لعمامرة مؤكدا تمسّك الجزائر بتجريم دفع الفدية:
المجموعة الدولية تنظر إلى الجزائر كعامل استقرار
- 637
أكد وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة أمس، أن المجموعة الدولية تنظر إلى الجزائر كعامل "استقرار" في المنطقة، وكدولة "مؤهَّلة لبناء السلام والأمن"، و"قلعة" لمحاربة الإرهاب وكافة أنواع الجريمة العابرة للحدود، ليس فقط لفائدتها ولفائدة شعبها، وإنما لكافة المجموعة الدولية.
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة عقب جلسة عمل مع ممثلين عن هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، أن تحرير الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين من بين الرهائن السبعة الذين اختُطفوا في أفريل 2012، يُعد "فرحة كبيرة"، قبل أن يضيف أن "المجموعة الدولية ستسجل بأن الجزائر عندما تنادي بتجريم تقديم الفدية إنما تقوم بذلك بقناعة كاملة، وتمارس ما تقوله، وتدافع عن هذا المبدأ وتنفّذه قبل مطالبة الغير بتطبيقه وبالاحتكام إلى نفس المبدأ.
للتذكير، تم الإفراج عن الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين بـ "غاو" أول أمس، في حين تم تأكيد وفاة القنصل بوعلام سايس إثر مرض مزمن، وقُتل الدبلوماسي طاهر تواتي، علما أن ثلاث رهائن قد تم الإفراج عنهم بضعة أيام بعد اختطاف سبعة دبلوماسيين من القنصلية الجزائرية بالمنطقة.
وأشار السيد لعمامرة إلى أن الإفراج عن الرهينتين يدل على أن "الوعد الذي قطعته الدولة الجزائرية على نفسها قد نُفّذ فعلا، من خلال تعبئة كافة مؤسسات الدولة الجزائرية، والإشراف الشخصي لرئيس الجمهورية".
وأضاف أن هذا "الجهد الوطني الكبير حقق ثماره بفضل أيضا الذين وقفوا إلى جانب الجزائر ضد الإرهاب ومن أجل الوصول إلى هذا الحل"، معبرا عن أسفه لكون فرحة الإفراج جاءت "منقوصة بسبب فقدان دبلوماسيين (2) ضحّيا بحياتهما في خدمة الوطن ووقعا ضحية الإرهاب".
وأكد رئيس الدبلوماسية أن الجزائر استُهدفت من خلال أعوان القنصلية "كرمز للدولة الجزائرية وكرمز وجودها في شمال مالي وكذا لتطابق مصالحها الأمنية مع جيرانها"، وكل ذلك راجع، كما قال، لكون الجزائر "لاتزال تُعد قلعة للتضامن مع هؤلاء الأشقاء، وكذلك لمحاربة الإرهاب وكافة أنواع الجريمة العابرة للحدود، خاصة في تلك المنطقة".
وأوضح الوزير أيضا أن "تغلّب الجزائر على هذه المحنة وخروجها منتصرة، يدل على النوايا الحسنة التي عبّأت جهودها، واعتراف بدورها الجبار من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع جمهورية مالي وإلى كافة دول المنطقة"، ليخلص إلى القول إن الإفراج عن الرهينتين دليل أيضا على أن الجزائر "محترمة، ومكانتها في المنطقة كبيرة، ودورها مرموق وناجح وفعال".
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة عقب جلسة عمل مع ممثلين عن هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، أن تحرير الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين من بين الرهائن السبعة الذين اختُطفوا في أفريل 2012، يُعد "فرحة كبيرة"، قبل أن يضيف أن "المجموعة الدولية ستسجل بأن الجزائر عندما تنادي بتجريم تقديم الفدية إنما تقوم بذلك بقناعة كاملة، وتمارس ما تقوله، وتدافع عن هذا المبدأ وتنفّذه قبل مطالبة الغير بتطبيقه وبالاحتكام إلى نفس المبدأ.
للتذكير، تم الإفراج عن الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين بـ "غاو" أول أمس، في حين تم تأكيد وفاة القنصل بوعلام سايس إثر مرض مزمن، وقُتل الدبلوماسي طاهر تواتي، علما أن ثلاث رهائن قد تم الإفراج عنهم بضعة أيام بعد اختطاف سبعة دبلوماسيين من القنصلية الجزائرية بالمنطقة.
وأشار السيد لعمامرة إلى أن الإفراج عن الرهينتين يدل على أن "الوعد الذي قطعته الدولة الجزائرية على نفسها قد نُفّذ فعلا، من خلال تعبئة كافة مؤسسات الدولة الجزائرية، والإشراف الشخصي لرئيس الجمهورية".
وأضاف أن هذا "الجهد الوطني الكبير حقق ثماره بفضل أيضا الذين وقفوا إلى جانب الجزائر ضد الإرهاب ومن أجل الوصول إلى هذا الحل"، معبرا عن أسفه لكون فرحة الإفراج جاءت "منقوصة بسبب فقدان دبلوماسيين (2) ضحّيا بحياتهما في خدمة الوطن ووقعا ضحية الإرهاب".
وأكد رئيس الدبلوماسية أن الجزائر استُهدفت من خلال أعوان القنصلية "كرمز للدولة الجزائرية وكرمز وجودها في شمال مالي وكذا لتطابق مصالحها الأمنية مع جيرانها"، وكل ذلك راجع، كما قال، لكون الجزائر "لاتزال تُعد قلعة للتضامن مع هؤلاء الأشقاء، وكذلك لمحاربة الإرهاب وكافة أنواع الجريمة العابرة للحدود، خاصة في تلك المنطقة".
وأوضح الوزير أيضا أن "تغلّب الجزائر على هذه المحنة وخروجها منتصرة، يدل على النوايا الحسنة التي عبّأت جهودها، واعتراف بدورها الجبار من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع جمهورية مالي وإلى كافة دول المنطقة"، ليخلص إلى القول إن الإفراج عن الرهينتين دليل أيضا على أن الجزائر "محترمة، ومكانتها في المنطقة كبيرة، ودورها مرموق وناجح وفعال".