وزارة الصحة تعلن:

الوكالة الجديدة تتولى مراقبة المواد الصيدلانية في 2020

الوكالة الجديدة تتولى مراقبة المواد الصيدلانية في 2020
  • 688

سيتم نقل مهام مراقبة جودة المواد الصيدلانية من المخبر الوطني لمراقبة هذه المواد إلى الوكالة الجديدة التي أسندت إليها هذه المهمة مستقبلا، وذلك استنادا إلى المادة 31 من المرسوم المؤرخ في 3 جويلية 2019، حسبما أفاد به أمس، بيان لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.

وأوضح ذات المصدر أنه "سيتم نقل مهام مراقبة جودة المواد الصيدلانية والتي هي حاليا من مسؤولية المخبر الوطني لمراقبة المنتجات الصيدلانية إلى الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية خلال السنة المقبلة، وذلك استنادا إلى تاريخ نشر المرسوم 190-19 المؤرخ في 3 جويلية 2019، والصادر في الجريدة الرسمية المؤرخة في 7 جويلية 2019 لاسيما المادة 31 منه".

وأكد ذات البيان "أن المخبر الوطني لمراقبة المنتجات الصيدلانية يواصل أداء مهامه بشكل طبيعي، في انتظار الإنتهاء من إجراءات نقل الممتلكات والوسائل والموظفين والحقوق إلى الوكالة الوطنية الجديدة للمنتجات الصيدلانية، وذلك وفقا للمادة 31 التي حددت فترة انتقالية مدتها سنة واحدة"

وذكر بالمناسبة بأن "الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية جاءت تلبية للحاجة إلى التنظيم والموافقة ومراقبة جودة المنتجات الصيدلانية والأجهزة الطبية، كما هو الحال في جميع بلدان العالم".

مؤسسات الصحة مدعوة للوقاية من نشوب الحرائق

من جانب آخر دعت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات كافة مديريات القطاع عبر التراب الوطني، إلى اتخاذ الإجراءات العملية والوقائية ضد نشوب حرائق على مستوى المؤسسات الصحية، حسب ما أفاد به بيان أمس، لذات الوزارة.

وتضمنت هذه الإجراءات وفقا للمذكرة الصادرة بتاريخ الفاتح أوت 2019، مراقبة أجهزة ومعدات مكافحة الحرائق ووضعها في حالة تأهب مع ضمان سير وسائل الاتصال في كافة الوحدات والمصالح والتأكيد من تشغيل الهواتف خاصة الداخلية منها بالإضافة إلى التأكيد بشكل دائم من جاهزية أجهزة الإنذار.

كما دعت الوزارة بالمناسبة إلى إزالة جميع الأغراض المتراكمة غير المستعملة وغير الصالحة مع تخزين المواد القابلة للاشتعال بإحكام ومراقبتها باستمرار والتخلص من النفايات التي تحتوي على مواد كيميائية إلى جانب القضاء على الأعشاب اليابسة داخل المؤسسات.

وشددت وزارة الصحة من جانب آخر على ضرورة إصلاح جميع الأعطاب والأسلاك الكهربائية التي غالبا ما تكون سببا في اندلاع شرارات تؤدي إلى حدوث حرائق.

وتولي الوزارة ـ حسب البيان ـ أهمية بالغة لتنفيذ هذه التعليمات التي يجب أن تكون ـ حسبها ـ من بين أولويات واهتمامات المسؤولين للسهر على ترقية قواعد الأمن والسلامة للحفاظ على أمن الأشخاص والممتلكات، مشيرة في هذا الإطار إلى ضرورة تكوين أعوان الأمن والوقاية بالتنسيق مع المصالح المختصة.

للإشارة فقد جاء تذكير وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشقيات بضرورة الوقاية من الحرائق عقب تسجيل حريق مهول شب أول أمس، بمصلحة جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى محمد بوضياف بورقلة.