أشادا بالحراك الشعبي ووعيه بالحفاظ على الوحدة الوطنية

المجلس الإسلامي ونقابة الصحفيين يدعوان إلى الحوار

المجلس الإسلامي ونقابة الصحفيين يدعوان إلى الحوار
  • 410

  أشاد كل من المجلس الإسلامي الأعلى والنقابة الوطنية للصحفيين بالحراك الشعبي وطابعه السلمي منذ انطلاقه في 22 فيفري الماضي، من أجل المطالبة بتغيير النظام وإصلاحات سياسية عميقة، داعين مختلف الأحزاب إلى تبنّي الحوار والحكمة من أجل إخراج الجزائر من الوضع الذي آلت إليه. 

وأكد المجلس الإسلامي الأعلى في بيان له، ضرورة تسريع تسوية الوضع من خلال تبنّي حوار بنّاء وشامل بهدف تجاوز الأزمة التي يعيشها البلد، داعيا إلى تغليب منطق الحكمة والمصلحة السامية للأمة. 

كما شدد المجلس في هذا الصدد على وجوب الحفاظ على الوحدة الوطنية، رافضا رفضا تاما كل تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد. كما أكد على أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية في إطار الاحترام الصارم للثوابت الوطنية.

من جهتها أعربت النقابة الوطنية للصحفيين عن إعجابها بالحراك الشعبي السلمي، مشيرة إلى أنها ترى فيه الأمل من أجل مستقبل أفضل في جزائر ديمقراطية تسود فيها قيم التضامن الوطني والانفتاح على العالم.

وأوضحت النقابة في بيان لها أن البلاد تمر بمرحلة تاريخية غير مسبوقة يميزها منذ 22 فيفري الماضي، زخم شعبي استثنائي وعام وذو طابع سلمي أبهر من في الجزائر والعالم، مضيفة أن هذا الحراك المنادي بتغيير النظام أثار إعجاب الجميع وأملهم في تحقيق مستقبل أفضل، معتبرة أن النّضال من أجل حرية الصحافة والتعبير هو مسار وخيار أساسي تتبنّاه بكل قناعة ولا يمثل البتة إعادة تموقع باستغلال الظرف الحالي