أسدى أولى التوجيهات ذات الأولوية لإطارات القطاع.. سعيود:

القضاء على المظاهر السلبية والارتقاء بالجماعات المحلية

القضاء على المظاهر السلبية والارتقاء بالجماعات المحلية
وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل السعيد سعيود
  • 138
عادل. م عادل. م

❊ التحضير الأمثل للدخول المدرسي وموسمي الخريف والشتاء

❊ مواصلة العمل بعيدا عن الحملات الظرفية باعتماد دراسات ناجعة

❊ تفعيل العمل التفتيشي والرقابي الميداني لتقصي الاختلالات ومعالجتها

❊ مواصلة الجهود بنفس العزيمة والالتزام للنهوض بقطاع النقل

أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل السعيد سعيود، مساء الثلاثاء، على اجتماع تنسيقي مع الإطارات المركزية، خصّص لتناول المحاور الأولوية ذات الصلة بالعمل القطاعي، حيث تمّ التأكيد على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتحضير الأمثل للدخول المدرسي، وكذا الإجراءات الاحترازية المرتبطة بموسمي الخريف والشتاء.

 حسب بيان للوزارة، شدّد الوزير على أن هذه التدابير ينبغي أن تتم بصفة متواصلة، بعيدا عن الحملات الظرفية، وأن تستند على دراسات خبرة ومعايير جودة  تضمن نجاعتها و ديمومتها، مبرزا  في هذا الشأن الدور المحوري الذي يتعين أن تضطلع به المجالس المحلية المنتخبة.

وفي معرض توجيهاته الأولى، عقب توليه حقيبة الداخلية والجماعات المحلية  النقل، حرص سعيود على التذكير بالأهمية التي يوليها السيد رئيس الجمهورية للارتقاء بالجماعات المحلية، وتعليماته السامية بضرورة القضاء على المظاهر السلبية التي لا تزال تسجّل على مستوى بعض المدن والقرى والمداشر، لاسيما في مجال خدمات المرافق العمومية، التموين بالشبكات الحيوية، نظافة المحيط، والتهيئة الحضرية. ووجّه إلى ضرورة تسطير خطة عمل تسمح بالتكفل الجذري بمختلف انشغالات التنمية الجوارية، التي تمثل أساس راحة المواطن ورضاه، معلنا عن "تفعيل دور العمل التفتيشي والرقابي الميداني لتقصي الاختلالات وضبط سبل معالجتها".

كما أكد الوزير على أهمية محور المرفق العمومي، مشيرا إلى ضرورة توجيه المزيد من الجهد لتحسينه وعصرنته المستمرة. وبعد أن أشاد بجهود مختلف المصالح الأمنية لضمان السكينة العمومية، قدم الوزير عددا من التوجيهات الرامية لتدعيم هذه الوتيرة، بما يضمن مجابهة فعّالة لمختلف أشكال الجريمة وفي مقدمتها الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية والشبكات الإجرامية الضالعة في تهريب المهاجرين. كما ترأس الوزير، في نفس اليوم، اجتماعا تنسيقيا، لمتابعة أوضاع قطاع النقل وآليات العمل المستقبلي.

وبالمناسبة، نوّه الوزير بالنتائج الإيجابية التي تحقّقت في مجالات النقل، على غرار النقل البحري، الجوي  والنقل السككي، وكذا المتابعة الجيدة والمتواصلة لملف النقل البري، داعيا إلى مواصلة الجهود بنفس العزيمة والالتزام من أجل بلوغ الأهداف المسطرة. وأكد سعيود على ضرورة اعتماد مقاربة عملية قائمة على الجدية والإرادة القوية، مع تسريع وتيرة العمل وتبني قرارات تعكس حجم التطلّعات. كما عبر عن ثقته في قدرات اطارات القطاع على رفع التحديات، داعيا إياهم إلى المزيد من المثابرة والعمل الجماعي لتحقيق نتائج ملموسة تخدم المواطنين والقطاع على حد سواء.