عبادو يؤكد بعين تموشنت:
المدافعون عن ”الجزائر فرنسية” فشلوا في عزل الجزائريين عن ثورتهم
- 844
أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، السيد سعيد عبادو، أول أمس الثلاثاء، بعين تموشنت، أن المدافعين عن فكرة الجزائر فرنسية لم ينجحوا في عزل الجزائريين عن ثورتهم المجيدة.
وقال السيد عبادو، خلال منتدى انتظم من قبل اليومية الوطنية ”الشعب” بالولاية بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، وإنشاء هذه الجريدة يوم 11 ديسمبر 1962”لقد باءت كل محاولات الاستحواذ على الجزائر بالفشل”.
وأضاف ”بعد فشل سياسة الأرض المحروقة اضطر ديغول، إلى إعادة النظر في عرضه ”سلم الشجعان” الذي رفضه الجزائريون كليا في 9 ديسمبر 1960، على مستوى ساحة بلدية عين تموشنت، حيث منع في ذلك اليوم آلاف الجزائريين الجنرال ديغول، من إلقاء خطابه أمام المعمّرين لعين تموشنت ومناطق أخرى من البلاد”.
وقال السيد عبادو ”يسجل التاريخ بأن مظاهرات ديسمبر 1960، قد انطلقت من عين تموشنت يوم 9 ديسمبر للوصول إلى العاصمة يوم 11 من نفس الشهر وانتهائها بعنابة يوم 16”.
وشدد السيد عبادو، في نفس السياق على دور إحياء مثل هذه المناسبات في نقل مشعل الثورة إلى الأجيال الجديدة قائلا ”يتعين على الشباب مواصلة جهود الشهداء والمجاهدين بالمساهمة في بناء وتنمية البلاد لأن مرحلة التشييد هي مكملة لمرحلة التحرير”.
وجدد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، دعوته للمؤرخين ورجال الثقافة للإسهام في كتابة تاريخ الثورة التحريرية لكي ”تبقى أحداث ثورة نوفمبر المجيدة راسخة إلى الأبد في الذاكرة الوطنية”.
كما شهد هذا المنتدى الذي احتضنته قاعة المحاضرات لمكتبة ”مالك بن نبي”، أيضا تقديم المؤرخ محمد قنانش، من جامعة وهران محاضرة حول مظاهرات ديسمبر 1960، تناول فيها أسباب هذه المظاهرات ونتائجها التي توجت بفشل السياسة الاستعمارية قائلا ”لقد أجبرت هذه المظاهرات ديغول، على البحث عن حل سلمي للحرب في الجزائر”.
وخلال النقاش تساءل المشاركون عن اختيار ديغول، زيارة عين تموشنت. كما قدم مجاهدون شهاداتهم حول كفاح المنطقة ضد الإدارة الاستعمارية والمعمّرين الفرنسيين
طيلة فترة الاستعمار الفرنسي.
ومن جهة أخرى تميز إحياء ذكرى هذه المظاهرات بتنظيم نصف ماراطون بمبادرة من جمعية ”الهواء الجميل” لترقية الرياضة بالتنسيق مع الرابطة الولائية لألعاب القوى.
وقد أعطى الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، السيد سعيد عبادو، إشارة إنطلاق هذا السباق الذي عرف مشاركة أزيد من 150 عداء من عدة ولايات من الوطن، حيث جابوا مختلف شوارع مدينة عين تموشنت. (وأج)
وقال السيد عبادو، خلال منتدى انتظم من قبل اليومية الوطنية ”الشعب” بالولاية بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، وإنشاء هذه الجريدة يوم 11 ديسمبر 1962”لقد باءت كل محاولات الاستحواذ على الجزائر بالفشل”.
وأضاف ”بعد فشل سياسة الأرض المحروقة اضطر ديغول، إلى إعادة النظر في عرضه ”سلم الشجعان” الذي رفضه الجزائريون كليا في 9 ديسمبر 1960، على مستوى ساحة بلدية عين تموشنت، حيث منع في ذلك اليوم آلاف الجزائريين الجنرال ديغول، من إلقاء خطابه أمام المعمّرين لعين تموشنت ومناطق أخرى من البلاد”.
وقال السيد عبادو ”يسجل التاريخ بأن مظاهرات ديسمبر 1960، قد انطلقت من عين تموشنت يوم 9 ديسمبر للوصول إلى العاصمة يوم 11 من نفس الشهر وانتهائها بعنابة يوم 16”.
وشدد السيد عبادو، في نفس السياق على دور إحياء مثل هذه المناسبات في نقل مشعل الثورة إلى الأجيال الجديدة قائلا ”يتعين على الشباب مواصلة جهود الشهداء والمجاهدين بالمساهمة في بناء وتنمية البلاد لأن مرحلة التشييد هي مكملة لمرحلة التحرير”.
وجدد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، دعوته للمؤرخين ورجال الثقافة للإسهام في كتابة تاريخ الثورة التحريرية لكي ”تبقى أحداث ثورة نوفمبر المجيدة راسخة إلى الأبد في الذاكرة الوطنية”.
كما شهد هذا المنتدى الذي احتضنته قاعة المحاضرات لمكتبة ”مالك بن نبي”، أيضا تقديم المؤرخ محمد قنانش، من جامعة وهران محاضرة حول مظاهرات ديسمبر 1960، تناول فيها أسباب هذه المظاهرات ونتائجها التي توجت بفشل السياسة الاستعمارية قائلا ”لقد أجبرت هذه المظاهرات ديغول، على البحث عن حل سلمي للحرب في الجزائر”.
وخلال النقاش تساءل المشاركون عن اختيار ديغول، زيارة عين تموشنت. كما قدم مجاهدون شهاداتهم حول كفاح المنطقة ضد الإدارة الاستعمارية والمعمّرين الفرنسيين
طيلة فترة الاستعمار الفرنسي.
ومن جهة أخرى تميز إحياء ذكرى هذه المظاهرات بتنظيم نصف ماراطون بمبادرة من جمعية ”الهواء الجميل” لترقية الرياضة بالتنسيق مع الرابطة الولائية لألعاب القوى.
وقد أعطى الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، السيد سعيد عبادو، إشارة إنطلاق هذا السباق الذي عرف مشاركة أزيد من 150 عداء من عدة ولايات من الوطن، حيث جابوا مختلف شوارع مدينة عين تموشنت. (وأج)