انخفاض محسوس في مبادلاتها في المنطقة العربية للتبادل الحر
الميزان التجاري لصالح الجزائر في 2014
- 2139
بلغت المبادلات التجارية بين الجزائر وبلدان المنطقة العربية الكبرى للتبادل الحر 6,64 ملايير دولار في 2014، (مقابل 6,88 ملايير دولار في 2013) وبميزان تجاري لصالح الجزائر، حسبما علم لدى الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية (ألجكس)، التي أوضحت بأن حجم هذه المبادلات يمثل 5,5 بالمائة فقط من مجموع المبادلات التجارية للجرائر. واستوردت الجزائر من المنطقة العربية الكبرى للتبادل الحر 2,67 مليار دولار في 2014 مقابل 3,44 مليار دولار في 2013، أي بانخفاض مقدر بـ22,5 بالمائة، فيما صدرت 3,93 مليار دولار مقابل 3,43 مليار دولار بزيادة قدرها 15,5 بالمائة. ويبرر تراجع الواردات الجزائرية من هذه المنطقة أساسا بالانخفاض القوي لواردات المازوت التي انتقلت إلى 25 مليون دولار في 2014، مقابل 409 مليون دولار في 2013 أي بانخفاض مقدر بـ93 بالمائة، فضلا عن الغياب التام لواردات الحلي والمجوهرات خلال العام الماضي، فيما كانت قد تجاوزت 568 مليون دولار في 2013.
وبلغت واردات المواد الصناعية 2,36 مليار دولار في 2014، وهو ما يمثل 89 بالمائة من الواردات العامة القادمة من المنطقة، مسجلة تراجعا بنسبة 26 بالمائة مقارنة بـ 2013. واستوردت الجزائر أساسا مواد البلاستيك التي تعادل 32 بالمائة من مجموع واردات المواد الصناعية، والأدوية (8 بالمائة) والهياكل المعدنية (4,3 بالمائة)، وألياف النحاس (3,9 بالمائة) والإسمنت الهيدروليكي (3,8 بالمائة). في المقابل ارتفعت واردات الجزائر من المنطقة العربية في مجال المنتجات الفلاحية، حيث استوردت ما قيمته 291 مليون دولار من المنتجات الفلاحية والصناعات الغذائية مقابل 224 مليون دولار في 2013، أي بزيادة قدرها 30 بالمائة، وتمثل 11 بالمائة من مجموع الواردات من هذه المنطقة.
وحسب أرقام "ألجكس" فإن هذا الارتفاع في الواردات يخص الخضر الجافة والخضر الجاهزة القادمة من مصر وعصائر الفواكه من الإمارات العربية المتحدة والعجائن الغذائية من المملكة العربية السعودية. كما استوردت الجزائر من المنطقة العربية، منتجات الصيد بنسبة 56,5 بالمائة، وهي مشكلة من السمك المعلب (5,4 مليون دولار) المستورد بنسبة 98 بالمائة من تونس ومن السمك المجمد (3 مليون دولار) الذي تم اقتناء 90 بالمائة منه من المغرب، فضلا عن السمك الطازج والمحفوظ الذي بلغت الكمية المستوردة منه ضمن هذه الفئة 10 بالمائة.
أما بخصوص صادرات الجزائر نحو بلدان المنطقة العربية للتبادل الحر، فقد تجاوزت 3,93 مليار دولار في 2014، وتتشكل 94 بالمائة منها من المحروقات بقيمة 3,7 مليار دولار (6 بالمائة من مجموع المحروقات المصدرة من طرف الجزائر عبر العالم). وخارج المحروقات صدرت الجزائر ما قيمته 252,7 مليون دولار للمنطقة العربية في 2014، مقابل 280,2 مليون دولار في 2013 أي بتسجيل تراجع بنسبة 10 بالمائة، يعود أساسا إلى تراجع الصادرات في بعض المنتجات الصناعية والفلاحية كالزنك والأمونياك والأسمدة ومواد التغليف، بالاضافة إلى غياب صادرات العجلات المطاطية الجديدة، حيث كانت الجزائر قد باعت ما قيمته 2,5 مليون دولار من هذه المواد للمنطقة العربية في 2013.
ومن جهتها تحتل العراق المرتبة الثالثة بـ12 بالمائة من مجموع الصادرات خارج المحروقات بقيمة 31 مليون دولار، وهي تقتني من الجزائر السكر الأبيض بشكل خاص. للتذكير تضم المنطقة العربية الكبرى للتبادل الحر التي أسست في 2001، لتعزيز المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء، 19 بلدا وهي الجزائر (منذ 2009) تونس، ليبيا، المغرب، موريتانيا، مصر، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المملكة العربية السعودية، سوريا، العراق، عمان، قطر، الكويت، لبنان، فلسطين، اليمن والسودان.
وبلغت واردات المواد الصناعية 2,36 مليار دولار في 2014، وهو ما يمثل 89 بالمائة من الواردات العامة القادمة من المنطقة، مسجلة تراجعا بنسبة 26 بالمائة مقارنة بـ 2013. واستوردت الجزائر أساسا مواد البلاستيك التي تعادل 32 بالمائة من مجموع واردات المواد الصناعية، والأدوية (8 بالمائة) والهياكل المعدنية (4,3 بالمائة)، وألياف النحاس (3,9 بالمائة) والإسمنت الهيدروليكي (3,8 بالمائة). في المقابل ارتفعت واردات الجزائر من المنطقة العربية في مجال المنتجات الفلاحية، حيث استوردت ما قيمته 291 مليون دولار من المنتجات الفلاحية والصناعات الغذائية مقابل 224 مليون دولار في 2013، أي بزيادة قدرها 30 بالمائة، وتمثل 11 بالمائة من مجموع الواردات من هذه المنطقة.
وحسب أرقام "ألجكس" فإن هذا الارتفاع في الواردات يخص الخضر الجافة والخضر الجاهزة القادمة من مصر وعصائر الفواكه من الإمارات العربية المتحدة والعجائن الغذائية من المملكة العربية السعودية. كما استوردت الجزائر من المنطقة العربية، منتجات الصيد بنسبة 56,5 بالمائة، وهي مشكلة من السمك المعلب (5,4 مليون دولار) المستورد بنسبة 98 بالمائة من تونس ومن السمك المجمد (3 مليون دولار) الذي تم اقتناء 90 بالمائة منه من المغرب، فضلا عن السمك الطازج والمحفوظ الذي بلغت الكمية المستوردة منه ضمن هذه الفئة 10 بالمائة.
العربية السعودية الممون الأول للجزائر
وقد استحوذت المملكة العربية السعودية في 2014، على سوق مموني الجزائر في المنطقة العربية الكبرى للتبادل الحر، بحيث تعتبر الممون الرئيسي بقيمة 636 مليون دولار، ما يمثل 24 بالمائة من الواردات الجزائرية الصادرة من المنطقة، تليها مصر بـ575 مليون دولار وبـ22 بالمائة من الواردات الجزائرية، ثم تونس بـ491 مليون دولار و18 بالمائة، فالإمارات العربية المتحدة بـ273 مليون دولار و10 بالمائة، ثم المغرب بـ217 مليون دولار و8 بالمائة والأردن بـ155 مليون دولار و6 بالمائة.أما بخصوص صادرات الجزائر نحو بلدان المنطقة العربية للتبادل الحر، فقد تجاوزت 3,93 مليار دولار في 2014، وتتشكل 94 بالمائة منها من المحروقات بقيمة 3,7 مليار دولار (6 بالمائة من مجموع المحروقات المصدرة من طرف الجزائر عبر العالم). وخارج المحروقات صدرت الجزائر ما قيمته 252,7 مليون دولار للمنطقة العربية في 2014، مقابل 280,2 مليون دولار في 2013 أي بتسجيل تراجع بنسبة 10 بالمائة، يعود أساسا إلى تراجع الصادرات في بعض المنتجات الصناعية والفلاحية كالزنك والأمونياك والأسمدة ومواد التغليف، بالاضافة إلى غياب صادرات العجلات المطاطية الجديدة، حيث كانت الجزائر قد باعت ما قيمته 2,5 مليون دولار من هذه المواد للمنطقة العربية في 2013.
تونس، الزبون العربي الأول للجزائر
وتتمثل الصادرات الرئيسية خارج المحروقات من الجزائر نحو المنطقة العربية للتبادل الحر في المنتجات الفلاحية (69 بالمائة) والصناعية (30 بالمائة)، فيما لا تمثل صادرات مواد الصيد إلا حصة صغيرة لا تتعدى 0,62 بالمائة. وتعتبر بلدان تونس والمغرب والعراق وسوريا على التوالي الزبائن الرئيسيين للجزائر من المنطقة بالنسبة للمنتجات خارج المحروقات. وتعد تونس الزبون الأول بـ28 بالمائة من مجموع الصادرات الجزائرية خارج المحروقات، وبقيمة 71 مليون دولار في 2014، وتشمل هذه الصادرات على وجه الخصوص السكر الأبيض والزجاج المسطح والمشتقات الكيميائية المسلفنة). فيما ياتي المغرب كثاني زبون بـ15 بالمائة من الصادرات خارج المحروقات والتي تشمل أساسا التمور والامونياك وحديد السكب الخام والزنك.ومن جهتها تحتل العراق المرتبة الثالثة بـ12 بالمائة من مجموع الصادرات خارج المحروقات بقيمة 31 مليون دولار، وهي تقتني من الجزائر السكر الأبيض بشكل خاص. للتذكير تضم المنطقة العربية الكبرى للتبادل الحر التي أسست في 2001، لتعزيز المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء، 19 بلدا وهي الجزائر (منذ 2009) تونس، ليبيا، المغرب، موريتانيا، مصر، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المملكة العربية السعودية، سوريا، العراق، عمان، قطر، الكويت، لبنان، فلسطين، اليمن والسودان.