متابعتها حاليا. وكشف نفس المصدر عن دخول الجزائر مرحلة الإنتاج بالنسبة للفستق الحلبي لأول مرة، بعد انقضاء المرحلة التجريبية التي دامت 12 سنة كاملة. ويطمح المعهد إلى تحقيق الهدف المسطر لزراعة 50 ألف هكتار على مدى العشر سنوات المقبلة، والتي يمكنها أن توفر أزيد من 100 ألف قنطار بعد دخولها الإنتاج. وستمكّن هذه المساحة من تغطية الاستهلاك الوطني من هذه المادة، وبالتالي الاستغناء عن استيرادها.
وفي السياق، سطر المعهد برنامجا يمتد إلى نهاية 2015، يقضي بغرس 300 هكتار بمناطق السهوب؛ حيث ستساعد هذه الزراعة من الناحية الإيكولوجية على تحسين المناخ. وتستغرق شجرة الفستق بعد زراعتها مدة 7 سنوات كاملة لدخولها مرحلة الإنتاج، وعليه أقرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية مساعدات مادية للفلاحين خلال هذه الفترة. وتوفر الوزارة عامل الدعم التقني والمادي للفلاحين؛ من أجل إنجاح هذه الشعبة في الجزائر، من خلال الغرف ومديريات المصالح الفلاحية للولايات التي لديها مناخ شبه جاف وملائم لهذه الأصناف، بالإضافة إلى المرافقة في عمليات التلقيم وفق التقنيات الحديثة، والتكوين في مجالات إنتاج الشتائل وغرس الأشجار. وتم خلال جوان الماضي إطلاق أبواب مفتوحة لفائدة الفلاحين حول عملية تقليب هذه الأشجار.
كما يستفيد الفلاح في السنة الأولى من 100 شجرة مجانا، وتكوين في كيفيات تطعيمها والعناية بها، في حين يتم في السنة الثانية من غرسها منح 1 كلغ من الشتلات للفلاحين وتكوينهم في كيفية إنتاج الشتلات في مشتلاتهم الخاصة، ثم استغلالها في زراعة أشجار جديدة. وللفلاح الحرية في إعادة بيع الشتلات التي ينتجها للفلاحين الآخرين، الراغبين في دخول النشاط مستقبلا. وأوضح نفس المسؤول أنه ينبغي غرس عدة أنواع من أصناف الشتائل؛ لتمكينها من مقاومة البكتيريا والحفاظ عليها من انتشار العدوى في حال تعرض أي نوع منها لأي مرض.
وعليه تتواصل عملية توعية الفلاحين بأهمية هذا الاستثمار، وتخصيص مساحات لهذه الزراعة في بعض الولايات، على غرار معسكر، النعامة، البيّض، الأغواط، الجلفة، المسيلة، تيارت والجلفة. واعتبر أن نجاح مثل هذه الزراعات الحديثة في الجزائر، يعتمد على مدى اندماج الفلاحين في العملية، وتحقيق اتفاق الفاعلين في الشعبة، وهو الدور الذي تهتم به كل من وزارة الفلاحة والمصالح الجهوية والدواوين والمجالس المهنية. ويقوم المعهد بدراسة وتجربة 17 نوعا من أصناف الفواكه، منها الموجهة للتجفيف، والتي عرفت نتائج ناجحة في البيئة الجزائرية.
وستستمر الفترة التجريبية لبعض أصناف الفواكه، على غرار المانجو والكيوي والأفوكادو والناشي والفجوة، وعدة أصناف من البرسيمون (بلاكمين) من سنتين إلى 8 سنوات، حسب مستوى تقدم برنامج البحث. وبالنسبة للمكسرات، تمت الموافقة على أزيد من 25 صنفا من اللوز، و5 أصناف من الفستق الحلبي من طرف وزارة الفلاحة عبر المعهد الوطني لمراقبة البذور والشتائل، فيما تم إطلاق دراسات حديثة على 12 صنفا جديدا من اللوز، و6 أصناف من الفستق الحلبي. من جهة أخرى، تسعى الوزارة المعنية أيضا لدخول مجال إنتاج الفواكه الجافة، وعلى رأسها العنب الجاف (الزبيب) الذي شرعت في برامج لتكثيفه. وتمت المصادقة على 5 أصناف من الزبيب، والشروع في حملة تحسيسية لفائدة الفلاحين حول طرق التجفيف التقليدية والعصرية، كما خصص القطاع 120 هكتارا لإنتاج الزبيب.
ويعتمد المعهد على المحطة الرئيسة المتخصصة في إنتاج الشتلات المتواجدة بتيغنيف في ولاية معسكر، لتزويد الفلاحين باحتياجاتهم من أنواع الشتلات وشجيرات الفواكه والمكسرات للشروع في النشاط، وتضم حاليا 50 هكتارا تمت زراعتها نهاية 2014 ويتم متابعتها حاليا. وكشف نفس المصدر عن دخول الجزائر مرحلة الإنتاج بالنسبة للفستق الحلبي لأول مرة، بعد انقضاء المرحلة التجريبية التي دامت 12 سنة كاملة. ويطمح المعهد إلى تحقيق الهدف المسطر لزراعة 50 ألف هكتار على مدى العشر سنوات المقبلة، والتي يمكنها أن توفر أزيد من 100 ألف قنطار بعد دخولها الإنتاج. وستمكّن هذه المساحة من تغطية الاستهلاك الوطني من هذه المادة، وبالتالي الاستغناء عن استيرادها.
وفي السياق، سطر المعهد برنامجا يمتد إلى نهاية 2015، يقضي بغرس 300 هكتار بمناطق السهوب؛ حيث ستساعد هذه الزراعة من الناحية الإيكولوجية على تحسين المناخ. وتستغرق شجرة الفستق بعد زراعتها مدة 7 سنوات كاملة لدخولها مرحلة الإنتاج، وعليه أقرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية مساعدات مادية للفلاحين خلال هذه الفترة. وتوفر الوزارة عامل الدعم التقني والمادي للفلاحين؛ من أجل إنجاح هذه الشعبة في الجزائر، من خلال الغرف ومديريات المصالح الفلاحية للولايات التي لديها مناخ شبه جاف وملائم لهذه الأصناف، بالإضافة إلى المرافقة في عمليات التلقيم وفق التقنيات الحديثة، والتكوين في مجالات إنتاج الشتائل وغرس الأشجار. وتم خلال جوان الماضي إطلاق أبواب مفتوحة لفائدة الفلاحين حول عملية تقليب هذه الأشجار.
كما يستفيد الفلاح في السنة الأولى من 100 شجرة مجانا، وتكوين في كيفيات تطعيمها والعناية بها، في حين يتم في السنة الثانية من غرسها منح 1 كلغ من الشتلات للفلاحين وتكوينهم في كيفية إنتاج الشتلات في مشتلاتهم الخاصة، ثم استغلالها في زراعة أشجار جديدة. وللفلاح الحرية في إعادة بيع الشتلات التي ينتجها للفلاحين الآخرين، الراغبين في دخول النشاط مستقبلا. وأوضح نفس المسؤول أنه ينبغي غرس عدة أنواع من أصناف الشتائل؛ لتمكينها من مقاومة البكتيريا والحفاظ عليها من انتشار العدوى في حال تعرض أي نوع منها لأي مرض.