تقلبات الطقس
انقطاع الطرق وهلع لدى السكان بسبب الأمطار الطوفانية
- 1529
آسيا .ع - الحسن حامة
تسببت الأمطار المتساقطة خلال الـ48 ساعة الأخيرة عبر العديد من ولايات الوطن في غلق العديد من المسالك والطرقات بالمدن وحتى القرى والمداشر، كما تسببت الأمطار الطوفانية التي أصدرت بشأنها مصالح الأرصاد الجوية نشرية تحذيرية خاصة، في فيضان العديد من الأودية وكذا تشريد عدد من العائلات بسبب تسرب مياه الأمطار إلى البيوت، ناهيك عن حالة الهلع التي انتابت السكان.
تدخلت مصالح الحماية المدنية ليلة أول أمس وتمكنت من إنقاذ شخص كاد أن يهلك وسط مدينة برج بوعريريج بعد أن غرقت سيارته في حفرة عملاقة بمشروع إنجاز نفق على مستوى حي 500 مسكن.وكشف المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية ببرج بوعريريج، النقيب رابح علي دحمان لـ"المساء" أن المعني لا يعرف جيدا المسلك في المخرج الشرقي للمدينة وسط الأمطار الغزيرة والطريق المغمورة بالمياه حيث ابتلعت الحفرة سيارته، لكن الحماية المدنية كانت في عين المكان وتم انقاذه، فيما انتشلت السيارة صبيحة أمس.
وكشف ذات المتحدث أن الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على برج بوعريريج خلال اليومين الماضيين تسببت في العديد من الحوادث، حيث سجلت مصالح الحماية المدنية عدة تدخلات عبر إقليم الولاية، تمثلت في عملية امتصاص المياه المتسربة بمدينة برج بوعريريج على مستوى 06 منازل في حي 08 ماي، منزل في حي المكافحين، كما سجل تسرب المياه بـ7 منازل في حي 08 ماي، و6 منازل وسط المدينة ومنزل في قطاع د، وآخر بحي عبد المؤمن ومنزلين بحي 17 أكتوبر.
من جهة أخرى، تم التدخل لفتح الطريق البلدي بين بلدية سيدي امبارك وقرية بولحاف وانهيار جزئي لسقف محل بناية قديمة بممر أخروف وسط المدينة وانهيار جزئي لسقف مزيف لغرفة بحي المكافحين، بالإضافة إلى تشقق لسقف مزيف في القرية الشمالية والقرية الجنوبية. وعلى مستوى بلدية عين تاغروت، تمت عملية امتصاص المياه المتسربة بـ 04 منازل وإجلاء 04 سيارات بالطريق الوطني رقم 103، بالإضافة إلى تسرب المياه في 13 منزلا ونفس العملية تمت ببلدية بئر قاصد علي مع إجلاء سيارة بالطريق الوطني رقم 103 وكذا تسرب المياه في 03 منازل. كما عرفت بلدية خليل إنقاذ 03 أشخاص في حالة هلع على متن حافلة في الطريق الوطني رقم 103 بلدية خليل، قدمت لهم الإسعافات الأولية في عين المكان ونقلوا من طرف الإسعاف إلى عيادة خليل.
كما جرت عملية امتصاص للمياه المتسربة بمنزل وإجلاء سيارة بالطريق الوطني رقم 103 وتسرب المياه في 04 منازل. أما بالجهة الجنوبية، فقد سجلت بلدية الحمادية تسرب لمياه الأمطار إلى 5 منازل محاذية للوادي.
ولم تمر الأمطار التي تساقطت بكميات معتبرة على ولاية بجاية وضواحيها دون أن تتسبب في بعض الاضطرابات جراء انقطاع حركة المرور والسيبر ببعض الطرقات بالبلديات الشرقية، حيث أُغلق الطريق الوطني رقم 09 في وجه مستعمليه على مستوى خراطة، ما استلزم تدخل المصالح المعنية من أجل فتحه في وجه حركة المرور، كما أن هذه الأمطار التي تساقطت بغزارة تسبب في انجراف التربة على مستوى البلديات الواقعة في المناطق الريفية على غرار تامريجت، درقينة و تاسكريوت واضطرت السلطات المحلية إلى اتخاذ بعض التدابير اللازمة من أجل فك العزلة عن السكان وإعادة فتح المسالك أمام مستعمليها في انتظار القرارات التي سيتم اتخاذها مستقبلا من أجل تفادي تكرار هذا السيناريو خلال فصل الشتاء.وعقد مؤخرا والي ولاية بجاية، ولد صالح زيتوني اجتماعا مع كل المصالح المعنية من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير الضرورية لتفادي الفيضانات من خلال الشروع في التحضير لفصل الشتاء خاصة وأن بلدية بجاية كثير ما عانت من الخسائر التي تسفر عنها الأمطار الطوفانية في ظل الاهمال الذي تعاني منه قنوات الصرف والتي توجد في وضعية كارثية. وألح الوالي على ضرورة تفادي مثل هذه الوضعيات مستقبلا من خلال تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة التي تتوفر عليها البلديات ومديرية الأشغال العمومية من أجل صيانة الطرقات الولائية والوطنية.
وبولاية الجلفة، تم توزيع نحو 25 خيمة على المتضررين من الفيضانات بمنطقة "ضاية السلوين" الواقعة على بعد (25 كيلومتر شرق الولاية). وأفادت أمس مصالح الحماية المدنية أن الخيم الموزعة أول أمس على المتضررين من الفيضانات الأخيرة بمنطقة "ضاية السلوين" التابعة لبلدية "المليليحة" جاءت في إطار تنفيذ توصيات والي الولاية الذي وقف ميدانيا على تدخلات عناصر الحماية المدنية ومختلف الأسلاك الأمنية الأخرى.
وقد تمثلت جل عمليات التدخل بعد الأمطار الرعدية الغزيرة التي تساقطت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة على الولاية والتي أدت إلى سيلان وجريان عدد من الأودية والشعاب في إجلاء العائلات التي حاصرتها مياه الأمطار بمساكنها عبر عدد من بلديات الولاية كما هو الحال بالمنطقة الفلاحية المعلبة بـ "المجبارة" ومنطقة "ضاية زرقين" ببلدية الزعفران وكذا بحاسي بحبح وبعاصمة الولاية على مستوى المنطقة الصناعية وكذا حي "بن سعيد". وقام أعوان الحماية المدنية في مختلف التدخلات بعمليات تصريف وامتصاص مياه الأمطار داخل المساكن و على مستوى الطرق، كما هو الحال بعاصمة الولاية. كما تم التدخل بالتجمع السكاني "لهيوهي" الكائن ببلدية تعظميت (30 كيلومتر جنوب عاصمة الولاية)، حيث غمرت المياه عدد من المنازل.
وأدى التساقط الغزير للأمطار خلال الصبيحة على ولاية عنابة، والمقدر بـ17 ملم إلى انقطاع حركة المرور على الطريق الوطني 16 بالمكان المسمى عين خروف ببلدية البوني، وفقا للحماية المدنية التي أفاد مسؤولوها كذلك بأن حجما هاما من سيول الأمطار تراكم بعديد الأحياء بهذه الولاية، من بينها سيدي سالم وحجار الديس وبوخميرة والعلاليق (البوني) والبسباسة (عين الباردة) والكاليتوسة (برحال). ولوحظ كذلك انزلاق للتربة بأحياء كل من بني محافر و8 ماي 1945، وسيدي عيسى أسفر عن تسجيل خسائر مادية بسكنات هشة بالمدينة العتيقة. وأشارت الحماية المدنية إلى أن هذه التدخلات تطلبت تسخير 20 شاحنة من بينها 10 تتوفر على عتاد ضخ المياه.
تدخلت مصالح الحماية المدنية ليلة أول أمس وتمكنت من إنقاذ شخص كاد أن يهلك وسط مدينة برج بوعريريج بعد أن غرقت سيارته في حفرة عملاقة بمشروع إنجاز نفق على مستوى حي 500 مسكن.وكشف المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية ببرج بوعريريج، النقيب رابح علي دحمان لـ"المساء" أن المعني لا يعرف جيدا المسلك في المخرج الشرقي للمدينة وسط الأمطار الغزيرة والطريق المغمورة بالمياه حيث ابتلعت الحفرة سيارته، لكن الحماية المدنية كانت في عين المكان وتم انقاذه، فيما انتشلت السيارة صبيحة أمس.
وكشف ذات المتحدث أن الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على برج بوعريريج خلال اليومين الماضيين تسببت في العديد من الحوادث، حيث سجلت مصالح الحماية المدنية عدة تدخلات عبر إقليم الولاية، تمثلت في عملية امتصاص المياه المتسربة بمدينة برج بوعريريج على مستوى 06 منازل في حي 08 ماي، منزل في حي المكافحين، كما سجل تسرب المياه بـ7 منازل في حي 08 ماي، و6 منازل وسط المدينة ومنزل في قطاع د، وآخر بحي عبد المؤمن ومنزلين بحي 17 أكتوبر.
من جهة أخرى، تم التدخل لفتح الطريق البلدي بين بلدية سيدي امبارك وقرية بولحاف وانهيار جزئي لسقف محل بناية قديمة بممر أخروف وسط المدينة وانهيار جزئي لسقف مزيف لغرفة بحي المكافحين، بالإضافة إلى تشقق لسقف مزيف في القرية الشمالية والقرية الجنوبية. وعلى مستوى بلدية عين تاغروت، تمت عملية امتصاص المياه المتسربة بـ 04 منازل وإجلاء 04 سيارات بالطريق الوطني رقم 103، بالإضافة إلى تسرب المياه في 13 منزلا ونفس العملية تمت ببلدية بئر قاصد علي مع إجلاء سيارة بالطريق الوطني رقم 103 وكذا تسرب المياه في 03 منازل. كما عرفت بلدية خليل إنقاذ 03 أشخاص في حالة هلع على متن حافلة في الطريق الوطني رقم 103 بلدية خليل، قدمت لهم الإسعافات الأولية في عين المكان ونقلوا من طرف الإسعاف إلى عيادة خليل.
كما جرت عملية امتصاص للمياه المتسربة بمنزل وإجلاء سيارة بالطريق الوطني رقم 103 وتسرب المياه في 04 منازل. أما بالجهة الجنوبية، فقد سجلت بلدية الحمادية تسرب لمياه الأمطار إلى 5 منازل محاذية للوادي.
ولم تمر الأمطار التي تساقطت بكميات معتبرة على ولاية بجاية وضواحيها دون أن تتسبب في بعض الاضطرابات جراء انقطاع حركة المرور والسيبر ببعض الطرقات بالبلديات الشرقية، حيث أُغلق الطريق الوطني رقم 09 في وجه مستعمليه على مستوى خراطة، ما استلزم تدخل المصالح المعنية من أجل فتحه في وجه حركة المرور، كما أن هذه الأمطار التي تساقطت بغزارة تسبب في انجراف التربة على مستوى البلديات الواقعة في المناطق الريفية على غرار تامريجت، درقينة و تاسكريوت واضطرت السلطات المحلية إلى اتخاذ بعض التدابير اللازمة من أجل فك العزلة عن السكان وإعادة فتح المسالك أمام مستعمليها في انتظار القرارات التي سيتم اتخاذها مستقبلا من أجل تفادي تكرار هذا السيناريو خلال فصل الشتاء.وعقد مؤخرا والي ولاية بجاية، ولد صالح زيتوني اجتماعا مع كل المصالح المعنية من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير الضرورية لتفادي الفيضانات من خلال الشروع في التحضير لفصل الشتاء خاصة وأن بلدية بجاية كثير ما عانت من الخسائر التي تسفر عنها الأمطار الطوفانية في ظل الاهمال الذي تعاني منه قنوات الصرف والتي توجد في وضعية كارثية. وألح الوالي على ضرورة تفادي مثل هذه الوضعيات مستقبلا من خلال تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة التي تتوفر عليها البلديات ومديرية الأشغال العمومية من أجل صيانة الطرقات الولائية والوطنية.
وبولاية الجلفة، تم توزيع نحو 25 خيمة على المتضررين من الفيضانات بمنطقة "ضاية السلوين" الواقعة على بعد (25 كيلومتر شرق الولاية). وأفادت أمس مصالح الحماية المدنية أن الخيم الموزعة أول أمس على المتضررين من الفيضانات الأخيرة بمنطقة "ضاية السلوين" التابعة لبلدية "المليليحة" جاءت في إطار تنفيذ توصيات والي الولاية الذي وقف ميدانيا على تدخلات عناصر الحماية المدنية ومختلف الأسلاك الأمنية الأخرى.
وقد تمثلت جل عمليات التدخل بعد الأمطار الرعدية الغزيرة التي تساقطت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة على الولاية والتي أدت إلى سيلان وجريان عدد من الأودية والشعاب في إجلاء العائلات التي حاصرتها مياه الأمطار بمساكنها عبر عدد من بلديات الولاية كما هو الحال بالمنطقة الفلاحية المعلبة بـ "المجبارة" ومنطقة "ضاية زرقين" ببلدية الزعفران وكذا بحاسي بحبح وبعاصمة الولاية على مستوى المنطقة الصناعية وكذا حي "بن سعيد". وقام أعوان الحماية المدنية في مختلف التدخلات بعمليات تصريف وامتصاص مياه الأمطار داخل المساكن و على مستوى الطرق، كما هو الحال بعاصمة الولاية. كما تم التدخل بالتجمع السكاني "لهيوهي" الكائن ببلدية تعظميت (30 كيلومتر جنوب عاصمة الولاية)، حيث غمرت المياه عدد من المنازل.
فيضانات وتسربات لسيول الأمطار في عنابة
تعرضت العديد من بلديات ولاية عنابة أمس، لفيضانات وتسربات للسيول جراء تساقط أمطار غزيرة ما أدى بعناصر الحماية المدنية إلى القيام بـ25 تدخلا لضخ وتصريف السيول المتراكمة، حسبما علم من هذا السلك النظامي. وقد سجلت أضرار خاصة ببلديات الحجار وسيدي عمار والبوني وبرحال والعلمة وعين الباردة، حسبما أوضحه نفس المصدر.وأدى التساقط الغزير للأمطار خلال الصبيحة على ولاية عنابة، والمقدر بـ17 ملم إلى انقطاع حركة المرور على الطريق الوطني 16 بالمكان المسمى عين خروف ببلدية البوني، وفقا للحماية المدنية التي أفاد مسؤولوها كذلك بأن حجما هاما من سيول الأمطار تراكم بعديد الأحياء بهذه الولاية، من بينها سيدي سالم وحجار الديس وبوخميرة والعلاليق (البوني) والبسباسة (عين الباردة) والكاليتوسة (برحال). ولوحظ كذلك انزلاق للتربة بأحياء كل من بني محافر و8 ماي 1945، وسيدي عيسى أسفر عن تسجيل خسائر مادية بسكنات هشة بالمدينة العتيقة. وأشارت الحماية المدنية إلى أن هذه التدخلات تطلبت تسخير 20 شاحنة من بينها 10 تتوفر على عتاد ضخ المياه.