تشمل لقاحات الحصبة والدفتيريا بالدرجة الأولى
انطلاق التّلقيح الاستدراكي للتلاميذ
- 846
❊ القمل والتبوّل اللاإرادي أكثر الأمراض انتشارا بين التلاميذ
أمرت وزارة الصحة، القائمين على وحدات الكشف والمتابعة للصحة المدرسية، بمباشرة عملية التلقيح الاستدراكي لفائدة التلاميذ المتمدرسين، حيث طالبت مديريات الصحة بضرورة اقتناء الكميات الكافية من اللقاحات لضمان تغطية شاملة. وحسب المراسلة الحاملة للرقم 05، التي وجهتها مديرية الوقاية بالوزارة الى كافة القائمين على المؤسسات والهيئات التابعة للقطاع، والتي تحوز "المساء" نسخة منها، فقد أكدت هذه الأخيرة، على ضرورة مباشرة عمليات التلقيح في إطار برامج الصحة المدرسية، من أجل الحفاظ على صحة التلاميذ، حيث أوضحت أن تطبيق رزنامة وطنية للتلقيح في الوسط المدرسي اجبارية لكل المتمدرسين.
في السياق ذاته، شدّدت وزارة الصحة في مراسلتها على ضرورة مباشرة عمليات التلقيح الاستدراكية لكل التلاميذ، حيث سيكون لزاما على القائمين على الصحة المدرسية ضمان التلقيح لفائدة المتمدرسين في السنة أولى ابتدائي، والتي تشمل ثلاث لقاحات تتضمن المضادة للبوحمرون والحصبة الألمانية، أو لقاح البوحمرون وحده أو لقاح النكاف والحصبة الألمانية. وتتضمن اللقاحات الخاصة بتلاميذ السنة الأولى، تلك المضادة للتيتانوس والدفتيريا، فيما تشمل اللقاحات الأخيرة تلك المضادة لشلل الأطفال الثنائي. أما بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين في السنة الأولى متوسط، فتشمل اللقاحات الواجب استدراكها تلك المضادة للدفتيريا والتيتانوس للبالغين واللقاحات المضادة لشلل الأطفال الثنائي. في المقابل يتلقى تلاميذ السنة الأولى من الطور الثانوي، لقاحات استدراكية مضادة للدفتيريا والتيتانوس "للبالغين". وأكدت وزارة الصحة على ضرورة تلقيح التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، في أقرب الآجال، واستدراك اللقاحات التي تم التخلف عن تلقيها جراء الجائحة، مع ضرورة ضمان كميات كافية من اللقاحات واتخاذ كافة التدابير الضرورية في حال تسجيل نقص أو ندرة.
وشددت الوزارة، على ضرورة الالتزام بكل التدابير الوقائية لتفادي انتشار فيروس كورونا، مع تلقيح التلاميذ - ضمن برنامج التلقيح الموسع - الذين أصيبوا بفيروس كورونا، بمجرد انقضاء فترة الحجر، مع العودة إلى مقاعد الدراسة دون الخضوع إلى الكشف. وحسب مصالح وزارة الصحة، فإن أكثر الأمراض انتشارا بين التلاميذ خلال السنوات الماضية، تخص داء القمل، ضعف ونقص النظر، داء الحصبة، بالإضافة إلى مشكل التبوّل اللاإرادي، الذي يسجل بكثرة في أوساط تلاميذ الطور الابتدائي، كما لوحظت معاناة التلاميذ من اعوجاج في فقرات العمود الفقري، واضطراب عمل الغدة الدرقية.