التطاول على الدين الإسلامي وعلى النبي الكريم

المجلس الإسلامي الأعلى يستنكر بشدة الحملة المسعورة

المجلس الإسلامي الأعلى يستنكر بشدة الحملة المسعورة
المجلس الاسلامي الأعلى
  • 641
ق. س ق. س

استنكر المجلس الاسلامي الأعلى بشدة الحملة المسعورة التي تشنها بعض الأوساط في فرنسا على الدين الإسلامي الحنيف وعلى نبيه الكريم، سيدنا محمد خير خلق الله رمز التسامح والتعارف والتعايش وعلى الدين الإسلامي الحنيف الذي يعتنقه مئات الملايين في كل القارات.

ودعا بيان المجلس أمس، المسلمين قاطبة وعقلاء العالم والمنظمات الدينية وهيئات حقوق الانسان وحوار الأديان، إلى مجابهة هذا الخطاب المتطرف اللاإنساني والسعي إلى الانتصار للمنهج العقلاني القاضي باحترام الرموز الدينية المشتركة ونبذ روح الكراهية والعنصرية.

كما أكد المجلس بأن الرأي مهما كان، ليس حرا في جميع الحالات وهو أقل حرية عندما يصدر عن أغراض لا أخلاقية ومنافية لكرامة الانسان، معربا عن استغرابه واستنكاره لظهور فئة منحرفة عن القيم الإنسانية مجانبة للعقل ومخالفة للأصول الشرعية الانسانية، تتبجح باسم حرية الرأي بالإساءة للإسلام ورسوله والسخرية من الرموز الدينية التي تلزم القوانين الدولية باحترامها وعدم المساس بها.

كما ذكر في هذا السياق بـ"شهر نصرة النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء رحمة للعالمين وقدوة للناس أجمعين والذي شهد له عظماء المفكرين وكبار الفلاسفة بمن فيهم فلاسفة وأدباء فرنسا بالعظمة وحصافة الرأي واستقامة الخلق والذي يجسم القيم الانسانية العليا من حيث تسامحه واستقامته وعدله.