اعتبر وزير السياحة والصناعات التقليدية والعمل العائلي محمد حميدو، أمس، ببسكرة، التوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت على مشروع التعديل الدستوري يوم الفاتح نوفمبر القادم، "ضرورة تمليها الحاجة إلى بناء الجزائر الجديدة"، داعيا إلى عدم تفويت هذه الفرصة الثمينة من أجل تحقيق التغيير المنشود من قبل الجميع، وبناء بلد مزدهر تنعم في كنفه الأجيال.

واستهل وزير السياحة، زيارته الميدانية لولاية بسكرة، بالوقوف على مشروع إعادة تأهيل فندق "الزيبان"، حيث استمع لشروحات حول سير الأشغال، مشددا على ضرورة احترام آجال الإنجاز الجديدة لتدارك التأخر الكبير في استكمال هذا المشروع.

وفي معرض حديثه عن واقع السياحة بولاية بسكرة، أكد السيد حميدو، أن الدولة الجزائرية سخرت كل الإمكانيات المادية والتقنية للرقي بالقطاع. واستمع بالمناسبة إلى عرض حال حول مناطق التوسع السياحي بالولاية وعددها 3  فضاءات تقع بكل من عاصمة الولاية، أولاد جلال والقنطرة، وتمتد على مساحة 400 هكتار، حيث تم تخصيص مبلغ يفوق 101 مليار دينار لتهيئها من أجل الاستثمار وتفعيل النشاط السياحي لها.

وبمقر غرفة الصناعات التقليدية والحرف أشرف الوزير، على افتتاح معرض المنتجات الحرفية المحلية، داعيا بالمناسبة إلى العمل على الترويج للصناعة التقليدية المحلية، خاصة على مستوى الفنادق الجديدة التي تعد ـ حسبه ـ واجهة لإبراز الموروث الثقافي والحضاري للمنطقة ومنتجاتها المتنوعة.وتنقل الوفد الوزاري إلى المركب الإسلامي عقبة ابن نافع بمدينة سيدي عقبة، حيث اغتنم الوزير، الفرصة للحديث عن أهمية إنجاح الاستفتاء على مشروع التعديل الدستوري المقرر المنتظر في الفاتح نوفمبر القادم، مؤكدا أن "الجزائر ستدخل مرحلة جديدة، هي مرحلة التغيير والبناء بعد هذا الموعد المهم".

وأضاف في هذا الصدد بأن "التوجه إلى صناديق التصويت ضرورة تمليها أهمية بناء الجزائر الجديدة، مؤكدا بأن التغيير ينجزه الجميع من أجل بناء جزائر جديدة يجد فيها كل واحد منا نفسه، مشددا على عدم تفويت هذه الفرصة الثمينة التي يتحقق من خلالها ازدهار البلاد.