كشف مصدر مأذون من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن المنتجين المحليين للأدوية المصنوعة من مادة «فالسارتان «VALSARTAN» صينية الصنع قد توقفوا نهائيا عن استعمال هذه المادة المشكوك المشتبه في أنها مادة مسرطنة.

 كما تم ـ حسب نفس المصدر ـ سحب الحصص المعنية التي كانت بالصيدليات، فيما يواصل الموزعون عملهم ميدانيا للتأكد من السحب الكلي للأدوية المعنية وذلك لآخر علبة، مضيفا أن هذا الإجراء لم يمس جميع الأدوية الموجهة لمرضى القلب والضغط الدموي كون هناك منتجين ينتجون نفس الأدوية وبمادة أساسية أخرى.

وزارة الصحة كانت قد قررت السحب الاحتياطي لدواء «VALSARTAN» إثر إنذار دولي يحذّر من وجود مادة يشتبه في أن تكون مسرطنة في هذا الدواء الذي تنتجه الشركة الصيدلانية الصينية «ZHEJIANG HUAHAI PHARMACEUTICALS».

وجاء قرار السحب ـ حسب نفس المصدر ـ من باب الاحتياط وعلى غرار ما هو معمول به عالميا لأن الدواء المادة محل الشك لم يثبت إلى غاية اليوم، في أي دولة أنها تسببت في حالات سرطان، كما أنها لم تلحق الضرر بأي مريض في الجزائر ولا في الخارج.

وأما بخصوص شرائط قياس نسبة السكر في الدم فنفى مصدر وزارة الصحة، أن تكون هناك ندرة فيها. مشيرا إلى أنها أصبحت تنتج محليا بعد إنهاء احتكار المخابر الدولية على استيرادها من الخارج. وأوضح أن الاحتياجات المحلية من هذه الشرائط تقدر بـ12 مليون علبة فيما يقدر الإنتاج المحلي بـ10 ملايين علبة مما أدى بوزارة الصحة الى منح رخصة للمنتجين المحليين لاستيراد 4 ملايين علبة إضافية كمرافقة لتدعيم الإنتاج لتصبح الكمية المتوفرة محليا 14 مليون علبة في انتظار تسليم ثلاث وحدات إنتاج جديدة في شهر سبتمبر المقبل.