عيسى يشرف على انطلاق الطبعة الـ12 لجائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم
المسابقة أصبحت سنّة حميدة في الجزائر
- 505
انطلقت فعاليات الطبعة الـ12 من جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بالجزائر العاصمة، بمشاركة 50 بلدا من مختلف أصقاع العالم، وحضر مراسم حفل افتتاح هذه الطبعة التي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ووزير الإعلام حميد قرين، وعدة وزراء في الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون بالجزائر وثلّة من العلماء والمشايخ والإطارات وطلبة وحفظة القرآن الكريم.
وفي كلمة الافتتاح الرسمي لهذه الطبعة، ذكر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بأن هذه الجائزة التي تصادف الذكرى الـ53 للاستقلال الوطني وغزوة بدر الكبرى، والعشر الأواخر لشهر رمضان الفضيل، أصبحت سنّة حميدة في الجزائر يتبارى ويتنافس من خلالها أهل القرآن الذين جاؤوا من كل أصقاع العالم.
وأكد أن هذه الجائزة التي أسسها ورعاها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في الجزائر منذ اثني عشرة سنة ليتنافس من خلالها فرسان كتاب الله وحفظته لتتوسع سنة بعد أخرى لتشمل دولا إسلامية من كل القارات في العالم، لدليل على تمسك الأمة الجزائرية بالقرآن الكريم وبتعليمه وتدريسه للأجيال على مر التاريخ.
ونوه بالجاليات المسلمة المشاركة للمرة الأولى في هذه المسابقة الدولية من كندا والفلبين وكرواتيا وبلجيكا وفدرالية روسيا، مذكّرا بالمفسرين الجزائريين للقرآن الكريم على مر التاريخ كالشيخ التلمساني والعلامة عبد الحميد بن باديس، والشيخ بيوض والشيخ تواتي بن تواتي ...الخ.
وبعدما ذكر بالمراحل التي قطعتها هذه المسابقة العالمية في حفظ القرآن الكريم وتجويده منذ سنة 2003، بمقتضى مرسوم رئاسي وبالتزامن معها تنظم مسابقة لصغار حفظة القرآن الكريم وتطورها من مغاربية إلى عربية إلى عالمية، أكد الوزير تمسك الشعب الجزائري بالقرآن الكريم، وبحسن تلاوته عبر المدارس والكتاتيب لتعليم كتاب الله في كل أرجاء الجزائر وهذا عبر التاريخ.
وبدوره ذكر الأستاذ أحمد بن علي السديس، من المملكة العربية السعودية في كلمة له باسم لجنة التحكيم بأهمية الاشتغال بكتاب الله في كل الأوقات، وبذل الجهود من أجل ذلك باعتباره دستور الأمة وفلاحها لأن الله تعالى وصف القرآن بكل الأوصاف الدالة على شرفه وعظمته “إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون” وكذلك حفظه إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.
كما دعا المتنافسين إلى أن يتلون كتاب الله حق التلاوة، وتمثيل منهج القرآن دون غلو ولا تفريط وفق الفهم الصحيح حتى تكون أمة سالمة من شرور الأعداء.
وكان قد قدم شريطا وثائقيا مصورا عن الدورات السابقة، كما تخللت هذه الطبعة تقديم أناشيد دينية لفرقة الجزائر البيضاء، أطربت مسامع وأرواح الحضور مزجت بين الدين والوطن، بالإضافة إلى قراءة القرآن بطريقة جماعية على طريقة الحزب الراتب التي تعبّر عن أصالة الشعب الجزائري، استحسنها الحضور كثيرا وزادت الأجواء روحانية.
للإشارة انطلق فرسان القرآن في التباري أمس الثلاثاء، بدار الإمام بالمحمدية لمدة أسبوع كما سيتم بالموازاة مع هذه المسابقة الدولية تنظيم المسابقة الوطنية التشجيعية الخاصة بصغار حفظة القرآن الكريم الذين لا يتعدى سنّهم الـ15 سنة.
وتضم لجنة التحكيم التي ستشرف على الطبعة الثانية عشر للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم أساتذة وعلماء دين جزائريون وأعضاء من السعودية والمملكة المغربية والجزائر، على أن يتوج المتسابقون الثلاثة الأوائل في ختام هذه المسابقة بمناسبة ليلة القدر المباركة بالجامع الكبير، بجوائز مالية معتبرة وتشجيعات لجميع المشاركين في فعاليات الطبعة الثانية عشرة للجائزة الدولية لحفظ القرآن الكريم.
وفي كلمة الافتتاح الرسمي لهذه الطبعة، ذكر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بأن هذه الجائزة التي تصادف الذكرى الـ53 للاستقلال الوطني وغزوة بدر الكبرى، والعشر الأواخر لشهر رمضان الفضيل، أصبحت سنّة حميدة في الجزائر يتبارى ويتنافس من خلالها أهل القرآن الذين جاؤوا من كل أصقاع العالم.
وأكد أن هذه الجائزة التي أسسها ورعاها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في الجزائر منذ اثني عشرة سنة ليتنافس من خلالها فرسان كتاب الله وحفظته لتتوسع سنة بعد أخرى لتشمل دولا إسلامية من كل القارات في العالم، لدليل على تمسك الأمة الجزائرية بالقرآن الكريم وبتعليمه وتدريسه للأجيال على مر التاريخ.
ونوه بالجاليات المسلمة المشاركة للمرة الأولى في هذه المسابقة الدولية من كندا والفلبين وكرواتيا وبلجيكا وفدرالية روسيا، مذكّرا بالمفسرين الجزائريين للقرآن الكريم على مر التاريخ كالشيخ التلمساني والعلامة عبد الحميد بن باديس، والشيخ بيوض والشيخ تواتي بن تواتي ...الخ.
وبعدما ذكر بالمراحل التي قطعتها هذه المسابقة العالمية في حفظ القرآن الكريم وتجويده منذ سنة 2003، بمقتضى مرسوم رئاسي وبالتزامن معها تنظم مسابقة لصغار حفظة القرآن الكريم وتطورها من مغاربية إلى عربية إلى عالمية، أكد الوزير تمسك الشعب الجزائري بالقرآن الكريم، وبحسن تلاوته عبر المدارس والكتاتيب لتعليم كتاب الله في كل أرجاء الجزائر وهذا عبر التاريخ.
وبدوره ذكر الأستاذ أحمد بن علي السديس، من المملكة العربية السعودية في كلمة له باسم لجنة التحكيم بأهمية الاشتغال بكتاب الله في كل الأوقات، وبذل الجهود من أجل ذلك باعتباره دستور الأمة وفلاحها لأن الله تعالى وصف القرآن بكل الأوصاف الدالة على شرفه وعظمته “إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون” وكذلك حفظه إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.
كما دعا المتنافسين إلى أن يتلون كتاب الله حق التلاوة، وتمثيل منهج القرآن دون غلو ولا تفريط وفق الفهم الصحيح حتى تكون أمة سالمة من شرور الأعداء.
وكان قد قدم شريطا وثائقيا مصورا عن الدورات السابقة، كما تخللت هذه الطبعة تقديم أناشيد دينية لفرقة الجزائر البيضاء، أطربت مسامع وأرواح الحضور مزجت بين الدين والوطن، بالإضافة إلى قراءة القرآن بطريقة جماعية على طريقة الحزب الراتب التي تعبّر عن أصالة الشعب الجزائري، استحسنها الحضور كثيرا وزادت الأجواء روحانية.
للإشارة انطلق فرسان القرآن في التباري أمس الثلاثاء، بدار الإمام بالمحمدية لمدة أسبوع كما سيتم بالموازاة مع هذه المسابقة الدولية تنظيم المسابقة الوطنية التشجيعية الخاصة بصغار حفظة القرآن الكريم الذين لا يتعدى سنّهم الـ15 سنة.
وتضم لجنة التحكيم التي ستشرف على الطبعة الثانية عشر للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم أساتذة وعلماء دين جزائريون وأعضاء من السعودية والمملكة المغربية والجزائر، على أن يتوج المتسابقون الثلاثة الأوائل في ختام هذه المسابقة بمناسبة ليلة القدر المباركة بالجامع الكبير، بجوائز مالية معتبرة وتشجيعات لجميع المشاركين في فعاليات الطبعة الثانية عشرة للجائزة الدولية لحفظ القرآن الكريم.