لتوفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال في المجال التربوي.. بلعابد:

المدارس لغرس روح الابتكار والمقاولاتية

المدارس لغرس روح الابتكار والمقاولاتية
  • 338
عادل. م عادل. م

❊ اتفاقية إطار لفتح مركز دعم التكنولوجيا والابتكار

أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أمس، أن حرص قطاعه على توفير بيئة ملائمة للابتكار ونمو ريادة الأعمال في المجال التربوي بالنسبة للمتعلمين والأساتذة الباحثين، لتجسيد أفكارهم والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

أوضح بلعابد لدى إشرافه على افتتاح يوم دراسي بعنوان "دمج المدرسة الجزائرية في منظومة الابتكار، المقاولاتية والمؤسّسات الناشئة"، بالمعهد الوطني للبحث في التربية بالعاصمة، أن "الحكومة الجزائرية والمؤسسات العمومية في مقدّمتها المعهد الوطني للبحث في التربية، تعمل على توفير بيئة ملائمة للابتكار ونمو ريادة الاعمال في المجال التربوي، ما يتيح للمتعلّمين والأساتذة الباحثين فرصا فريدة ونوعية لتجسيد أفكارهم والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية".

وشدّد بالمناسبة على دور المدرسة باعتبارها "بيئة خصبة" للابتكار في تشجيع التلاميذ على اكتساب الكفاءات والمعارف من خلال الانخراط في النوادي العلمية والروبوتيك والذكاء الاصطناعي بالمؤسسات التعليمية، مشيرا إلى المبادرات التي تم إطلاقها لتنمية ثقافة المقاولاتية لدى تلاميذ الطور المتوسط، من بينها مشروع "المقاول الصغير" في 2021، بالتعاون مع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، وصولا إلى المبادرة الرائدة للمعهد الوطني للبحث في التربية لسنة 2023 "Tarbya-up Challenge" والتي تعد أول مسابقة للمؤسسات الناشئة الخاصة بالتربية في الجزائر، تهدف إلى تشجيع الابتكار في عديد المجالات التعليمية (الهندسة، التعليمية المبتكرة، إنشاء محتوى تعليمي مبتكر، أدوات تعليمية رقمية وإدارة النظام التعليمي).

ودعا بلعابد المشاركين في هذا اليوم الدراسي إلى إعداد "ورقة طريق" للمساهمة في إثراء التفكير حول كيفية إدراج المدرسة في منظور الابتكار والمقاولاتية والمؤسسات الناشئة. 

للإشارة، أشرف وزير التربية الوطنية، بمعية وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد على هامش اليوم الدراسي، على التوقيع على اتفاقية إطار بين المعهد الوطني للبحث في التربية والمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، لفتح مركز دعم التكنولوجيا والابتكار.